27/09/2010, 12:44 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 26/10/2001
مشاركات: 243
| |
زوابع في فناجين - أسئلة يجب أن تطرح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعودنا على الزوابع التي يثيرها الفاشلون في كل حين و كل مناسبة و بدون مناسبة لتشتيت الناجحين. و لكن دائما يفوت على الكثير من الهلاليين بما فيهم الرئيس نفسه الكثير من الأشياء وسط هذه الزوابع. سألخص ما أرمي إليه بهذه الأسئلة المهمة جدا:
1)
هل يخفى على (اللاهلاليين) أن من أعطانا بالملعقة هذا العام (ربما محرجا) قد أعطاهم بالشيول العام الماضي؟ إذن لماذا نناقشهم و نوضح لهم ما يعرفون؟
2)
لماذا يستمرون (لساعات، و بصفحات) في تصعيد هذه القضية مع وضوح الحقائق لهم؟ أليس ذلك تأجيج للجماهير (اللاهلالية) ضد الهلال و شحن بمشاعر الكراهية ليس له مكان في القنوات الرسمية؟
3)
لماذا يسمح لثلة من المتعصبين أن يبثوا الكراهية رسميا ضد الهلال بلا مسوغات؟ أليس من المفروض أن تطالب الإدارة بإيقاف الحملة غير المنطقية بدلا من إعطائها شيئا من الشرعية بمناقشتها.
4)
كيف أصبحت المهنية في إعلامنا الرسمي هي أن يسمح للجميع بأن يهذي بأي شيء من مبدأ (الرأي و الرآي الآخر)؟ أليس من المفروض أن يكون كلا الرأيين مبني على حقائق و إلا فإنه كذب و تجني.
5)
و كيف اختفى صوت العقل في كلام النقاد من مبدأ (الحياد)؟ أليس من المفترض أن يتبنوا الحقائق و يعروا الأكاذيب؟
6)
كيف تأثر هذه الحملات على الشارع الرياضي؟ ألم نشاهد أثرها كراهية في كثير من مباريات الهلال؟
7)
هل القضية التي يجب أن تفرد لها النقاشات هي التأجيل؟ إذن لماذا لم تفرد لها هذه النقاشات في العام الماضي؟
8)
أليست القضية الحقيقية التي يجب أن تعالج و تناقش بعقلانية هي أسباب هذه الثورة ضد الهلال و سبل علاجها؟
9)
ألم يتضرر الهلال كثيرا و وحيدا من الإعلام غير المهني و غير المنصف؟ لماذا لا يثير الهلاليين هذه القضايا و يطالبون بمناقشتها بعقلانية في القنوات الرسمية؟
10)
لماذا يستمر الهلالييون في موقف الدفاع عن أنفسهم في مواجهة هجمات إعلامية تحمل الكثير من الكذب و التجني؟
ألن يستفيد الهلال كثيرا لو طالب بآلية لمحاسبة أدعياء النقد و قادة التعصب من قبل وزارة الإعلام؟ خلاصة الكلام:
الحقائق شمس مشرقة لا تحتاج إلى أن يشار إليها. و لكن السؤال الذي يجب أن يطرح: لماذا يغمضون عيونهم و يلعنون الظلام؟
أتمنى من أعضاء المنتدى مناقشة محتوى الموضوع و الاستدلال بالزوابع السابقة و الكثيرة التي أثاروها من قبل.
و السلام
|