متخلفة ...
هذه قصة شعرية كتبتها بقلمي أتمنى تعجبكم .............
((متخلفة))
متخلفة .....ماتعرف تكلم شباب ولاتحرك عاطفة ...متخلفة في عينها كتلة تراب وكنها في عاصفة....
متخلفة وميزاتها متخلفة من شي تافه خائفة...
هذي الحقيقة كلها ....مابه غرام بقلبها.... مافيه شخص يحبها.... وش هالحياة البائسة متمسكة بعادات جدا زائفة...
يابنت قومي وكلمي .....واتعرفي واتعلمي...... العمر واحد مايعود ...وش فيكي لاتستسلمي...
قالت ولكن كيف أبدا هالطريق .....خوفي وحيائي ورهبتي حولي تعيق......
قالت لها عندي حلولك كلها... حتى تكوني في المحبة حالمة.....
حتى تكوني في الجراءة عالمة...
هذا الرقم حطيه عندك واحفظيه....... لما تكوني مستعدة كلميه....
صاحب قديم وأعرفه مرة حنون.... هادي الطبع جدا وسيم ....وكنت ودي أعشقه لكني ما أقدر أخون....
....واللي احبه صار حبي له إلى حد الجنون
أستعذبه في كل امر حتى زعله أستعذبه..... خلا حياتي برد حر كل شي معه أستحببه....
جامح مثير بغيرته مازح ضحوك بسيرته....
صوته حلو طبعه حلو لونه حلو طوله حلو ....تعجبني نظرة حيرته.....
ما قوم إلا بهمسته.... ومانام إلا ببوسته... وما أشوف إلا صورته ...
هذا الهنا ولا بلا ...وش لي بتكرار الملا... من لا ولا وألف لا...
ياشيخة خلي هالكلام غوصي خضم التجربة...
واتفارقو شهرين ثم اتقابلو...
قالت بتول: ها بشريني ياخلود شلون فارس قصتك...قالت خسارة ضاع من وقتي الكثير من قبل أنا ما أعرفه...
والله حسافه يابتول...شهرين أنا في حلم علم ...وماصرت أصدق مايجول...دنياي صارت غير غير... في كل أوقاتي هطول...
وأبشرك في كل يوم أكلمه ساعات...وأبشرك أطلع معه اوقات...وأعطيه كل مايشتهيه... وباللي يبي صرت أرتضيه...ماقدر ابد أرفض طلب أو أتركه في داخله حسرات...والوعد في يوم الزفاف... لازم تجي انتي السبب في فرحتي...
وانتي أتحتي فرصتي...وانتي بديتي قصتي...
قالت أفا لاتعزمي انتي بحسبة خيتي...
واستكملو احلامهم... واتبعثرت أقلامهم...رسمو على خد السما أوهامهم...
والحال ذا يحلالهم...متحضرة ومتحضرة مابينهم متخلفة...
وشهور مرت في شهور...هاتف بتول يدق نغمة أغنية...
ردت هلا وينك خلود طولتي مانتي مبينة...قالت أبد أشغال دنيا وخايفة...
سلطان له يومين ماقد اتصل... ياربي شنهو اللي حصل...
مو عادته فجأة يغيب... يارب يكون بخير... يارب أموت و سلمه... هذا بدونه ماسوى ...شي يارب ودي أكلمه...
ترفع يديها للإله تدعي بأنه يستجيب...
من حبها في خلها هلت سيول بخدها...والكحل ذاب من العذاب ومرت أيام الغياب ولاخبر...
وبالجانب الاخر هناك سلطان لابس بشت والعوده تفوح ...وفرحته ماتاسع الدنيا فرح...حوله هله أمه أبوه يمه فتاة...
منهي تكون...
ياللأسف ماهي خلود ............
أسبوع عدى وانقضى...سلطان سافر مع أسيل شهر العسل... جنت خلود دقت على هاتف بتول... قالت لها لازم تشوفيلي حلول...
سلطان وينه غاب حيل... وذي غيبته ممكن تطول..
.أسبوع ماشفت المنام تكفين يا أختي بتول... لو راح تبقى مشكلة أي مشكلة ذي كارثة... قالت لها ما أفهمك وشلون يعني كارثة...قالت لها ماقدر أقول بس المهم أنك تشوفيلي حلول...يالله بتول اليوم تعطيني جواب... قالت لها وش صار قوليلي خلووود...
لازم تقولي وش جرى... لاتستحي سرك ببير...والله ما أعلم أحد... والله ما أعلم أحد...
قالت لهاشوفي بتول ...سلطان اعطاني وعد أنه بعد ...فترة بيجي يخطبني ويكلم هلي ... في يومها كنا سوا في شقته... اللي شراها له أبوه والجو رومنسي ورهيب...قلي هنا بنعيش يا أحلى خلود...ذي جنتك ذي حجرتك... ذي صالتك ذي شقتك... يمكن صغيرة بس انا فيها أشوفك كالأميرة...وسط أكبر مملكة...
تتحكمي تتأمري تتدلعي وتتبختري ...وانا بكون الخادم اللي ما أبد يرفض طلب...
أحلى واحلى من كلامه ماسمعت ...قلي وقلي لين ذبت ولين ضعت...داخل يديه الناعمة ضاعت يدي ...غمرة هوى لذة لها رعشة تطيرني الهوا ...جاب العصير وكان يسقيني بيده...وعيونه الحلوة تطالعني وانا كلي خجل... كنت أحسب أني فوق غيمة أو على قمة جبل...حسيت لحظتها برغبة جامحة من رغبته...جاني شعور أغرب من أوصاف الكلام ...جسمي عجز لا يشيلني...مدري بتول الحب سوابي كذا ...أمره غريب الحب ذا...ذبنا سوا ومامسكنا نفسنا......واتلعثمت فجأة خلود قالت بتول لا يالغبية... لاتقولي ليه سويتي كذا ...
قالت لها ما صار صار أعطيته اللي هو يبيه... وكنت في كل الرضا...
أعطيته وكلي فرح حسيت لحظتها بفخر أنه خذا مني الشرف.........
والحين انا متلخبطة...مدري شسوي يابتول ...والدمع يجري بخدها...فجأة طرت في بالها فكرة تجول... قالت بتول عندي ترى عنوان بيته وش رايك نروح ونشوف...
قالت أجل بكرة نروح
راحو سوا وصلت خلود لباب جنتها الصغيرة...
هي شافته والقلب في الصدر ارتعد...والجفن غارق في الدموع... والصدر يكتم غصته...رعشة يدين تبوح ...بإحساس الجروح...دقو على الباب الحزين...صمت وأنين ......
ماحد يرد...
برهات حتى وانفتح...رجال واقف في ذهول... أهلا وسهلا من تكونوا ...قالت بتول بالله ياخي لو سمحت ...
سلطان وينه تعرفه جاوب وهو مستغرب ...وذهنه ملته الأسئلة...
سلطان يا أختي نقل بيت ن جديد... وأظنه بشهر العسل ... مع زوجته برا البلد...
ولا أبد عندي خبر عنه ولا أعرف مكانه أو هله أقدر أساعدكم بشي...
قالت أبد شكرا مشينا ياخلود......نزلت خلود بلا كلام...والشمس شافتها ظلام...كانت وحيدة بالزحام...تمشي ولا تدري المصير ...
وين الملاذ...تمشي وقضبان الحياة تشوفها ...تمشي وأحلام الزواج تعوفها ...
تمشي ورى الامها أحزانها أو خوفها...تمشي ورى المجهول اللي بشوفها...دارت بها الدنيا وطاحت بالرصيف...
طاحت مثل أمالها ...طاحت وطاح شموخها وظلالها ...طفلة صغيرة في عباة...في يدها شنطة بها روج وعطر...
في عينها كحل ن ودمع ن انتثر ...في صدرها قلب ن تحطم ...وانكسر...والمشكلة طفل ن بلغ عمره شهر......في جووووفها
....................................
ولو أردتم سماع القصيدة بصوتي تفضلو الرابط
http://www.4shared.com/audio/VVikher8/__online.html