نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - (فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراَ كثيراَ ) ’’’’ درس يجب الا ننساه ’’’’’

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

((بِدَايَة نَحْمَد الْلَّه تَعَالَى عَلَى انَّه قدِّر لَنَا الْفَوْز فِي الْمُبَارَاة الْسَّابِقَة فَاللَّهُم لَك الْحَمْد وَالْشُّكْر عَلَى مَا قدْرَتة فِي مُبَارَاتِنا مَع الْغَرَّافَة))

اعْتَقد أن هَوْل الْصَّدْمَة الَّتِي تَعَرَّض لَهَا الْجَمِيْع أثناء وَبَعْد الْمُبَارَاة لَازَالَت آثَارهَا مُخَيِّمَة عَلَى الْجَمِيْع مَع تَفَاوُت الأثرمِن شَخْص لَاخر .
هَل مَا عِشْنَاه حُلُم أم حَقِيْقَة أصْبَح الْوَاحِد مِنَّا يَنَام وَعِنْدَمَا يُفِيْق يُخَيَّل إلَيْه أنَّه كَان يَعِيْش حُلْمَا مُرْعِبَا وَكَابُوْسا أضجَع مَنَامه وَلَكِنَّه حِيْنَمَا يسْتَفِيق مِن مَنَامة يَعْلَم أن مَا مَر علَية إنَّمَا هُو حَقِيْقَة وَحَقِيْقَة مُوْجِعَة وَمرة آلمَت الْكَثِيْر جَمِيْعا .

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

لَم ارَى فِي هَذَا الْمُنْتَدَى مِن قبل كَثرة المَوَاضِيْع الَّتِي تكتب وَكَأنهَا سَيْل جَارِف بَعْد نِهَايَة الْمُبَارَاة مِن هَوْل الْصَّدْمَة الَّتِي أثرت عَلَى الْجَمِيْع فَأصْبَح كُل مَن يَدْخُل هُنَا يُرِيْد أن يفرغ مَا بِخَاطِرِه .وَأصْبَح الْرَّد عَلَى أصْحَاب الْمَوْضُوْعَات قَلِيْلا حَيْث أن الْكُل أصْبَح مَشْغُوْلا بِتَسطير مَقَالَة وَمَا تَحثه نَفْسه عَلَى كِتَابَتِه

بَعْد كُل هَذَا وَبَعْد مَا هَدَأَت الْنُّفُوْس قليلا وَأصْبَح الْوَاحِد مِنَّا يَنْظر لِمَا حَدَث بِرَوِيَّة وَتَعَقُّل كَان لِزَامَا عَلَيْنَا ان نَحْمَدُه سُبِحَانَه وَنَشْكُرُه وَنَعْلَم أن مَا حَدَث إنَّمَا هُو دَرس وَعِظَة مِن الْلَّه , (منّ الْلَه) بِهَا عَلَيْنَا رَغْم صُعُوْبَتِهْا فَيَجِب ألَا نَنْسَى هَذِه الْمِنَّة مِن الْلَه وَأن نَعْمَل جَاهِدِيْن بِرَوِيَّة وَتَعَقُّل فِي تَسْيِيْر الْأمُوْر ومُوَاجهَتِهَا بِحِكْمَة , مِن وِجْهَة نَظَرِي ((ان مَا كتب فِي الْمُنْتَدَى مِن مَوَاضِيِع تنتقَد الْمُدَرَّب وَمَا سبَبَة فِي الْمبَارَاة ))أرَى وَمن وِجْهَة نَظَرِي الْمُتَوَاضِعَة ان تَتَوَقَّف هذه الكتابات فَيَكْفِي مَا سَمِعَه الْمُدَرَّب مِن نَقْد , وَاعْتِرَاض عَلَى تَصرفة فِي الْمُبَارَاة وَكَمَا الْنَّقْد لِلْمُدَرِّب يَجِب ايْضا ان يُتِم الْتَوَقَّف عَن نَقْد الْلَّاعِبِيْن جَمِيْعا وَمُعَامَلَتهم مُعَامَلَة وَاحِدَة بِالَّتَوَقُّف عَن الْتَّجْرِيْح او الْنَّقْد , وَلْنَبْدَأ الْعَمَل مِن جَدِيْد عَلَى تَعَلم هَذَا الْدَّرْس الَّذِي لَن نَنْسَاه أبَدَا بِمَشِيْئَة الْلَه تَعَالَى

تقبلوا تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,