الرابع عشر من مايو عام 1994 - أستاد ويمبلي .
نهائي كأس الأتحاد الأنجليزي لكرة القدم
مانشستر يونايتد: شمايكل، باركر، إروين (شارب)، باليستر، بروس، قييقز , بول إينس، كين , هيوز، كانتونا، كانتشيلسكيس (مكلير)
تشيلسي: خارين،كلارك، نيوتن، كجيلدبجيرج، جونسين، سينكلير، سبينسر، بورلي (هودل), شتاين (كاسكارينو)، بيكووك، وايز
دخل يونيتيد المباراه كبطل الدوري، بعد أن فاز باللقب بفارق 8 نقطات على بلاكبورن روفرز. كان الفريق يطمح في أن يصبح الفريق الرابع في القرن عشرين يحرز ثنائية الموسم و للمره الأولى في تاريخ النادي .
أقرب فرصه سنحت للمانيو كانت في عام 1957 عندما حصل مانيو نايتيد على الدوري لكن خسر نهائي كأس الأتحاد أمام أستون فيلا.
دخل مانيونايتيد المباراه كالمرشح الأقوى لنيل الكأس. براين روبسون، الرجل الذي رفع كأس الأتحاد الأنجليزي ثلاث مرات ككابتن الفريق أسقط من التشكيلة ليحل محله اللاعب براين مكلير، الذي اراد اليكس فيرقسون أعطاءه الفرصه من خلال المشاركه كأحتياطي.
مدرب تشيلسي جلين هودل لم يشارك في المباراه ( جلين هودل كان لاعب ومدرب في نفس الوقت)، بل شارك كبديل. حضر المباراه 80 ألف متفرج على استاد ويمبلي الشهير في عصر يوم السبت الممطر .
بدأت المباراه، في الشوط الأوّل ظهر مانيونايتيد بمستوى ضعيف . تشيلسي كان الأفضل طوال الشوط ،لاعب تشيلسي جيفن بيكوك سدد كره لكنها أصابت العارضه . الدقائق العشر الأول من الشوط الثاني كانت شبيهه بالشوط الأول تمريرات ضعيفه , تمركز سيئ.
على أية حال، بعد ستّون دقيقة، تغيّرت المباراه بالكامل وتحرك المانيو. الجناحان قييقز وكانتشيلسكيس قدما مجهودا كبيرا وساهما في نشاط الفريق بالأضافه الي الظهيرين إروين وباركر دعما المهاجمين وأربكا الفريق المقابل. قييقز كانت بحوزته الكرة على الجناح الأيسر و مررها لإروين، الذي عمل ون - تو جميله مع قييقز حتى دخل منطقة الجزاء وتجاوزفرانك سينكلير الذي قام بعرقلة أروين ليحسب الحكم ضربة جزاء لصالح الشياطين الحمر ليتقدم لها بكل ثقه إيريك كانتونا ،ثلاث خطوات قصيره ويسددالكرة بلطف إلى يسار حارس المرمى ديميتري خارين. هدف مقابل لا شيئ لمانيو .
بعد ذلك ضغط تشلسي على مرمى شمايكل ضغطا رهيبا. بعد 6 دقائق ومن هجمه مرتده انطلق كانشلسكيس نحو المرمى ليعرقله أدي نيوتن داخل منطقة الجزاء، وأحتسب حكم المباراه ركلة جزاء أخرى ليونايتيد , تقدم لها المتخصص أيرك كانتونا ليسكنها الشباك وفي نفس الزاويه . بعد دقيقتين وبينما شاشات التلفاز تعرض أعاده الهدف الثاني أرتكب أدي نيوتن خطأ فادحا واستغله مارك هيوز ليحرز الهدف الثالث. بعد ذلك حاول تشلسي تهديد مرمى شمايكل لكن دون جدوى .
أتيحت فرصا عديده للمانيو , هجمة مرتده في اخر دقائق المباراه وضعت بول أينس منفردا بحارس المرمى رجل لرجل ويمررها بدون أنانيه لزميله براين مكلير الذي وبلمسه خفيفه ادخلها المرمى ليحرز الرابع لمانشستر يونايتيد ولتنتهي المباراه بهذه النتيجه . صعد الكابتن ستيف بروس المنصه ليتسلم الكأس المشهوره كأس الأتحاد الأنجليزي لكرة القدم. هذه المباراه كانت تعني الكثير لمانشستر يونايتيد فقد جعلته ينضم الي الأنديه القليله التي أحرزت الثنائيه الأنجليزيه . وتعني لي انا شخصيا الكثير فهي أول مباراه أشاهدها لمانشستر يونايتيد ومن بعدها اصبحت من عشاق هذا الكيان العظيم .
تقبلوا تحياتي
صحن قلابه