
26/09/2010, 04:41 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 4,659
| |
فلسفة مُبتدئ .. بسم الله الرحمن الرحيم مدخل : قد الحروف اللى فى أسامى العاشقين .. بحبك
قد الثوانى والدقايق والسنين .. بحبك
قد الهموم اللى فى قلوب البشر
قد العيون اللى كحلها السهر
قد ما قلبى اشتكى من نار حبك
قد ما ليلي حكى عن طول بعدك
قد الحروف اللى فى أسامى العاشقين
قد الدموع اللى فى عيون المجروحين
أنا بحبك .. كلمات الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد  -أ-
لم يكن ذلك حلما وردياً مايلبث أن تنقشع سحابات فرحه , لا ولم يكن كابوساً سوداوي الملامح والأصل والولادة والمنشأ .
كان نظرة صغيرة تشبِك العالم بسنارتها الأصغر , شهقة تزرع حماقتها الطُفول في كواليس الأحاديث .
وبتعبيرٍ أدق كان حالةً أكبر من أن يسبُر كنهها . -ب-
هي لم تكن تفاحة الأساطير والحكايات الشعبية , ولم تكن وردةً لم تهدأ فرائصها إلا بعناق كف الحبيب , ولم تكن أغنية لاكت محاسنها شفاه المغرمين , وإنما كانت قاموساً من المفردات الجفول , مقعدَيْن مايزالان محتفظين بدفء يرفض الزمن .
وبتعبير أدق كانت إحساساً يرفض إلا أي يكون للعالم فقط . -ج-
مازلت أتلذذ ببقايا لايشبه بعضها الآخر , وأنتِ تمارسين لعبة الرحيل المتعدّد و المفاجيء , ولكنني متأكدٌ من أن للحياة أظافرٌ أنشبتها في جسد الوقت , وأن للجنون مدائنٌ وقرى لاتعترف كلٌ منها بدولة الأخرى , وإنما تتحد في حتمية الفوز بلذّةٍ .. وتميّزٍ .. واختلافٍ .. -د-
مازال الشعر هو ذلك المهر الشرود , هو ذلك العالم الذي يلفه زخم التعقيدات والتقاطعات .. الغموض و الإثارة .. الحب و الكره , هو ذلك الضوء الذي يتسلل , يصدم , يفاجيء , يجهر , ينير , يبدد , يغيّر , يصنع .. دونما مقدمات أو انتظارٍ لنقاط الحدود والتفتيش و الجمارك . مخرج : طلبتِ الكتابة ياجنتي
وماذا تريدين أن أكتبا ؟!
ومافي الجوانح خافٍ عليكِ
وقلبك يعلم ماغيبَا
سأكتب أنك أنتِ الربيع
وانك أنضر ما في الربى
وأنكِ أنتِ الجمال الفريد
وفجر الشباب وحلم الصبا
أهلل باسمك عند الصباح
وأطوي على ذكرك المغربا كلمات إبراهيم ناجي |