بالمنشار!!
بندر.. كلمة السر الهلالية!!
أحمد الرشيد


يحظى سمو الأمير بندر بن محمد بشعبية كبيرة في الوسط الهلالي العريض، فهو حبيب الجميع وهو الذي قدَّم للرياضة السعودية انموذجاً مثالياً للإداري الذي يعمل مع من يخلفونه ويدعمهم لمنافسته على تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات!! فالمتعارف عليه ان السلف لا يحرص كثيرا على ان يكرر خلفه نفس خطوات تفوقه حتى لا ينساه الآخرون، لكن بندر بن محمد يثق بنفسه وبمكانته عند هؤلاء الآخرين ولذلك ظل في قلوبهم وتعلقوا به مثلما هو متعلق بناديهم!!
فقد اختلفت وتعددت الشخصيات التي تدير الهلال وبقي بندر على مواقفه الثابتة التي تدعم الجميع من منطلق إخلاصه لهذا الكيان الكبير، فعشقه للهلال دائم سواء كان في منصب الرئيس أو في عضوية الشرف أو باعتباره واحدا من مشجعيه الأوفياء!!
وبندر بن محمد لكل ذلك صار هو وجه السعد للهلاليين يجدونه داعماً لمسيرة الانجازات ويجدونه منقذا من الأزمات!!
وعندما صدم الهلاليون باعتذار الأمير عبدالله بن مساعد عن رئاسة ناديهم بعد ان وجدوا فيه حيوية الشباب وحكمة وحنكة الكبار وتعلقوا بأمل الفوز برئيس يتخذ من التخطيط العلمي منهجاً له كانت الأنظار تتجه لبندر بن محمد ليحل عقدة الرئاسة الهلالية بفضل خبرته وتجربته الثرية ولأنه الأقرب إلى قلوب جميع الهلاليين وكان لها بندر وكانت لديه كلمة سر التفوق الهلالي فاتجه إلى الرمز الهلالي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي قبل دعوة بندر فكان الإعلان عن نجاح الاجتماع قبل انعقاده!!
وحضر الوليد بن طلال فغابت كل المشاكل والعقبات وتوفر الدعم السخي ففرح الهلاليون بانفراج أزمتهم وبتنصيب عبدالله بن مساعد رئيسا تمنوه لثقتهم به وبقدراته ورددوا شكرا بندر ودمت للهلال وللهلاليين!!
كل التمنيات لإدارة الأمير عبدالله بالنجاح وأن يكون لها نصيبها من الإنجازات مثلما تحقق لإدارة بندر بن محمد وسعود بن تركي، ومع التقدير لكل البدايات والأفكار الرائعة للأمير عبدالله بن مساعد وتخطيطه للعمل الإداري في النادي إلا انني أود تذكيره بأن نتائج فريق كرة القدم في أي ناد هي في نظر الجماهير المقياس لقيمة العمل الإداري، ولذلك هو بحاجة إلى التركيز أولا على كل ما من شأنه العودة بالفريق الهلالي إلى مستواه الفني الكبير!!
فالهلاليون الذين ينظرون لفريقهم دائماً بصورة الفريق البطل مهما كانت ظروفه يتطلعون لحملة انقاذ سريعة يقودها الأمير عبدالله بن مساعد تعيد للأزرق توهجه ومستواه وخطورته التي افتقدها الجمهور الرياضي مع إطلالة موسمنا الحالي!!
الاتحاديون سلموا من الخوجلي!!
كاد الاتحاديون ان يخسروا سبعة ملايين ريال في مقابل صفقة الخوجلي التي لم تكن ستفيدهم طويلا بحكم عامل السن!!
والفكر الاتحادي استعاد وعيه بعد درس بيبيتو المؤسف وهذا ما عبَّر عنه نائب رئيس الاتحاد عندما قال إن فريقه ليس بحاجة إلى الخوجلي بل هو بحاجة إلى حارس شاب يستفيد منه في المستقبل فكانت صفقة حارس الشعلة التي لم تتجاوز المليون ونصف المليون ريال!!
ويبدو ان هذا الفكر والتفكير الاتحادي هو الذي غاب عن ذهن مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي ضم الخوجلي وهو الذي يعد فريقه لكأس العالم 2006م!!
الاتحاد إذا ما سار على نهجه الجديد الذي ينتقي النجوم الشباب سيدعم فريقه ويوقف هدر الملايين على لاعبين فاتهم الزمن ولم يعد لديهم مايقدمونه للعميد!!
لاتزعل!!
** في شبكة الزعيم أعجبتني هذه السطور (كرسي رئاسة الهلال استقبل رجلاً يجمع بين العلم والعمل وبين الدين والدنيا وبين الجاه وحسن الاتجاه).
** صفحة رياضية تقدم لقاءات رمضانية مع بعض اللاعبين تحسب انها تخدمهم وهي في الواقع تعريهم!!
** التحذير الطبي من ضرب الكرة بالرأس وصلنا متأخرا وبعد ان غاب عن ملاعبنا محترفو ضربات الرأس من أمثال ماجد عبدالله وسعود الحماد!!
** فهد المصيبيح وفواز المسعد اختلف حولهما الهلاليون لكن بالتأكيد هما من رجال الهلال الأوفياء المخلصين!!
** إذا أخطأ التحكيم لصالح الفريق لا من شاف ولا من دري وإذا هي ضده صارت الدرعى ترعى!!
** والتحكيم عندنا بالمناسبة يوم لك ويوم عليك لكن الفرق الكبيرة المؤهلة فنياً لا تتعثر وتحقق الإنجازات برغم الأيام التي عليها من التحكيم!!
** نصراوي يقول ان المنتخب كشف ان عمر المهنا سبب خسارة النصر من الاتحاد وإلا كان ما اختاروا ثمانية من فريق مهزوم بأربعة!!
** بالمناسبة أربعة الاتحاد كانت فال خير على النصراويين أعادت لهم الحارثي وجددت عقد الداود!!
** لعب الجمعان والعنزي بدلا من الأجانب فتألق الهلال وفاز.. مثل هذه الصفقات المكلفة ماديا والخاسرة فنياً يتفاءل الهلاليون باختفائها في عهد إدارة الأمير عبدالله بن مساعد!!
** الاحتجاج على التحكيم سيدخل معه منافس جديد بعد العيد هو الاحتجاج على اختيار اللاعبين عند الكشف عن المنشطات!!
** نلتقي على خير يوم الأحد ما بعد القادم ان شاء الله وكل عام وأنتم بخير.