22/09/2010, 02:49 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 10/09/2010 المكان: الرياض
مشاركات: 436
| |
يقظة فكر؟ السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
"يريدو ليطفو نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرين"
الحمد الله والصلاة على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد:
فالغرب في يغظه فكروتخلف واتهمات غير مبرره للاسلام التي بدات تتزايد
حرق القران ورميه في الشوارع للغائط البشري في الطرقات وسب الرسول صلى الله عليه وسلم
رفع الله شان الاسلام والمسلمين
بقلم: محمد صالح البدراني أحيانا وفي خضم تصادم الأمور في الحياة يحدث التباساً في التعريف، لكن ما نراه اليوم أن هنالك شواذ تصبح قاعدة وأن هنالك قواعد تصبح شواذاً، في هذا العالم الذي تسود في حكمه الغرائز وتسيطر على العقل البشري، سيكون من الطبيعي استشعارنا أن الأمر العقلاني هو فاعلية الغريزة التي تطغى في افتقاد النظام الذي يرتبها.
لقد فقد الإنسان التكريم عندما فقد عقله الأهلية وأضحى أسيراً للمهاترات والنزوات، في عالم اليوم نجد أن هنالك سياسة منظمة للحرب على الإسلام، حرب حقيقية تقودها نُظم سياسية لدول كبرى في القوة والفاعلية، نجد التجبر والتكبر، ونجد الظالم يطالب المظلوم إقراراً أن ما يفعل ضده هو تمام استحقاقه، ومن أناس فقدت أشخاصهم الكثير من الميزات التي تعطيهم الأهلية لتصنيف القيم العليا.. احترام متوارث للتعددية العقدية يسقطوه بتغييب الذي سبب هذا الاحترام وهو الإسلام، وأفعال مشينة ضد الإسلام ومن ينتسب إليه يعتبرونها من دواعي المحافظة على هوية ليست واضحة عندهم ولا نراها إلا أحادية النظرة المنطلقة عن التخلف الفكري الحضاري في الغرب والولايات المتحدة، ولعل انحدارنا الحضاري وتخلفنا المدني يساهم كثيراً في خلط الأوراق وضيعة الحقوق في عالم اليوم، ردود الفعل، طريقة الطرح، الإعلام الخائب، الهوية المفقودة في مخرجات هذه الأمة تساهم كثيراً في تغطية التخلف والدناءة وسقم تفكير القوى الكبرى صناعياً والمتقدمة مدنياً.
اكتب هذه الكلمات دون انتظار لفعل أولئك الناس المتخلفين في الولايات المتحدة، ليس لأنه حدث لا يعني شيئا بل لأنه حدثا ليس جديداً وأن التفكير به كاف للإدانة، فالقرآن أُحرق من القوات الأمريكية في العراق وأصبح هدفاً للرماية، وألقي في المرافق الصحية في جوانتينامو، وفي غيرها الكثير، والحجاب حورب وسنت له قوانين، وقوانين تسن تترا في أوربا وغيرها منطلقها هذه النظرة الأحادية التي يظن البعض أنها من حقه لمجرد أنهم بلدان متقدمة مدنيا، ولكن عقولهم خربة كغيرهم من الذين فقدوا الهوية والمعرفة لطريق الصواب..
ترى إلى أين يُقاد العالم اليوم وقد أصبحت الأفكار الشاذة تحكمه وتسيطر على قرارات مصيرية فيه، أين يُقاد عالم الغرائز المستثارة ومصير الإنسانية، بل أين القيمة التي منحها الله للإنسان وميّزه عن كثير من خلقه، وميزته بعقل أصبح أسيراً مجمداً، ومستخدما للرذائل وانتهاك إنسانية الإنسان وتبديد وجوده.. قتل وتشريد وسفك دماء وإلغاء حقوق، بل منع أساس الخلق الذي ميز الإنسان بالاختيار، يعرف الخير والشر، ويختار أي طريق يسلكه، وهو محاسب لاختياره أمام ربه وليس أمام أحد من جنسه إلا بما وضع من نظام لإدارة الحياة.
أبواق كثيرة تتحدث عن الإنسان وحقوق الإنسان والحريات في بلاد الغرب التي أضحت مفضوحة التخلف الفكري والتي لا تقل تطرفا عن غيرها، لكن هذه الأبواق ليست إلا فحيحا يسكته صوت الحق مهما كان صوت الحق خافتا، لأن هذه الأبواق تعرف أنها مبحوحة ممجوجة ولم تعد قادرة على أن تطرب أسماع البسطاء أو القاعدين من الناس فكيف بالعاملين، ولم يعد المال يخفي عيب الغني الذي عرف أن ماله أتى من سطو وظلم وانفق في حيف وتخريب، أن مهمة حملة الفكر اليوم كبيرة لأن ضحايا الجهل والجهالة غالبية قصوى، وهم باتوا الأكثرية في أرض أراد الله أن يخلفها الإنسان، وأنّ الشواذ هم دعاة التغيير والإصلاح.. فطوبى للغرباء!
لا تصدقوا من يقول أن هذا القس مهووس يبحث عن الشهرة، بل هو معبّر حقيقي عن تخلف يحاولون إخفاءه عن الآخرين، محاولة لتبرئة المجتمع من جرم هم أنفسهم اتهموا به الآخرين، ولو أن مسلماً جاهلاً أراد فعل فعله لكان الإسلام في طليعة المتهمين.. لابد إذاً أن يستيقظ الفكر في عقولنا لنصلح مسار الإنسانية، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله قاطع المنتجات الدنماركيه
اخر تعديل كان بواسطة » SoOoOm في يوم » 22/09/2010 عند الساعة » 03:31 PM |