لم أفهمها !

كيف شخص يحب آخر لا يجمع بينهما معرفه ولا سلام ولا كلام ؟! وما دخل هذا الكلام في المتحابون في الله ؟!

إقتباس يعني واحد تقابله في المدرسه ولا في الحاره ولا في اي مكان تحس انك يوم تشوفه ترتاح له وودك يوميا تقابله ولا تفارقه وودك يصير خويك

الحديث اعلاه من وجهة نظري ليس له علاقة بالحب في الله .. هذا حديث يشابه اخلاق قوم لوط لعنهم الله !


ما افهمه عن المتحابون في الله .. هما شخصين أو أكثر جمع بينهما عمل مشترك يبتغيان فيه وجه الله .. وبالتالي فأن حب الرجل لآخر .. هو حب العمل الصادر من احدهم .. على سبيل المثال : رجل عرف عنه اعماله الخيريه فالناس تحب عمله للخير .. وآخر اعماله التطوعية فالناس تحب عمله التطوعي .. وآخر نصرته للضعفاء فالناس تحب نصرته للضعفاء .. وآخر أدبه وحسن تعامله فالناس تحب سلوكه الخلوق .... الخ من الاعمال الكريمه التي يبتغى فيها وجه الله وتنال محبة الناس وتقديرهم ،،،

اما غير ذلك فهو حب خيالي على شاكلة (شخص يحب آخر لا يجمع بينهما معرفه ولا سلام ولا كلام ! ولم يبقى سوى ان يبعث اليه برساله مفادها : كلمة ولو جبر خاطر ! ) أو حب لخصائص شكلية او جسدية ( كأن يأتي احدهم ويقول حبيته من نظرة عيونه ! ) ،،،


ختاما :

لا يغرر الانسان بكلمات على شاكلة ( الحب في الله ) ! فالشياطين ايضا تقول : ربي الله ،،،


يعطيكم العافية ،،،