[c] قال ابو عبدالله الصمرقع غفر الله له ولوالديه وجعل اللي ما يحبه ما يشوف مباريات كاس العالم:
اعلم رحمني الله واياك اني اؤتيت حكمة حتى فاضت مني الحكمة واصبحت اقطر حكمة، فاذا مشيت امتلأت الشوارع بسرابيل الحكمة المتناثرة مني.
قال الاعور الزنجي: وما هي الحكمة يا ابا عبدالله لا ابا لكارهك؟
قلت : من تالي يا الزنجي متعلمن الذرابة، ليت الاف بي اي يمسكونك كل مرة علشان يعلمونك الادب.
وكانت قوات من ال FBI قد اقتحمت منزل الاعور (قولي منزل هنا من باب التغليب والا فهي حيالة والحيالة من فوقه بعد
) ثم وجهت اليه تهمت تزوير التوفل.
والقصة ان ابا عبدالله لما هاجر الى ديار العم سام تسابق تلاميذه الى اللحاق به حتى لا تفوتهم انهار علمه وبحار معرفته (صاير كني اطلس
) وكان من بينهم الاعور الزنجي، فسمع الزنجي ان الطلاب لا جو لامريكا يقدمون على التوفل وهو من جمبها بالانجليزي فزور له توفل فمسكوه الاف بي اي بتزوير التوفل .
وقبل ان يسأل احد الصمرقع عن كيفية اكتشاف الاف بي اي طريقة تزوير الاعور الزنجي للتوفل، قال ابو عبدالله: ظن الاعور ان حلقات ابي عبدالله الصمرقع تحتاج الى توفل فزوره فاوقعه الله في شر اعماله.
ثم التفت رحم الله والديه وام جيرانهم اللي قدامهم لانه ما كان يحب ام جيرانهم اللي بجنبهم لكثرة تشقيقها الكور اللي يقمزها الصمرقع يوم انه صغير
: التفت الى الاجابة على كيفية اكتشاف الاف بي اي لتزوير هذا الاعور الدلخ ، وقال:
عمد الاعور الى الصورة في شهادة التوفل فاختار رجلا ليس في عيناه عور وكان الرجل يشابه لونه لون الاعور، ولما تأمل الاعور الشهادة فرح بها لكنه خشي الا تقبل تحت وطأة تمييز عنصري فلون وجه صاحبه بمزيل ابيض، بزعمه بيصير وايت تراش هو ووجهه!
وراح اللوح يقدم التوفل على الاميقريشن يبي اقامة بداعي الدراسة عند الصمرقع. قال له اللي في الاستقبال: انتا قيت ولا الهوى قابك، طبعا بالانجليزي.
وعاد الصمرقع الى موضوع الحكمة فقال: يقال رجل حكيم لا صار يزاعق مثل المطرب الشعبي المصري المدعو حكيم اللي شابه فيه دايم ويقول نار نار نار.
وامرأة حكيمة اذا صارت دختورة بلغة اهل لبنان كثرهم الله وزاد مباهجنا برؤياهم.
قال مكحول الاحول: افما اغنتك امريكا عن لبنان يا ابا عبدالله. قال الصمرقع بلا ولكن الرجعة ما بقى عليها شي وخابر ان في طليعة اهتمامات ربعنا ع البيب يا شيباب
فاردت ان اواكب مجتمعي!
واضاف ابو عبدالله: ليس في الامريكيات دلال اللبنانيات ولا غنجهن وملاحتهن
.
قال له الاعور: فما هو ع البيبب يا شيبيب؟
قل ابو عبدالله برنامج ليتك تدمن على مشاهدته حتى تعرف ان الله خلق وفرق.
فسأل: فمن يراه؟
فرد الصمرقع: تراه كل المدينة ليلاً ويسبه في الصباح من طرب عليه في المساء نادباً ذهاب الفضيلة.
قال: فما علاقته بكأس العالم الذي بدأت موضوعك به.
قال الصمرقع: تأملت فقلت لو شفر صالح كامل برامجا مثل ع الباب يا شباب لما تطرق امرؤ لجذوره بل لصار من كبار عيال الحمايل، ولاستبدل الناس وقفتهم على ابواب مخابز التميس بالوقوف على ابواب مكاتب ابو كامل للاشتراك في قنواته.
قال الاعور ظننته ع الباب فلم ابدلت الاف ياء, قال الصمرقع ابدلت للامالة اللبنانية وهي لهجة اهل زحلة والبقاع واقليم التفاح اللي تحول الى منخل من الضرب فيه يا الله حسن الخاتمة
فصل في تسمية صالح كامل ونعته باوصاف كثيرة
فسأل مكحول: مالنا يا شيخ نرى العالم مقفلةٍ معهم من الشيخ صالح كامل حتى أصبحوا لايكتفون بتجريده من لقب المشيخة بل ينادونه بالضفدع اشارة الى الاخضر الشهير بالضفدع كامل؟
فرد الصمرقع غفر الله له: بعد أن طبع تفلته المعتادة على جبين الاعور ويحك الا تعلم أن السعوديين مهبّل كوره وأنهم
لم يضعوا الدشوش الا من أجل مشاهدة الكره ولا تهون الأخبار وعندما تظهر لهم صورة أمرأة فانهم يغضون البصر ويكثرون من التسبيح والاستغفار ويأتي هذا الكامل ويجبرهم على الاشتراك بقنواته الماجنه، انما غضبتهم مضرية من اجل الاصلاح، ولا ما همهم الموضوع .
[/c]
الوضع العادي
