إتي لهالووو.. رغما عن أنوفكم!!

كتبه : سطام الثقيل بتاريخ : 2010-09-17
حمدت الله كثيرا أن جذوري في هذه البلاد تعود للعصور الحجرية، والتي لو كانت تقاس بالمسافات لخرجت من الطرف الآخر للكرة الأرضية وغدت هناك كالجبال الراسيات، وبدأت أتضرع لله سبحانه وتعالى أن لا ينضب النفط من هذه البلاد، وأن يدفعني نضوبه لهجرة أبحث من خلالها عن الرزق في بلد ما، وأن أكون بسبب هجرتي مصدرا لتعاسة أبنائي وأحفادي - حفظهم الله - في حال قدومهم.
ورغم إيماني أن ((أكرمكم عند الله أتقاكم)) وإيماني الموازي له ((أن الفتى من قال هذا أنا لا هذا أبي))، إلا أن سياط العنصرية والعنصريون مؤلمة، وتحتاج لرجل قوي ذي إيمان تام ومتين بأن الدنيا فانية وأنه لن ينفع العبد جذوره أو أصله في يوم يفر المرء من أخيه وصاحبته وبنيه، ولن ينفعه إلا العمل الصالح.
الخطاب الرسمي في السعودية واضح وصريح ودائما ما يقرن المواطن بالمقيم ولا يفرق بينهم، ويراهم متساوين في الحقوق والواجبات، ولكن ومع ذلك هناك من يزرع الكراهية والفرقة، حتى في الحب وعشق الأندية يريد أن يختزل حب ناد في قلوب شريحة معينة ويرفض البقية.
كنا ننعم بالنقاء والطهر في الساحة الرياضية، ونتابع ونشجع ونفرح ونتألم ولم نفكر يوما في من يقف إلى جوارنا في المدرج، وما أصله وما جنسه وما لونه، فالجميع سواسية ويحق لهم الفرح وعشق من يشاؤون من الأندية، حتى خرج بين ظهرانينا من يحفز للعنصرية ويبذرها ويرويها يوما بعد يوم.
صحافة البغال، تجر الممثل السعودي عمر الديني الشهير بـ ((ماما دوا)) لاعتذار فيه إساءة لشريحة كبيرة من مجتمعنا، وتجبر إدارة الاتحاد لتهديده بشكواه وحفظ حقوق النادي بسبب مشهد له في مسلسل رمضاني عرض فيه مجموعة من إخواننا الأفارقة وهم يهتفون للاتحاد ((يأكلك حبه.. حبه..)) و ((تحبي نور.. تحبي نور..))، وكأن في تشجيعهم للاتحاد إساءة له، ويزيدون لا كثر الله من أمثالهم أنهم يحاربون العنصرية.
نعم هم (صحافة البغال) فقد وهبهم الله أجساد يغبطون عليها، وعقول بصغر عقول العصافير تحفز المرء على حمد الله على نعمة العقل التي وهبه إياها وحرمهم منها، نعم هم بغال عندما يصرحون بمحاربة العنصرية وهم من ينشرها وينميها ويأويها حتى غدت بعبعا تهدد المجتمع بأكمله لا الوسط الرياضي.
ما ذنب الأفارقة الذين يستعرون منهم، ألا يحق لهم حب من يشاؤون وعشق من يشاؤون، والهتاف لمن يشاؤون ولو كانت بلكنه رقيقة وجميلة تقول ((اتي لهالوووو))، وما ذنب الاتحاد عندما يلف الأعناق ويجعل القاصي والداني يهتف له، ويعشقه.
يقولون لا كثر الله منهم أن المشهد إسقاط عنصري، وهم لا يعون أن رفض الآخرين ونبذهم هي العنصرية بعينها، يحاربون أمرا وبجهلهم يحرضون عليه وينشرونه، والكارثة أن إدارة الاتحاد تتجاوب معهم وتهدد بحفظ الحقوق.
أي حقوق كملكم الله بعقولكم؟ ومن سلبت حقوقه؟ هل هو الاتحاد الذي يهتف له الأفارقة حبا وعشقا؟ أم الأفارقة الذين تستعرون منهم رغم أنهم ربما عند الله افضل مني ومنكم ومن الجميع.
رحم الله رمز النصر الراحل ((أبا خالد))، ليت الجميع يتخذه قدوة، والذي اهتم في الجاليات ونظم لها دوريات متلاحقة، حتى عشقت النصر وهتفت له في المدرجات ولم يخجل منها بل مات وهو يفتخر أن جماهير ناديه العريضة والكبيرة خليط من كل الجنسيات.
في الحب لا وطن، ولا جنسية، ولا يعترف بالحدود ومراكز الجوازات، يأتي هكذا بلا مقدمات ولا يطرق الأبواب ليستأذن، بل يسري في الشرايين مسرى الدم لينبض به القلب عفة وطهرا ونقاء، فدعوا الخلق تعشق ما تشاء ولا تكونوا أوصياء عليهم وتحددون لهم من يهتفون له ومن لا يهتفون.
عشق الاتحاد وحبه، والهتاف له، ليس ملكا لأحد دون الآخر، سيهتف له محبوه بكل أطيافهم شاء من شاء ورفض من رفض، وسنحترم حق الشخص في الحب أيا كانت جنسيته ولونه، هم إخواننا ولهم حقوق كما لنا وواجبات كالتي علينا ولن نسمح لكائن من كان بوضع الفروقات، فالجميع هنا سواسية.
وختامها.. ((إتي لهالووووا)) رغما عن أنوفكم.

يتهمون غيرهم بالعنصريه .. وهم رأس الهرم في العنصريه

تشكرات على الموضوع يآ زعيم

يعطيك العافيه اخوي الفارس
سطام كاتب صميمي
وجابها في الصميم
اتي لهالوووووووووه
هههههههههههههه

اتي لهااااااااالووو.....!

ههههههههههههههههههه

مشكور حبيبي

اتي لهالووو
في الصميم
والله
~~~

مافهمت المقال ..
بس واضح انه في شيء بين السطور ..

خلط بين سياسه ودين ورياضه ياليت نتجنب هالامور فكلنا اخوان ..

رب كلمة قالت لصاحبها دعني ..

الزعيم بياخذ حقه بالملعب بدون ايذاء للاخرين باذن الله .. وهذا اللى رافع ظغطهم ..