07/09/2010, 09:19 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/05/2009 المكان: الرياض
مشاركات: 754
| |
|
أعظم ما سجله التاريخ في .. التواضع و التسامح !
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بعيداً تماماً عن الإطاله .. أحببت فقط طرح بعض من ذكرياتي مع هذا الكتاب الرائع
و الذي يجعلك فعلاً تعيش أيام الرسول و تستشعر حب هذا الإنسان الرسول عليه السلام
كتاب " مسك الختام " !
/
و بما أننا في رمضان فإن أكثر ما يجدر ذكره هو فتح مكه و الذي كان في هذا الشهر الفضيل
على كل حال سنذكر مواقف تدلنا على عطمة هذا النبي الأمين من يوم فتح مكه ,
و لن اتكلم عن عظمة اليوم و تفاصيله ..
1- كل الملوك يحاربون للمادة او نشر نفوذهم .. إلا القليلين .,
و لكن الكل دون استثناء يذهب ليفرح بالنصر و يذل اعدائه ..
الرسول الكريم عندما دخل مكه .. عندما دخل في موقف العزه و القوه
عندما دخل على من آذوه و حاولوا قتله و استعبدوا اصحابه
لم يدخل متجبراً و لا متكبراً بل تذكر ان كل ما هو فيه من فضل الله
فدخل مطأطأ الرأس تكاد لحيته تلامس فرسه من شدة إنحنائه
تواضعاً لله و اعترافاً بفضل الله عليه ..
فكان درساً تاريخياً للعالم كله في التواضع !
/
2- في ذلك اليوم .. بيد الرسول الكريم الإنتقام ..
بيده استعباد من حاربوه و ما جاء به و فتنوا اصحابه و عذبوهم
جعل الله رقابهم بيده .. فسألهم ما ترون أني فاعل بكم ؟
فقالوا أخ كريم و ابن اخ كريم فقال عليه صلوات ربي و سلامه
اذهبوا انتم الطلقاء !
فكان درساً لكل الأمم في التسامح !
/
نقاط :
# إشارة قوية من الرسول إلى أن لا عزة لأحد إلا بالإسلام و أن لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى .. عندما أمر بلال بن رباح بالصعود على الكعبة المشرفة و ان يصدح بالأذان هذا الأسود الحبشي الذي استعبدته قريش .. رفع الله منزلته في ذلك اليوم حتى ان بعضا من كفار قريش حسدوا امواتهم لأنهم لم يروا هذا الموقف الذي اعتبروه اذلالا معنويا لهم !
# كان أشعر العرب كعب بن زهير و قد أعطي مالاً مقابل ذم هجاء الرسول عليه السلام بقصيده فأمر الرسول بقتله و اهدار دمه .. فما كان منه إلا التوسل لرسول بقصيدته الشهيره " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ..الخ " فعفا عنه و اهداه بردته !
هذا ما جاء بذاكرتي ..
أتمنى أن أرى صلواتكم على النبي في ردودكم !
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد ..
عبدالإله
28 / 9 /31 هـ !
|
وفي جنات النعيم 
الوضع العادي
