عشق الكيان عندما يحب إنسان إنسان آخر مثله ,فإنه يرى نفسه فيمن أحب,ويضحى من أجله ويقدمه على نفسه ويؤثره عليها,يرى خطأه صواب وهجره وصل ,لايلومه ولاينتقده ,ودائما يمدحه,يخفي مساويه ويبدئ محاسنه,,,هذه العاطفه بين شخص وآخر,, فكيف لما يكون الحب والعشق لكيان بكبر الزعيم ,
هذا الفريق الذي سبنا بحبه منذو الصغر ,وكبرنا وكبر حبه معنا ونما وزاد,,حب الزعيم جعلنا نرى كل الألوان زرقاء,وكل الكواكب هلال ,لآنه حبنا الأول والأخير ,لايوجد في القلب سواه ,ولا في الحب غيره,,قسونا عليه ,وجرحناه في وقت كان في أشد الحاجه للوقفه معاه,تركناه يوم فقد المعين
وخذلناه يوم قل الناصر,,نسينا تاريخه وأمجاده وتتبعنا عثراته,,لم نترجم حبه في قلوبنا الى واقع ملموس ومشاهد .,, بل أصبحنا فيه نجاهد ,كبوته كبوة جواد,ولكن للأسف كشفتنا أما المتابعين والنقاد,. لم نخلص له في الحب رغم وجوده في اللب ,بكينا على حاله وتباكينا ,ولكن بعد ذلك أختفينا ,صبر علينا زعيمنا وقاوم ,,ولم يطلب ولم يساوم ,,,,إني بحبك يازعيم أهيم ,وبدونك أصبح مثل اليتيم ,,فسلاما لك باليميين,,,,, |