28/09/2010, 07:02 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 31/07/2007 المكان: 아시아의 리더
مشاركات: 4,314
| |
مقآل رائع بـ عنوان الاتحاد في ورطة خطاب ((مسموم))..!! للكاتب/ سطام الثقيل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قرأت قبل قليل في صحيفة قووول أون لاين مقآل رائع للكآتب /سطام الثقيل بعنوآن [ الاتحاد في ورطة خطاب ((مسموم))..!! ] .. ,,, الاتحاد في ورطة خطاب ((مسموم))..!! سطام الثقيل يسمو الطرح الهلالي الإعلامي والرسمي في مطالبه بتأجيل مباراة الاتحاد والهلال الدورية بخطاب رقيق وجميل وعاقل، وكله يصب في خانة ((ضغط المباريات)) وإرهاق الفريق وضرورة استعداده الأمثل للمنعطف الهام للبطولة الآسيوية والتي يسعى بالمشاركة مع شقيقه الشباب للظفر بها وتقديمها هدية للجماهير السعودية كافة لا الهلالية والشبابية فحسب.
هي لاشك مطالب جديرة بالاحترام من العقلاء، وأشدد على مفردة العقلاء لأنهم الرهان، بينما الجهلة فهم
خارج نطاق التغطية ومبعدون تماما عن دائرة الاهتمام.
الهلاليون يطلبون فقط الدعم ذاته الذي تظفر به كل الأندية السعودية في كل استحقاق خارجي، وهو أمر تكفله لتلك الأندية بما فيها الهلال قبضتا سلطان ونواف القويتان والحريصتان كل الحرص على رفعة الرياضة السعودية، واللذين لا يتوانيان دوما في تذليل الصعاب التي يواجها أي فريق سعودي في كل استحقاق خارجي.
تلك المطالب لا شك مطالب مشروعة ومبررة، فالفريق في مهمة ((وطنية)) وتهيئته لتلك البطولة وهي تمر في منعطف مهم مع شقيقه الشباب أمر ملح، وقد استشعرها قادة الرياضة في البلاد والذين لا هم لهم إلا رفعة الكرة السعودية سواء أنديتها أو المنتخبات بكافة أعمارها السنية.
عند رغبة الهلاليين في أمر ما، فهم يطرقون الباب جهارا نهارا، ويضعون المبررات أمام المسؤول، ويحترمون قراره سواء رفض أو قبل، ولا يزيدون والشواهد على ذلك كثر، ولا يعمدون لمعالجة أمورهم وحلها في السر وفي الغرف المظلمة، كما حدث سابقا في اجتماع الأمين العام لاتحاد القدم السعودي فيصل عبد الهادي ومنصور البلوي رئيس الاتحاد السابق في منزل الأخير، والذي لم يكشف عنه إلا بعد مرور عام كامل.
لا نشكك في فيصل عبد الهادي ونحسبه ((أمينا)) ونزيها والله حسيبه، ولكن نقول إنه أخطأ ((دون سبق إصرار وترصد))، عندما وضع روزنامة المسابقات المحلية أمام رئيس الاتحاد في تلك الفترة وفي منزله، ليحدد مطالب ناديه من التأجيل والتقديم بما يخدم مصالحه في الاستحقاق الآسيوي.
الاتحاد يستحق الدعم كبقية الأندية في أي مشاركة خارجية فكل بطولة تصب في خانة الوطن، ولكن يجب أن تكون المطالبة من خلال مخاطبات رسمية واضحة، ولا تسمح لأصحاب النفوس المريضة في التأويل، كان يجدر بفيصل عبد الهادي والبلوي أن يجتمعا في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم جهارا نهارا، لا في منزل البلوي وسرا، وكأن ما يفعلانه ((إثما)) خشيا أن يطلع عليه الناس، رغم يقني أن ((الفعلة)) ليست إثما يستحق الستر، وكل تلك السرية.
يقابل هذا الخطاب الهلالي الراقي والمقنع خطاب اتحادي ((مسموم)) يدخل في النوايا، ويطعن في ذمم المسؤولين ويشكك في مبادئهم وأخلاقهم.
لا شك أن الاتحاد ((الكيان)) في ورطة حقيقية أمام الرأي العام الرياضي، وصورته تتشوه يوما بعد آخر، بعد أن استولى الجهلة على خطابه وصوته، وغدت أصواتهم هي المسموعة، وبدأ الجميع ينظر للنادي وكأنه ناد لا هم له إلا زرع الفرقة والكراهية في الوسط الرياضي، ويبذر ((البغضاء)) بين الإخوة والأشقاء، وأبناء المجتمع الواحد ويرويها يوما بعد يوم.
نعم أقولها بالفم المليان الاتحاد ورجالاته الشرفاء، في ورطة خطاب ((مسموم))، ولا يقره لا عقل ولا دين، يتهم هذا، ويدخل في ذمة ذاك، ولا يسلم منه كل من ينتمي للوسط الرياضي، وإذا لم يتحرك رجالات الاتحاد الحقيقيون، ولجم كل سفيه يدعي أنه ينتمي لهم، سيجد الكيان نفسه بعيدا عن الآخرين ومنبوذا وهو أمر لا يستحقه عميد الأندية السعودية.
يخيل لك وأنت تشاهد الخطاب الاتحادي في القضية، أن القوم لا يوجد بينهم رجل ((رشيد))، بالرغم أن بينهم ألف رشيد ورشيد إلا أن أصواتهم غائبة أو مغيبة ولك فيما يحدث في غرف ((البالتوك)) الاتحادية دليل، يقول فراس التركي عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد في روم النادي في منتداه الرسمي ((نادينا كبقية الأندية السعودية تحت مظلة اتحاد الكرة ويجب أن نحترم قرار التأجيل))، ويضيف عضو الشرف الاتحادي العريق اللواء محمد بن داخل في روم آخر ((على المشجع الاتحادي أن يكون عاقلا ويتقبل القرارات جميعها))، لله درك يا بن داخل وأنت تربط احترام القرار بالعقل.
هؤلاء هم من رجال الاتحاد الحقيقيين، وهذا صوت الاتحاد الحقيقي، وما نسمعه رغم وضوحه من صوت اتحادي مسموم لا يمثل إلا صاحبه، ويجب أن لا نحمل الاتحاد ((الكيان)) ولا رجالاته العقلاء وزر فعلة الجهلاء.
الاتحاد أرقى من كل هؤلاء، ولو علا صوتهم، ولو جعلوا من أنفسهم مدافعين عن الاتحاد ومحامين عنه، ولكني اعتب على رجالات الاتحاد لأن صوتهم يقرب إلى ((الهمس))، يجب أن يصدحوا بالصوت عاليا وأن لا يكتفوا بغرف ((البالتوك)) فسمعة الاتحاد تتلطخ وتتشوه بأقلام ((الجهلة)).
وإن استحوذ عضو الشرف الاتحادي المطرود على الخطاب الإعلامي، وجمع ((السفهاء )) في صحيفته التي يملكها، وخيل للقارئ أنهم يمثلون الاتحاد، فمنابر الإعلام ((الشريفة)) كثر، وتتشرف برجالات الاتحاد ويجب أن يطرقوا أبوابها ويلجموا كل متسلق وقزم يسعى لتشويه سمعة ناديهم بخطابه المسموم.
صورة الاتحاد الجميلة تتشوه يوما بعد يوم، وصورة الاتحاديين تزداد تشويها، وآن الأوان لرجالات الاتحاد أن يسمعوا الآخرين صوتهم وأن لا يكتفوا بغرف ((البالتوك))، ليقولوا للجميع نحن من يقود الاتحاد، وهؤلاء السفهاء المشككون في الذمم لا يقودون إلا أنفسهم وليتهم يستطيعون قيادتها.
|