- ( لا تبيع جلد الدب قبل أن تصطاده ) هذا المثال الرائع يجب أن يكون في مخيلة كل من يعشق الزعيم من لاعبين وإداريين وجماهير .. نعم حققنا العلامة الكاملة في مباراة الرياض وبثلاثة أهداف لا يشوبها شائبة .. ولكن كل ذلك يجعلنا ندرك في النهاية أننا لم نقطع إلا نصف الطريق وبقي النصف الآخر .. يجب أن ينحصر تفكير اللاعبين في مباراة اليوم بكل تفاصيلها وعدم التفكير في ما يليها إلى بعد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية التي تعلن التأهل بإذن الله .. لا نريد أن تكون الثلاث نقاط .. والثلاث أهداف وبالاً علينا فنركن إلى التفكير بالتعادل أو الخسارة بأقل الأهداف .. بل يجب أن تكون مباراة اليوم صفحة بيضاء جديدة .. وتاريخ جديد .. وانتصار جديد .. حتى نبيع جلد الدب بأغلى الأثمان .
- في قديم الزمان .. وفي مباراة كانت تسمى الديربي .. التقى الأزرق بالأصفر .. وفي خلال دقائق كان زعيمنا يحلق بأربعة أهداف ولا أجمل وكادت هذه المباراة أن تكون ( فضيحة بجلاجل ) ولكن وياللعجب انتهت المباراة بالتعادل .. هل يمنكم أن تصدقوا ذلك ؟؟ وفي الموسم السابق التقينا مع ذات الفريق وتقدمنا بالأربعة .. وكادت تكون تاريخية ولكن في النهاية انتهت المباراة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة .. ما يجعلني أستعيد هذه الذكريات هو عدم قدرتنا وفي الكثير من المباريات على استغلال ظروف الخصم .. وضربه حتى لا تقوم له قائمة .. والمثل يقول ( إذا تمكنت أطغى ) وخير مثال على ذلك هزيمتنا التاريخية أمام ألمانيا في كأس العالم بثمانية لا يمكن نسيانها .. كان بإمكان الألمان أن يكتفوا بالأربعة أو الخمسة لكنهم لم يرحمونا .. وأرادوا من خلالنا أن يلقوا الرعب في قلوب من سوف يلاقيهم بعدنا وفي ظني قد أفلحوا في ذلك ..فهل نتعلم من تلك الدروس .
- بعد الهدف الثاني للهلال على الغرافة .. وعلى عكس مجريات المباراة أصبح الغرافة يهاجم وبلا هوادة وكاد أن يصل إلى مبتغاه في ظرف دقيقتين لولا الله ثم براعة الشاطر حسن ..في تلك اللحظات وضعت يدي على قلبي وتساءلت في نفسي إلا يوجد رجل رشيد .. أو لاعب خبير .. يعرف كيف يهدي اللعب .. أو يميته .. أو يقتله حتى يقضي على حماس المنافس .. كان كل لاعبي الهلال يجارون الخصم في سرعة اللعب وعدم تعطيله .. كان الأولى في تلك اللحظات الاستحواذ على الكرة .. وتناقلها بهدوء .. وحتى لو استدعى الأمر إدعاء الإصابة .. وأعتقد أن كل هذه الأمور قانونية ولا حرج فيها .. وأتمنى أن تتصور معي الوضع معكوس وأن الغرافة هو المتقدم .. كنتم سوف ترون أشكال وألوان من اضاعة الوقت .. وقتل اللعب وتعطيله .. ألستم معي .
- أمنية شخصية ..أن يلعب المرشدي في هذه المباراة إذا كان جاهزاً .. في المباراة السابقة كانت كل كرة عرضية تنخلع قلوبنا معها .. كنت لا أرى إلا لاعبي الغرافة وأمامهم جميعا الشاطر حسن والذي نجح وبكل جدارة .. ولكن نخاف من عدم سلامة الجرة في كل مرة .
- نحتاج اليوم إلى الهدوء .. وعدم المغامرة بشكل غير محسوب .. نحتاج محورين تقليدين ليس لديهم نزعة هجومية .. وكوجهة نظر شخصية لا نحتاج الفريدي اليوم .. نحتاج إلى القضاء على الكورة العرضية .. نحتاج إلى عدم ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء سواء كان جنينهو حاضر أو غائب .. نحتاج إلى التسديد على حارسهم فهو يخشى التسديدات وكرة نيفيز خير دليل .

نقاط على السريع
- حصل ياسر في المباراة السابقة على كرت نتمنى أن لا نعض الأصابع عليه ندما في قادم الأيام .
- كما انتقدنا نامي.. نشيد فيه .. في المباراة السابقة قدم نامي أفضل مستوياته .. نسأل الله الثبات على المستوى ,
- المحياني لم يقدم الكثير في المباراة الأولى .. لكن وجوده ضروري .
- العشر الدقائق الأولى في المباراة هي مفتاح المباراة .. ولأصحاب الخبرة اليوم كلمة .
- هدف هنا .. أو هدف هناك سوف يغير جميع السناريوهات .
- توقع شخصي .. واحد صفر .

أخر نقطة حبر للزعيم ...
لا تبالي بالصعاب .. ففي نهاية الطريق منصة .. وكأس .. ومجداً جديد
محبكم أزرق