26/12/2010, 08:05 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 03/07/2010 المكان: على مسرح الحيآة ):
مشاركات: 4,936
| |
مقال الموسم > نم قرير العين يا رئيس النصر بقلم : سطّام الثقيل .. السلام عليكم ...
قرأت مقاله للكاتب المبدع : سطام الثقيل
[I من أجرأ ماقرأت إن لم تكن أجرأها ...
تحدث فيها عن إساءات النصراويين لجميع الفرق بمن فيهم الهلال ومع ذلك لم تطالهم العقوبات ..
إليكم المقالة بكل مافيها :
ماذا يمكن أن نسمي ما حدث بعد مباراة النصر والتعاون الدورية، هل يمكن أن نطلق عليه كارثة، أم فضيحة،
أم ترهيب، أم شغب، أم غوغائية، أم مداراة فشل بعنترية فاضحة، أم ماذا؟
حاولت أن أجد مبررا واحدا لكل ما حدث ولم أجد، حاولت أن أمنحهم العذر تلو العذر ولم أجد، فكل ما حدث لا يتجاوز العنترية والقفز على فشل الذات وإلصاقه بآخرين لا هم لهم إلا إحلال العدل تجاه الجميع، وصنع أخطاء تحكيمية لا يشاهدها سواهم، و ((وهم)) يعشعش في رؤوسهم وحدهم بأنهم مظلومون ومنبوذون وغير مقبولون من الجميع وهو الأمر الذي دفعهم ذات يوم للانغلاق حول الذات من خلال تمرير مقولة ((لا صديق لنا إلا إنا))!!
للأسف الشديد جسّد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر وهو يصول ويجول متهجما تارة ومعتديا تارة أخرى في ميدان إستاد الأمير فيصل بن فهد دون حسيب أو رقيب المقولة الشهيرة ((يا أرض انهدي ما عليك قدي)).
بالفعل كل شيء يوحي في ذلك المساء المخجل حد الألم، أنه لا يوجد من هو قد فيصل بن تركي يمكن أن يمنعه من الإساءة للحكم ومحاصرته بكتيبة نصراوية شاهدها الكل مباشرة وبثت للخلق أجمعين لا السعوديين فحسب، ولم يستطع رجال الأمن من الدفاع عن زميلهم الغلبان والذي لا ذنب له إلا ممارسة عمله فما بالكم بالدفاع عن الحكم.
لم يكتف بذلك رئيس النصر، فقد خرج مرة أخرى في برنامج كورة ردا على إشاعة وقفه أو إقالته عندما قال ((جالس على قلوبكم 4 سنوات إن لم تكن 12 سنة))، لست الوحيد المحصن ضد العقوبة يا رئيس النصر فلا تتفاخر بالحصانة، كثر من هم محصنون ومنهم رؤساء أندية لكن الفرق بينك وبينهم أنهم برقيب ذاتي يمنعهم من الإساءة للآخرين.
لن تمس يا رئيس النصر ولن تعاقب فنم قرير العين، أسأت لخليل جلال وصمت الجميع، وأسأت لمحمد نور ولم تعاقب، وأسأت للبلطان ومرت مرور الكرام، وأسأت للحزم والشباب والهلال والاتفاق والتعاون والاتحاد ولم تعاقب، فواصل الإساءة تلو الإساءة حتى تجد نفسك وفي آخر العمر بلا صديق، وأن لا صديق لك إلا أنت.
وبعد كل ما حدث مازال الصمت المطبق شعار الرئاسة العامة لرعاية الشباب..! تحياتي لمن هم أمثاله يصعقون الجميع بسماع الحقيقة ... |