يا عيون ، بسكـ دمــوع . فالزعيم قـادر على الرجـوع . قصتي مع ليلة خميس ( 2 ) . . الـسـلام عليكم . . صباحكم برائحة المطر ، ، ومسائكم بنكـهـة العسـل ، ، مدخـل : تسير بي خيالاتي وافكاري إلى الزعيمـ ، ، فهو حبي المتجدد المعشوق القـديمـ ، ، فلكـ " قلبي " وعقـلي " وجسـدي السليـمـ " ، ، قصتي مع ليلة خميس ( 2 ) : كتبت لكم في احد الايام الماضية الجزء الأول من قصتي في تلك الليلـة التي اقل ما توصف به هو الجنون ولا غيره ، لعل وان يكفيها ويصفها على ما مثلت به امامنا واما العشق الأرزق القاتل ، واليوم اتيت لكم لأكمل ما تبقى من فصول قصتي ، ومن جنون حكايتي ، ولأكتب اخر سطور قصة تلك الليلة . بدأ الشوط الثاني ليعود الأمل شيئاً فشيئاً ، والنتيجة هي النتيجة ، والنظرات هي النظرات ، لم أكن اريد لأصفها بنظرات الحسرات ، ولكن هي للعشاق سكرات ، فجنون الحالم بتحطم آماله واحلامه امامه شيئاً فشيئاً ، ولا يملك بيديه سوى ضرب الايادي بالأيادي ، اقفلت الجوال في حالة هستيريا عجيبة مع بعض الهجمات والفرص الضائعة ، انتهى الشوط الثاني ، والعيون بالدموع مليئة ، تكاد تحرقها ، سوف تخرج لا محالة ، ولكن لرضا أم زعل .؟ لحزن أم فرح .؟ كنت امني النفس بدموع الفرح ، أُمر بالكرة في وسط الميدان ، ليمسك الحكم بصافرته جيداً وينفخ فيها معلناً بداية الشوط الاول الاضافي ، وانا والكل من عشاق الزعيم ، ينفخون ببعض الأنفاس ، خوفاً على الأنفاس من التوقف ، وعلى الزعيم من الهزيمة ، بدت الامور طبيعية إلى ان اتى المهاجم العراقي يونس محمود بالهدف الرابع ، وكأنها اتت القاضية والقاسمة على ظهري ، وعلى ظهور من حولي ، انزلت بوجهي إلى ركبي المرتفعات إلى رأسي ، وألميتهم بالأيادي ، وانا في حالة ذهول ، وأنا اتسائل في نفسي ، أنا في حلم أم علم .؟ الدموع تنتظر الصافرة ، والصمت ينتظر الانفجار ، تسير الدقائق وكأنها تسير بنا ببطء شديد إلى ذلك الظلام ، أين النور قبل هذا المركب ، اين واين .؟ بدأت احاول بأن اضع في نفسي وبكل صراحة الزعيم من قائمة دور الثمانية الذين وصلوه ولكن للأسف لم يتاهلوا ، لأحاول التخفيف على نفسي ، وعلى رأسي الذي يحترق ألماً ، ويبكي حلماً ، الذي اصبح هماً ، انتهى الشوط الاضافي الاول والارواح تهوى الخروج ، كما للزعيم يسير في تلك اللحظات ، شاهدت في عيونهم حسرات ، ولكن في عيون سامي آمال واحلام ، لم تتحول إلى ما تحول في عيوننا حتى الان ، تفائلت ولكن اثرت الصمت كما هو حالي من البداية ، هجمة تلوى الاخرى تضيع من اقدامنا ، وتضيع اخطر من اقدامهم ، ولكن في لحظات فارس عوض يقول : هل من كبرياء للزعيم .؟ ونفسي تحترق خجلاً ، وعيوني تموت نظراً ، ويعلن ياسر العودة لأرمي بكل ما يدي ، واقوم وكأن الارض لا تقوى على حملي ، والأيادي تعلن ضمي ، وانا افرح وعيوني تتساقط دمعاً ليراها من هم حولي ، واصرخ بكل ما اوتيت من قوة في تلك اللحظات : ليه تسوي فينا كذا يا هلال .؟ اتت بدون شعور ، وها انا اتذكرها وانا اكتب لكم هذه السطور ، دموعي اثارت احد المتواجدين ، وهو من احد اخواننا النصراويين ، الذي يهوى الترحم على حال الزعيم في لحظات صمتنا ، وقلة قدرتنا على الكلام ، اقترب مني وانا لا علم عنه ، وبزعل شديد ليدفعني ويقول : ليش تبكي ، انت مريض .؟ التفت وبسرعة شديدة لا اكاد اصورها الا بردة الرمش الى العين ، اقترب منه احد الشباب الهلاليين ، وضربه كف على وجهه ، بنشوة الفرحة ، وقهر كلماته ترحماً على حال الزعيم ، وقال له بالحرف الواحد : انت المريض ، امسك خمستك ، وتعال تفكر تستهزء " بعمك " الهلال . لا تكاد تلك الكلمات تنتهي ، الا وطلق المحيا ، صاحب المجهود الوافر الكبير عيسى والكبير الله ، يلقي بالفرحة الاخرى ، فرحة التأهل ، فرحة العودة ، فرحة ما بعد الصمت ، فرحة ما بعد الشدة ، فرحة ما بعد خضوع الرأس لآهات القلب ، وتمر دقائق النهاية بطيئة ، كما هي دقائق سير المركب ، الذي اشرق عليه النور في اخر لحظات الضياع ، ولكن هذي هي سنة الله ، وهذه هي سنة الكرة ، فالكبير يبقى كبير وقادر على الرجوع ، ويأبى الخضوع . اوقفت دموعي ، وباركت لمن حولي ولعيوني ، وما سار من دموعي ، واعتذرنا جميعاً لأخونا النصراوي ، الذي بارك لنا ، ليس لأجل الزعيم ، ولكن لأجلنا ، خرجت والالام والفراح تحملني ، صداع رهيب ، يمتد لألام على الرقبة ، احسست وكأنه ارتفاع في ضغط الدم ، وهو فعلاً ما حدث ، والحمد لله عدت الامور بخير ، كان والدي هو اول المهنئين بعد ما فتحت جوالي ، وكانه هو الاخر يبارك لي ، ويقول : ما ذنبي ، خرجت والاغاني بصخب في تلك الشوارع ، والمباني تردد صداها ، الكل لا يكاد يحمل نفسه فرحاً ، ويتمنون من خالقهم اكرامهم واكرام حبهم ، بتقبيل المستعصية ، بعد طول غياب . وهكذا كانت هي احوالي ، واكاد اجزم ان كل الهلاليين ، كانوا اقوى مني خشية ورهبة في لحظات عصيبة ، وامال كادت ان تعصف بها رياح الوقت والقدر . للزعيم منا صادق الدعوات ، وخالص الامنيات ، بتحقيق غالي البطولات . مخـرج : يـا زعيم : لك هواي ، وانفاسي ، و عيوني . ولك غلاي ، واحساسي ، وجنوني . انت انـاي ، وناسي ، وسكوني . بيني وبينكم : قطعت للشباب وعد صادق ، باقامة مأدبة عشاء للجميع ، في حال تحقيق الزعيم للمستعصية وحيا الله الجميع . اصدق ، واجل التحايا . عطر الأيـام . |
كتبت فأبددددددددددددددددعت .. والله يوفق الزعيم وان شاء الله كآس آسيا من نصيب الهلال |
اهــنـــيــك على ابــداع قلــمك وتقـبل مــروري |
ماشا الله عليك موضوعك اقلاااااع ان شاالله يحققون المستعصيه وتعزم اخوياك ع العشا" |
ع ــــطــر الايــاَاَاَم ^_^ أشكرك على ما سطرت كلماتك من أبداع كلام رائع و طرح اروع واصل الابداع ولا تحرمناا جديدك ^_^ |
الله يع ـأفيك يارب ’’ صصراحة طرح رائع ,, موفقين يارب ,, |
الله عليك اخوي عطر الايام اقسم بالله ان عيوني دمعت وانا اقراء موضوعك لان موقفي مشابه لك ولكن بين ثلاثه نصراويه اي شماته واي هم على قلبي واي ارتفااع ضغط ولكن الحمدلله ربي ماخيب رجانا بالتوفيق لك وتقبل مروري |
اهنيك واشكرك على طرحك الرااائع يعطيك الف عاافيه اخوي |
النااااااااااس نسووا المباراه وانت جاااي تذكرنااا فيهاااا.... النااااااس تفكر بالفريق الايراني ... ماقول إلا الله يهديك... بس حلو الموضووع ^_^ |
الله لايعيدها من ليله الله لايعيدها من ليله مثل الحلم كنا ناس لكننا فصلنا عن العالم الخارجي لانتنفس الا هوى الزعيم ولانسمع الا صوت جمهور الزعيم وركض لعيبه الهلال على العشب ولا نرى الا شيء مدور يرفض الخضوع لأقدام الزعماء وقمصان زرقاء ترقبها عيوننا ولم نكن نخاف الا نفخة صغيرة من الحكم لتعلن عن قتل الحلم وتقضى علينا وابتدأ الالام الزعيم لم افقد الامل حتى بعد الاربعة ...لكن بعد ان اضاع الشلهوب ركلة حرة بأخر الدقائق ادركت ضياع اسيا وخضعت لليأس بكل قبحة بعد خمسة ايام بدأت اشعر بلذه الانتصار .. وماأجمل ان تقلب النتيجة لصالحك بأخر الدقائق انه كبرياء الزعيم ... والخيل الاصيل ماتحلق الاتالي لكن اتمنى تكون الاخيرة لان يانجومنا مابقى فينا صبر وماعدنا نتحمل خلاص يعطيك العافية اخوي ويازعماء لاتتركوا الزعيم الجمعة فهو بحاجتكم |
مبدع اخووووووووووووووي واصل |
الله يعطيك العافية وماتقصر ومشكور اخوي |
الله يعطيك العافيه كتبت فابدعت |
مجهوووود جبار واشكرك على هالموضوع تقبل مروري |
الله يعطيك العافية مشكووووور وأنشاء الله البطولة الاسيوية لنا |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:14 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd