مو فقير وداج زي ماقال كل اللي قبلي وعنده بطولات اكثر من بطولات جريتس واسمه اشهر من جريتس واغلى من جريتس ... ومالها داعي السوالف بغير علم ,,,
السيرة الذاتية للمدرب::
http://www.up1up2.com/upfiles1/HQF74266.jpg
ولد السويدي زفن غوران إريكسون في الخامس من شباط عام 1948 ، و لم يعمر طويلاً في الملاعب بعد إصابة لحقت به في العام 1975 ، ليتجه بعدها إلى عالم التدريب ابتداء من العام 1978 ، و قاد إريكسون خلال مسيرته فرقاً سويدية و برتغالية و إيطالية ، إضافة لإشرافه على منتخبات إنكلترا و المكسيك و ساحل العاج ، و يتعبر إريكسون أول مدرب أجنبي يتسلم تدريب المنتخب الانكليزي .
و يعد إريكسون المدرب الوحيد في العالم الذي حقق ثنائية الدوري والكأس في ثلاث دول مختلفة ، و بدأ إريكسون مع فريق غوتبورغ السويدي وقاده الى لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1982 قبل أن ينتقل الى البرتغال لتدريب بنفيكا على مرحلتين (82-84 و89-92) و حقق معه لقب الدوري و الكأس ، و في ايطاليا أشرف على روما (84-87) و فيورنتينا (87-89) و سمبدوريا (92-97) و لاتسيو (97-2000).
و تعتبر البطولات التي أحرزها مع نادي لاتسيو الإيطالي أبرز الإنجازات التي شهدتها مسيرته التدريبية ، إذ أحرز مع لاتسيو كأس إيطاليا و كأس السوبر الإيطالي في العام 1998 ، و من ثم فاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية في نسختها الأخيرة عام 1999 ، و في العام 2000 توج بثنائية الدوري و الكأس .
و بعد مغادرته للاتسيو انتقل السويدي إلى تدريب المنتخب الانكليزي ليصبح أول مدرب أجنبي يتسلم قيادة منتخب الأسود الثلاثة ، و خلال فترة قيادته للمنتخب الإنكليزي (2001-2006) لم يخسر المنتخب الإنكليزي تحت قيادته سوى خمس مباريات .
و من المؤكد أن الجمهور الانكليزي لم يكن راضياً على الاطلاق بخروجه من ربع النهائي خلال مونديالي 2002 و 2006 حين كان إريكسون مدربا للمنتخب ، لأن منتخب "الأسود الثلاثة" كان يطمح للمنافسة على اللقب ، إلا أن مشواره توقف عند عتبة البرازيل عام 2002 والبرتغال عام 2006 التي تغلبت على "الأسود الثلاثة" بركلات الترجيح بعد تعادل الطرفين 0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي ، لتكرر ما فعلته بالانكليز في يورو 2004 .
وشهدت مسيرة اريكسون مع المنتخب الانكليزي بعض المحطات المميزة وكان أبرزها الفوز التاريخي على ألمانيا (5-1)في عقر دارها على ملعب ميونيخ الأولمبي في أيلول 2001، ثم قيادة المنتخب إلى ربع نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان قبل أن يخسر أمام البرازيل التي توجت بطلة في ما بعد.
و ترك إريكسون منتخب "الاسود الثلاثة" بعد نهائيات 2006 لكنه بقي في انكلترا بعدما تعاقده مع مانشستر سيتي حيث أصبح مجدداً أول مدرب من خارج المملكة المتحدة يشرف على مانشستر سيتي.
و لم تدم مغامرة إريكسون مع مانشستر سيتي أكثر من موسم واحد بسبب خلافاته مع مالك النادي حينها الملياردير التايلاندي تاكسين شيناواترا، رئيس وزراء تايلاند السابق، وذلك بالرغم من دعم جمهور النادي له.
لكن السويدي لم يبق من دون عمل لفترة طويلة لأنه أصبح بعد أيام معدودة مدرباً للمكسيك ، إلا أن مغامرته مع الأخيرة لم تدم طويلاً أيضا فأقيل من منصبه بعد أقل من عام بعدما دفع ثمن خسارة المكسيك أمام هندوراس (3-1)ضمن تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال جنوب افريقيا 2010.
ولم تحصد المكسيك سوى 3 نقاط من ثلاث مباريات خاضتها في التصفيات بقيادة إريكسون، قبل أن يعرض عليه العودة الى الساحة الدولية وكأس العالم من بوابة ساحل العاج الذين تأهلوا إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي في تاريخهم