الدين الإسلامي دين معامله ,ودين تناصح,ينهى عن مايضر ويأمر بما ينفع,,,وأنا هنا بودي أن أتحدث عن ظاهره نهى عنها الدين الحنيف ,وهي منتشره بين الشباب عامه والرياضي خاصه,,إنها ظاهرة (القزع)أو مايسميه الشباب(كابوريا)هذه الظاهره أخذت في الإنتشار والتفشي عند اللاعبين وكأنهامن أساسيات ممارسة الرياضه,وبحكم إقتصارنا على متابعة كرة القدم ,فإن أغلب اللاعبين قاصين هذه القصه,الغريبه والدخيله على مجتمعنا الأسلامي ,ومنهم لاعبين مشهورين مثلوا ,ويمثلون منتخب بلادهم,وهم قدوه لمن خلفهم من الناشئيين,,,ورغم أن الإتحاد السعودي لكرة القدم أصدر أوامره بمنع هذه الظاهره ومحاربتها,إلا أن هناك تجاهل في تطبييق هذا الأمر,والمسؤليه تقع على عاتق لجنة الحكام ,حيث أن الأمر يعنيهم وهم القادرين على تتطبيقه ,بحكم سلطة الحكم التنفيذيه داخل الملعب,ولكن للأسف الشديد الحكام يجاملون اللاعبين خاصه المشهورين منهم وكذلك يجاملون النادي المنتمي له هذا اللاعب,,رغم أن لديه الصلاحيه بمنع اللاعب الذي لايتقييد بالتعاليم من اللعب,,وإذا طبق الأمر ذات مره فانه يطبق على من لاحيلة له ,
إذا هذا الأمر السابق لم ينفذ بالشكل المطلوب ,,وعلى الرئاسه إتخاذ تدابير أخرى لتدارك الوضع
والحد منه,,,,على سبيل المثال يوجه الأمر الى رؤساء الأنديه ,وإدارييها,وأمرهم بتثقيف هؤلاءاللاعبين ,وبيان أن هذا العمل مخالف لتعاليم الدين الحنيف,وأنه غير لايق بالإنسان المسلم
وان اللاعب المخالف للتعاليم سيوقف عن اللعب ويحسم من مرتبه,,,,,,
الوضع العادي
