نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   فضل الحج (http://vb.alhilal.com/t928528.html)

ابوناصرالجهني 14/09/2010 07:27 PM

فضل الحج
 
فضل الحج




الحج المبرور هل يغفر كبائر الذنوب ؟.


الحمد لله
ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري (1521) ومسلم (1350) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه البخاري (1773) ومسلم (1349) .
فالحج وغيره من صالح الأعمال من أسباب تكفير السيئات ، إذا أداها العبد على وجهها الشرعي ، وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأعمال الصالحة لا تكفر إلا الصغائر ، أما الكبائر فلابد لها من توبة واستدلوا بما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم (1/209) .
وذهب الإمام ابن المنذر رحمه الله وجماعة من أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر جميع الذنوب ؛ لظاهر الحديثين المذكورين .
والله اعلم
انظر : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 11/13 ) .

الإسلام سؤال وجواب






ما هو الحجّ

الجواب:
الحمد لله
الحج هو قصد الكعبة بيت الله الحرام لأداء المناسك وهي أفعال وأقوال جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة حجّه كالطواف سبعا بالبيت الحرام والسعي سبعا بين جبلي الصّفا والمروة والوقوف في عرفة ورمي الجمرات بمنى وغير ذلك ، وفيه منافع عظيمة للعباد من إعلان التوحيد لله والمغفرة العظيمة للحجاج والتعارف بين المسلمين وتعلّم أحكام الدّين وغير ذلك . واهتمامك بالسّؤال عن الحجّ أيّها الفتى مع صغر سنّك وبُعْد مكانك في كندا هو أمر جيد تُشكر عليه ، ونسأل الله لك التمكين من حجّ بيته وقضاء فرضه ، وصلى الله على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


أحاديث عن الحج


حديثنا عن الحــــــــــج فضل الحج المبرور ( 1 ) ‏‏
أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏سئل النبي ‏ ‏صلى ‏
الله عليه وسلم ‏ ‏أي الأعمال أفضل قال ‏ ‏إيمان بالله
ورسوله قيل ثم ماذا قال جهاد في سبيل الله قيل ثم
ماذا قال حج ‏ ‏مبرور..


صحيح البخارى


حديثنا عن الحــــــــــج فضل الحج ( 2 ) ‏

قال سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من
حج لله فلم ‏ ‏يرفث ‏ ‏ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه..

صحيح البخارى
حديثنا عن الحــــــــــج خطبة ايام منى ( 3 )

عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال‏ قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏بمنى ‏ ‏أتدرون أي يوم هذا قالوا الله ورسوله أعلم فقال فإن هذا يوم حرام أفتدرون
أي بلد هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال بلد حرام أفتدرون أي شهر هذا قالوا الله
ورسوله أعلم قال شهر حرام قال ‏ ‏فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم
كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذ..


صحيح البخارى


حديثنا عن الحــــــــــج ماجاء ان عرفة كلها موقف ( 4 )
‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏في حديثه ذلك ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏
‏ ‏قال ‏ ‏نحرت هاهنا ‏ ‏ومنى ‏ ‏كلها منحر فانحروا في ‏ ‏رحالكم ‏ ‏ووقفت
هاهنا ‏ ‏وعرفة ‏ ‏كلها موقف ووقفت هاهنا ‏ ‏وجمع ‏ ‏كلها موقف..

صحيح مسلم


حديثنا عن الحــــــــــج كيف تنحر البدنه ( 5 )
‏عن ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏أمرني رسول الله ‏ ‏صلى ‏
الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏أقوم على ‏ ‏بدنه ‏ ‏وأقسم جلودها
‏ ‏وجلالها ‏ ‏وأمرني أن لا أعطي الجزار منها شيئا وقال
نحن ‏ ‏نعطيه من عندنا..

سنن أبي داود

حديثنا عن الحــــــــــج التلبيــــة ( 6 )
‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما‏ أن تلبية رسول ‏
الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك
لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك..


صحيح البخارى


حديثنا عن الحــــــــــج قدر حصى الرمى ( 7 )

‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏
‏غداة‏ ‏العقبة ‏ ‏وهو على ناقته ‏ ‏القط لي حصى فلقطت له سبع
حصيات هن حصى ‏ ‏الخذف ‏ ‏فجعل ينفضهن في كفه ويقول
أمثال هؤلاء فارموا ثم قال يا أيها الناس إياكم ‏ ‏والغلو
‏ ‏في الدين فإنه أهلك من كان قبلكم ‏ ‏الغلو ‏ ‏في الدين..

سنن أبى ماحة

حديثنا عن الحــــــــــج الحلق أو التقصير عن الإحلال ( 8 )
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏
‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اللهم اغفر للمحلقين قالوا وللمقصرين قال
اللهم اغفر للمحلقين قالوا وللمقصرين قالها ثلاثا قال وللمقصرين..

صحيح البخارى



رحله الحج و العمره
يصلي ركعتان قال رسول الله
{ما خلف احد عند اهله
افضل من ركعتين بركعهما }
عندهم حين يريد سفرا يستحب ان يقرأ
بعد الفاتحه في الاولى قل يا ألها الكافرون
وفي الثانيه قل هو الله احد
فإذا سلم قرأ آيه الكرسي
قبل خروجه من بيته
.................................................. ..
التحضير لسفر الحج :

يجب قبل السفر إلى الحج عمل هذه الأشياء:


الإنابة (أي الرجوع ) إلى الله تعالى بالتوبة من الذنوب كلها.
رد المظالم و الحقوق إلى أصحابها.
تأمين نفقات الحج من الرزق الحلال الطيب.
التماس رفيق صالح محب للخير و معين عليه.
معاهدة النفس على:


عدم ارتكاب المعاصي أبداً.
توقير سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) توقيراً شديداً.
إخلاص الحج لله تعالى و يكون كل القصد و النية إرضاءً لله تعالى.
التفرغ و الإنقطاع للعبادة.
عدم الجدل والمخاصمة والشجار والانشغال بالناس.


مستحبات السفر وأدعيته:
من السنة على المسافر أن يودع الأهل و الأصدقاء والمعارف.
يقول المسافر لمن يودعهم (استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه).
يقول المقيم للمسافر (استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، في حفظ الله وكنفه زودك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما توجهت).
قبل الانطلاق يستحب أن يصلي ركعتي السفر، يقرأ في الأولى (قل يا أيها الكافرون....) وفي الثانية (قل هو الله أحد....) بعد الفاتحة.
بعد الانتهاء من الصلاة يقرأ آية الكرسي.
عند الخروج من بيته يقول:



(بسم الله، توكلت على الله، لا حول و لا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذُ بكَ أن أَضِلَّ أو أُضلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ أو أُُظلَمَ، أو أَجهَلَ أو ُيجهَلَ عَلَيَّ).
بعد الركوب يكبر ثلاث مرات (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر) ثم يقول: (سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم هون علينا سفرنا هذا و اطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في المال والأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل).
ثم يقرأ آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين.



من اخطاء الحج



عبادة الله وحده هي غاية وجودنا، وهي سبب سعادتنا في الدنيا والآخرة، وكلما بذل العبد جهده في التزود منها وأدائها على أكمل وجه ازداد تقربا من الله سبحانه تعالى، فأحبه وقربه ورفع درجته في عليّين .
ومن أول ما يجب أن يلزم العبد نفسه به قبل فعل العبادة، تعلمها والتفقه في أحكامها فقد وصف الله عز وجل أتباع رسوله صلى الله عليه وسلم بالبصيرة في العمل، فقال سبحانه: { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } (يوسف:108) أي على علم ومعرفة .
ومن الإثم والتقصير الكبير أن يقدم العبد على عبادة ربه، مع جهله بتلك العبادة، وهو قادر على إزالة ذلك الجهل وتنوير بصيرته في دين الله .
وقد أحببنا أن نقوم بدورنا في توعية الأمة بفرائض الله ومنها فريضة الحج فكان هذا المحور، وقمنا فيه باستعراض بعض الأخطاء الواقعة من بعض الحجاج، فكان هذا المقال أو مسرد الأخطاء تنبيها للغافل وتعليما للجاهل سائلين الله عز وجل القبول والعفو عن الخطأ والزلل .
مع التذكير أننا قد ذكرنا في هذا المسرد بعض ما اختلف فيه الفقهاء مرجحين رأيا على رأي لدليل يوافقه، وربما ذكرنا أيضا ما كان فعله خلاف الأولى حرصا منا على أن يفعل الحاج الأكمل والأحسن في حجه والله الموفق .
أخطاء في الإحرام:
1ـ تجاوز الميقات من غير إحرام، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة أن يحرم من ميقاته، ولا يتعداه دون إحرام، حتى وإن لم يجد ملابس يحرم بها، وعندها يلبس السراويل ويخلع عمامته ونحوها، فإن وجد ملابس الإحرام بعد ذلك لبسها وتجب عليه الفدية .
2ـ الاعتقاد بأن الإحرام هو مجرد ارتداء ملابس الإحرام، وهذا غير صحيح، بل لابد للإحرام من نية الدخول في النسك، ولهذا لو عقد نية الإحرام بقلبه ولم يلبس الإحرام صحّ إحرامه مع وجوب الفدية .
3ـ اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام، والصحيح أن ركعتي الإحرام سنة باتفاق المذاهب فمن صلاها أجر ومن تركها لم يأثم .
4- وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام، والسنة وضع الطِّيب على البدن قبل الإحرام، أما ملابس الإحرام فلا يطيِّبها، وإذا طيبها لم يلبسها حتى يغسلها.
5ـ اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب، وإنما هو مستحب فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل، فإحرامه صحيح .
6- الجهل بمواقيت الإحرام المكانية، التي حددها الشرع، أو عدم مراعاة تلك المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين عن طريق الجو، والواجب على الحاج أو المعتمر أن يُحرم من ميقاته أو ما يُحاذيه، فإن اشتبه عليه الأمر أحرم قبل الميقات احتياطاً، لكن لا يتجاوز الميقات دون إحرام، كما سبق .
7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات، وهو ما يسمى بـ "الاضطباع" وهذا خلاف السنة، وإنما فعله النبي صلى الله عيه وسلم في طواف القدوم وطواف العمرة، فإذا طاف المحرم أعاد رداءه على كتفيه في باقي حجه أو عمرته .
8- التحرج من تغيير لباس الإحرام بمثله أو غسله، ولا حرج في ذلك .
9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه، فيتحرج البعض من لبس النعلين أو الحزام ونحو ذلك، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على قدر البدن، كالسراويل والثياب.
10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام، وأن لها أن تتجاوز الميقات دون إحرام، والصحيح أن الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من الإحرام، فيجب عليها أن تحرم، لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر .
11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة، أو لوناً خاصاً، والصحيح أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة، لكن تجتنب لبس النقاب والقفازين .
12- اعتقاد البعض أن المنع من محظورات الإحرام يكون بمجرد الاغتسال، والصواب أنه يبتديء من حين عقد نية الإحرام .
13- تحرّج البعض من تمشيط شعره خوفا من أن يكون ذلك من محظورات الإحرام، والصواب جوازه .




1- تغيير النية بعد الدخول في النسك، فإذا أحرم بالحج عن نفسه، فليس له بعد ذلك أن يغير نيته، كأن ينوي الحج عن أبيه أو أمه .



2- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والصواب أن من نوى الحج أو العمرة وأحرم فليس له الرجوع، بل يجب عليه الإتمام، لقول الله عز وجل: { وأتموا الحج والعمرة لله } ( البقرة: 196 ) .



3- ظن البعض أن نية الدخول في النسك لا تنعقد إلا في داخل مسجد الميقات فحسب، وهو تصوّر خاطيء، إذ المقصود أن يعقد النية عند الميقات أو في أي مكان محاذٍ للميقات إن لم يتيسر له الإحرام من الميقات، وهو ما قرره أهل العلم







أخطاء في التلبية



.
1- ترك التلبية، أو خفض الصوت بها، وهذا خلاف السنة، بل السنه أن يرفع الرجال أصواتهم، وتخفض النساء، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية ) رواه أبو داود .



2- قول البعض: اللهم إني أريد العمرة - أو الحج - وهذا خطأ، والصواب أن يقول: لبيك حجاً وعمرة إذا كان قارناً، أو يقول: لبيك عمرة إذا كان متمتعاً أو معتمراً فحسب، أو يقول: ليبك حجاً إذا كان مفرداً .



3- عدم التدبر في معنى التلبية: فإنها تحمل معنى الاستجابة لأمر الله والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها حتى تخرج من القلب .












1- النطق بالنية عند الشروع في الطواف، والصواب أن النية محلها القلب فلا يتلفظ بها .
2- الطواف من داخل الحِجْر، وهذا خطأ عظيم فلا يصح الطواف إلا بجميع البيت ومن طاف بالبيت واستثنى الحجر فقد طاف ببعض البيت ولم يطف به كله .
3- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود، والصواب أن تقبيل الحجر سنة وليس شرطا لصحة الطواف، فإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس، فالواجب ترك الاستلام والتقبيل والاكتفاء بالإشارة .
4- استلام أركان الكعبة الأربعة، والثابت في السنة هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان. وقد أنكر ابن عباس رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه استلامه الأركان كلها، فقال معاوية : ليس شيء من البيت مهجورا . فقال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . فقال معاوية : صدقت .
5- تقبيل الركن اليماني، أو الإشارة إليه من بُعد، والسنة استلامه باليد إن قدر على ذلك، وإلا مرَّ عليه دون تقبيل أو إشارة .
6- الرَّمَلُ في جميع الأشواط، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف. والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا .
7- مزاحمة النساء للرجال في الطواف والعكس، والواجب على كل من المرأة والرجل أن يحترزا من ذلك .
8- كشف بعض النساء عن عوراتهن ككشف رقابهن أو أذرعهن أو صدورهن أثناء الطواف مما يجعلهن مصدر فتنة في مكان لا يجوز ولا يليق أن يكن فيه إلا عابدات قانتات .
9- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم سوى دعائه بقوله تعالى : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} ( البقرة:201 ) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا ذلك فيدعو فيه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : " ليس فيه ـ يعني الطواف ـ ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له " .
10- رفع الصوت بالدعاء رفعاً مزعجاً، يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين .
11- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء، وهو خلاف السنة، فضلاً عما فيه من أذية وتشويش على بقية الطائفين .
12- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة، وفي ذلك تضييق على غيره من الطائفين. والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف .
13- تمسح البعض بالكعبة وأستارها من أجل التبرك بها وهذا خطأ، إذ التبرك المشروع بالكعبة يكون بالطواف بها ابتغاء الأجر من الله سبحانه، أما التمسح بأستارها فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دلّنا عليه .
14- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط، وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزءاً من عورته، وهذا أمر محرم .
15- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته، وهذا خطأ، والصواب أن المقام لا يُتمسح به ولا يقبل ؛ لأن هذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم .
16- اعتقاد البعض أن استلام الركن اليماني أو الحجر الأسود إنما هو لأجل التبرّك لا التعبد، وهذا يقودهم إلى بعض التصرّفات غير المشروعة من مسح الحجر أو الركن بالمنديل أو بطرف الإحرام، أو أن يقوم بإلصاق الطفل في الحجر رجاء البركة، والصواب أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم .
17- اعتقاد البعض أن الرجل إذا طاف بابنه ونوى لابنه ولنفسه الطواف، أن ذلك لا يُجزيء إلا لابنه، والصواب أن الطواف يجزئ عنهما جميعاً ؛ وذلك لأن كل واحد منهما قد نوى أو نُويَ له الطواف وطافا طوافاً صحيحاً، فيكون لكل منهما طوافه ونيته .
18- انصراف البعض من الطواف قبل خطوات يسيرة من الوصول إلى الحجر الأسود، والواجب عليه التيقن من إتمام الطواف، لأن ترك جزء من الشوط يبطله .










1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام مباشرة أو قريبا منه، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن صلاة ركعتي الطواف عند المقام سنة، إن تيسرت وإلا جاز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد .
2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية: { قل هو الله أحد } بعد قراءة الفاتحة في الركعتين .
3- ومن البدع ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء يسمَّى "دعاء المقام" وهذا الدعاء لا أصل له في الدين .
4- قيام البعض بصلاة أكثر من ركعتين للطواف، وهو خلاف السنة .












1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة، والسنة أن يرفع يديه كهيئة الداعي، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلاً القبلة .
2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في كل الشوط، وهو خطأ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين، والمشي في بقية الشوط .
3- إسراع النساء في السعي بين العلمين، وهو خلاف السنة، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء .
4- قراءة قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ( البقرة: 158 ) في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة، والسنة قراءتها عند بداية السعي، إذا دنا من الصفا، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
5- اعتقاد البعض أن الشوط يبتديء من الصفا وينتهي بالصفا، بمعنى أنه يسعى من الصفا إلى المروة ثم يرجع إلى الصفا، فيعد هذا شوطا واحدا، والصواب أن السعي من الصفا إلى المروة يعد شوطاً كاملا، والسعي من المروة إلى الصفا يعد شوطاً آخر.
6- تخصيص كل شوط بدعاء معين، ولم يَرِدْ عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص بكل شوطٍ، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة .
7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة، والسنة جاءت باستحباب التطوع بالطواف بالبيت فحسب .












1- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق .
2- حلق بعض الرأس، وترك بعضه على هيئة القزع المنهي عنه .
3- تحلل البعض قبل الحلق ليحلق في بيته، وهذا خطأ كبير؛ فالتحلل إنما يحصل بالحلق لا قبله .
4- قيام بعض النسوة بإظهار شعورهن أمام الرجال أثناء الحلق، وشعر المرأة عورة، يجب ستره عن الأجانب.
5- اعتقاد البعض أنه لا يجوز للمحرم أن يحلق أو يقصّر شعر محرم آخر يريد التحلل .









1- اعتقاد البعض لزوم الإحرام من المسجد الحرام، والسنة أن يحرم الإنسان من موضعه بمكة .
2- اعتقاد البعض أنه لا يصح أن يحرم بثياب الإحرام التي أحرم بها في عمرته .
3- اضطباع كثير من الحجاج من هذا اليوم إلى نهاية الحج، وهذا خطأ فالاضطباع لا يشرع إلا عند طواف القدوم فقط .
4- ظن بعض الناس ممن كان في منى قبل يوم التروية، أنه يلزمه العودة إلى مكة والإحرام منها، والصواب أنه لا يلزمه ذلك، بل يحرم من مكانه .
5- ترك البعض سنة قصر الصلاة في منى، أو القيام بالجمع بين الصلوات دون حاجة شرعية كمرض ونحوه .



منقول للفائده


اتمنا من لديه اضافه لا يبخل علينا

الزعيم سام6 18/09/2010 05:04 AM

الله يعطيك الف عافية

ويحزاك الف خير

،،،،،


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:36 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd