المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01/10/2010, 07:49 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
الفتاة الداعية بين النصح وقوة الإرادة.!







الأمر الذي يزيدني فخرا للكتابه عن هذا الموضوع الفتاة الداعية بين النصح وقوة الإرادة لهو شرف للجميع عندما نلتفت لتلك الزاوية ونرى أن هناك من الفتيات داعيات ينصحن ويُرشدن ويُوجهن فما أجمل وما أروع تلك الكلمات والإحتضان فيما بينهم,والتوجه إلي باب السعادة وإدخال الفرح والسرور والمحبة الي ملايين الناس.
هي لحظة من أجمل اللحظات التي ينظر إليها الخالق وينظر إلي تلك الأفعال التي يقمنّ بها من أجل أن تكون الدعوة خير سلام يدخل قلوب مُحبيها.
إنها الفتاة الداعية التي سخرت كل وقتها في سبيل أن تحتضن تلك القلوب الدافئة وأن تريها طريق الخير وإبعادها عن طريق الشر.!
إنها الفتاة الداعية التي كافحت من اجل ان تكون بين سنة النبي صلى الله عليه وسلم وبين إرسال الرساله إليهن.!
وكما قال وتفضل به الشيخ سلمان العودة في حديثه قائلا في بعض الصفات التي ذكرها:
الصفة الأولى: العلم بما تدعو إليه:
يجب على المرأة الداعية أن تدعو إلى الله على بصيرة وعلى علم، فلا يمكن أن تدعو إلى شيء وهي لا تعلم هل هو من الشرع أم لا، هل هو من العبادات، أم من العادات، هل هو من الأمور الدينية، أم من التقاليد الاجتماعية الموروثة -مثلاً-؟!
والشرع واضح بحمد الله: إما آية محكمة، أوسنة ماضيـة، أو إجماع قائم، أو قول معروف مبني على اجتهاد صحيح واضح كالشمس. فلابد أن تعرف المرأة المسلمة الأمر الذي تدعو إليه بدليله، بحيث إذا قال لها أحد: ما الدليل؟ أو لماذا؟ استطاعت أن تجيبه عن ذلك.
الصفة الثانية: القدوة الحسنة:
قال الله تعالى على لسان نبيه شعيب – عليه السلام - : )قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ( [هود:88]، وفي صحيح البخاري عن أسامة بن زيد – رضي الله عنه - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيُلقى في النار، فتنْدَلِق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يا فلان، ما لك، ألم تكن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه".
إذاً من الخطورة بمكان، أن يتكلم الإنسان بلسانه، ويكذب ذلك بأفعاله.
يا واعظَ الناس قد أصبحتَ متَّهمًا
إذ عِبْتَ منهم أمورًا أنت تأتيهـا
أصبحتَ تنصحهم بالوعظ مجتهدًا
والموبقات- لَعَمري- أنت جانيها
فالتربية والدعوة بالسلوك أحيانًا أفضل من ألف محاضرة، وألف خطبة.. سلوك امرأة بين زميلاتها: في حسن خلقها وآدابها، ومظهرها ومخبرها، وطيب حديثها، والتزامها بشريعة ربها، وصلاحها؛ أعتقد أنه أفضل من كثير من الكلمات والمحاضرات.
الصفة الثالثة: حسن الخلق والتواضع ولين الجانب:
ومن الصفات التي ينبغي أن تتصف بها الداعية: حسن الخلق، والتواضع، ولين الجانب؛ مما يحبب إليها الأخريات. ولعل غرس المحبة في نفوس المدعوات هو أول سبب لقبول الدعوة في حالات كثيرة، والأسلوب شديد التأثير في قبول الدعـوة أو ردهـا، ولا يجوز لنا أبدًا أن نتجنى على الحق الذي نحمله حين نقدمه للناس بالأسلوب الغليظ الجاف؛ بل يجب أن نعطف على الآخرين، ونحتـوي مشـاعرهم، ونتلـمس همومهم، ونشاطرهم أفراحهم وأتراحهم، ولانستعلي عليهم أو نستكبر؛ فما تواضع أحد لله تعالى إلا رفعه.
وقد مدح الله رسوله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (وإنك لعلى خلقٍ عظيم) [القلم:4] وقال: )فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتــَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَـوَكِّلِينَ( [آل عمران: 159]. فإذا كان هذا شأن أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم -؛ فكيف بغيرهم من سائر الناس؟
الصفة الرابعة : الاهتمام بالمظهر الخارجي:
ومن الصفات التي ينبغي أن تتحلَّى بها الأخت الداعية أيضًا: أن يكون عندها قدرٌ من الاهتمام بمظهرها.
أقول هذا لأنه قد يظن البعض أنني أدعو المرأة المتدينة الداعية أن تكون متبذلة، بعيدة عن الاهتمام بمظهرها.. كلا، فالمظهر هو البوابة الرئيسة التي لابد من عبورها إلى قلوب الأخريات.
ومن الطَبَعي أن تتحلى المرأة، أو تبحث عن الثوب الجميل، والله تعالى قال: )أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ( [الزخرف: 18]. فكون الفتاة تنشأَ منذ طفولتها في الحلية هذا أمر طبعي، لا تلام عليه.
من الطبيعي أيضًا: أن تهتم المرأة بتسريح شعرها، والرسول – صلى الله عليه وسلم - أوصى بذلك الرجل، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بيده: أن اخرج، كأنه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته، ففعل الرجل ثم رجع، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "أليس هذا خيرًا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان"، فالمرأة مع بنات جنسها، من باب أولى يجب أن تعتني بمظهرها.
ونحن بطبيعة الحال، لا نقبل أبدًا أن تتبرج المرأة بزينة، ولا أن تتطيب لخروجها من بيتها، لكن هذا لا يعني بحالٍ التبذل، أو أن تذهب إلى المجتمعات النسائية في أثواب مهنتها، خاصة عندما تكون داعية يشار إليها بالبنان.
الصفة الخامسة: الاعتدال:
من الصفات التي يجب أن تتحلى بها الداعية: الاعتدال في كل شيء. ومن الاعتدال: الاعتدال في المشاعر، بين الإفراط والتفريط.



نلاحظة ان ما قام وتفضل به الشيخ لهو إيضاح لتلك المرأه في بداية مشوارها في الدعوة وما يترتب عليها من صفات تتقيد بها حتى ترتقي بما تفعله.
جهزي نفسك معي هنا لنُحلق سويا في سماء الدعوة بعدة طرق مُبسطة وإليك الخطوات:


(سلتك طريق دعوتك بأقل جهد)
من اسهل طرق الدعوة عزيزتي الحصول على سلة فاضية تقومين بجمع الأشرطة الإسلامية أو المطويات الدعوية وتضعينها في تلك السلة,وتهدينها لمن تُحبين أليست طريقة مُبسطة !
بهذه الحالة تكوني قد جمعتي لنفسك ملايين من الحسنات ووضعتيها في محفظتك الخاصة,ولكن اريدك ان تنظري لدقائق معي فيما فعلتيه بتلك السلة التي تكون في نظر الجميع لا شي,هنا تواجدتي بأقل عمل ولكن بالمقابل كسبتي عمل يرضيك ويُقربك مع خالقك ويجعل من حولك يفتخرون بما قدمتي.
(بطاقتك الدعوية وكثرة حسناتك)
قومي بعمل بطاقة دعوية عن طريق الإنترنت تحتوي على نصائح وإرشادات وبعد ذلك توجهي الي قائمة الأصدقاء لديك وحددي الكل واضغطي على ارسال.لاحظي عزيزتي بأن قيامك بأي عمل بسيط يؤهلك مباشر إلي زيادة في رصيد حسناتك فلك ما تحسبي لقيامك بذلك.
(حديثك يُقرب البعيد)
تواجدك على النت وإنتقالك من صفحه إلي أخرى ومن موضوع إلي موضوع لهو من ثقافتك ولكن ما رأيك بأن تُحلقي معي قليلا فيما سأقوله,وانتي على تلك الصفحات اتجهي واحتضني المايك وتحدثي مع صديقاتك ومع من تعرفيه ومع من يعز عليك في حديث عن رؤية الإسلام وحب تواجد الدعوة وطريقة الدخول اليها بطرق ميسرة,بعد ذلك بإمكانك أن تقومي بنسخ الروابط للمواقع الإسلامية وتتجهين لإرسالها إلي الجميع,بذلك حققتي نجاح بسيط ولكنه ضخم فيالعمل وكبير في الحسنات من خلال جلوسك كسبتي وربحتي الكثير من الدعوات التي تستقبلينها من الجميع.
(اشغالك اليدوية والمهنة الشريفة)
بينما تكوني لوحدك فيالمنزل وكثرة اوقات الفراغ ما عليك سوا القيام بعمل الآتي:
يمكنك صنع لوحات كبيرة مزخرفة وملونة وتوزيعها على صديقاتك أو قريباتك . ولزيادة جمال تلك اللوحات يمكنك بروزتها ضمن إطار مزخرف وجميل .
وبعد ذلك انظري ماذا قدمتي؟!نجاحا عظيما تفتخرين به فقط من عمل يدوي صنعته يداك وبكل تأكيد تفتخرين بما فعلتي.


سلوكك وخلقك النابع من تعاليم الإسلام السمحاء هو خير دعوة لقريناتك المسلمات وتذكير لهن بتلك السلوكيات الإسلامية السامية .

فالبتالي ما قدمتي وما ستُتقدمي هو إنتاج من عمل يداك وترقب من خالقك لك وانتظار من الجميع لك ,فلا تبتعدي بعيدا وابقي كما انتي في اعمال وطريق دعوتك وقوة ارادتك جعلتك تُحققين مبتغاك بكل حب
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:32 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube