السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شباب أتمنى تقرون هذا الخبر الي فعلا يضيق الصدر :::



ستراسبورغ ــ ساندرين بيتالوغا : عقدت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان جلسة اليوم الثلاثاء للنظر فى شكوى تقدمت بها طالبتان تركيتان طردتا من جامعتيهما فى تركيا بسبب ارتداء الحجاب الاسلامي.

وقال ستيفن غروس محامى ليلى ساهين احدى الطالبتين ان "هذه الجلسة مهمة للمدعية، الا انها مهمة ايضا بالنسبة الى الاف النساء فى تركيا اللواتى يرغبن بارتياد الجامعات وهن يرتدين الحجاب".

وتتابع الشابة المولودة عام 1973 حاليا دروسا فى الطب فى النمسا بعد ان منعت من اجراء الامتحانات ثم منعت من التسجيل فى جامعة اسطنبول فى آذار مارس 1998 وكانت قد وصلت الى السنة الخامسة فى اختصاص الطب.

وجاء هذا المنع اثر صدور تعميم عن ادارة الجامعة كان اتخذ قبل شهر من الحادث يمنع على الطالبات اللواتى يرتدين الحجاب وعلى الطلاب الذين يطلقون لحاهم من حضور الدروس.

من جهة ثانية، نشر مجلس التعليم العالى التركى فى الفترة نفسها مذكرة تنص على ان ارتداء الحجاب فى مؤسسات التعليم العالى يشكل مخالفة تنظيمية وجزائية.

وقال المحامى ان ساهين "ترتدى الحجاب اراديا منذ بلغت 13 عاما لا لاسباب سياسية بل لاسباب دينية تشكل جزءا اساسيا من هويتها"، مشيرا الى ان "مجرد ارتداء الحجاب لا يشكل بحد ذاته تهديدا للعلمانية".

وعبر هليط سيليك محامى الطالبة الثانية زينب تيكين التى طردت فى كانون الاول ديسمبر لمدة خمسة عشر يوما من جامعة "ايج" فى تركيا حيث كانت تتابع سنتها الثانية فى التمريض، عن الراى نفسه خلال الجلسة.

وكانت زينب شاركت مرات عدة فى اعمال تطبيقية فى المستشفى مرتدية الحجاب الاسلامى بدلا من القبعة الخاصة التى فرضها تعميم صادر عن مجلس التعليم العالى فى 1988.

واوقفت زينب تيكين دروسها منذ ذلك الحين، بعد ان حاولت عبثا الاعتراض على هذا القرار امام محكمة ادارية اصدرت حكما برفض الاعتراض تم تصديقه فى تشرين الاول/اكتوبر 1997 من جانب مجلس الدولة التركي.

وقال سيليك انه حصل تشدد فى مسالة ارتداء الحجاب بعد استقالة رئيس الوزراء آنذاك نجم الدين اربكان بعد ضغوط مارسها الجيش بحجة الدفاع عن العلمانية.

وراى ممثل الحكومة التركية فى المحاكمة شكرى الباصلان ان "العلمانية هى المبدأ الاساسى للجمهورية التركية"، مشيرا الى ان الحجاب الاسلامى "لا يتوافق مع المناخ العلمانى والعلمى والمعاصر"، وهو "مناقض لدولة ديموقراطية".

بينما اعتبرت المراتان الشابتان من جهتهما انه تم انتهاك حقوقهما فى التعبير والحياة الخاصة، وانهما ضحيتان للتمييز العنصري. وينتظر صدور حكم عن المحكمة الاوروبية فى غضون ثلاثة اشهر.


[gl]الحمدلله على دولتنا المسلمة ........ والله لا يواخذنا [/gl]

مدري وش آخرتها مع سياسة تركيا ضد الإسلام , وفي غير هالبنتين شعب , الله المستعان.

لاحول ولاقوة الا بالله!!! تركيا الدولة المسلمه تفعل هذا؟؟؟ أجل وش نقول عن فرنسا وغيرها من الدول الأوربيه؟؟؟
مشكور يزيد

لا حول ولا قوه الا بالله ... وانا لله وانا اليه راجعون !!


أخوك / أحمد

حقوق المسلم تنتهك بكل مكان .....وتركيا دوله علمانيه وليست مسلمه.....اما شعبها فالاغلبيه مسلمين.....حسبي الله عليهم....

مشكورين أخواني والله يصبرنا على هالمصايب .