ليسقط الوليد ... وليحيا الهلال
لا احد ينكر اننا كاكبر قاعدة جماهيرية في المملكة ليس لنا هم الا مصلحة الهلال بالدرجة الاولى مهما اختلف الرؤوساء ومهما تعدد النجوم يبقى الهلال فوق الجميع.
من هنا احب ان ابدأ حديثي فنحن للاسف جمهور عاطفي ورددتها كثيرا لكن لاحياة لمن تنادي فقد ذكرت في موضوع سابق هذا الشئ عندما سنت الاقلام رؤوسها للنيل من اعضاء الشرف بانهم هم سبب تردي الاوضاع في البيت الهلالي وهاهم بالامس القريب اثبتوا عكس المقولة واثبتوا ان مصلحة الهلال بالدرجة الاولى ( متغافلين ) عن تلك الاقلام التي تسيرها العاطفة والمواقف والاحداث.
ليس هذا ما اود الحديث عنه لكن تلك الحملة التي لا اعلم مالدافع من ورائها على رمز من اكبر رموز الهلال الامير
الوليد بن طلال وبدات بوادر الحملة المغرضة عقب اعلان سموه عن توقف دعم المملكة لفريق الهلال وسحب اعلانها من على قمصان اللاعبين فسنت الاقلام ونصبت المشانق حتى لدرجة ان بعض الفئات من الجمهور الهلالي قد جرد سموه من هلاليته عندما قدم دعمه لبعض الفرق الاخرى فهل لنا الحق ان نحاسبه في ما يملكه
( والله عجيب )
المشكلة لم تقتصر على ذلك لكن تعدت لتشمل التجريح في سموه ونجله الامير خالد بل وتهميش ما قدماه طوال السنين الماضية من دعم ولم ينصفهما اي واكرر ( اي ) قلم هلالي !!!!!!!
الحقيقة عندما يبدأ احدنا في الكتابة يسيطر على قلمه شيئين : عاطفته اولا وثانيا الحقيقة لكن عندما تغلب عليه العاطفة يزيف الحقائق ويغير الوقائع ( على كيفه ) - الا من رحم ربي -
مشكلتنا جميعا اننا لا نمتلك بعد النظر او ربما لاننا لم نمعن النظر في كلام سموه فلو جئنا للواقع حتى بعد اعلان توقف دعمه وسحب الاعلان من قمصان اللاعبين لم يحدث اي مما صرح به سموه
وهنا نكتشف الغاية من ذلك التهديد فقد كان مجرد كلام عابر لكن بمضمون هادف فقد شكل ذلك التهديد ضغطا على اعضاء الشرف للالتفاف حول النادي ومحاولة تجميع الشتات فهم يعون جيدا ما يمثله الامير الوليد بن طلال للهلال
وعندما جاء وقت الجد رأينا سموه في مقدمة اعضاء الشرف بل وترأس الاجتماع التاريخي وكان اكبر الداعمين فاخرس الالسنة واسكت الاقلام .
الان الا يستحق سموه ممن حاربوه كلمة اعتذار ؟؟ الجواب بــــلـــــى
ولكن هل يمتلك من سن قلمه للنيل من سموه الجرأة ليعتذر ويعترف بخطأه
+++خـــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــة+++
الموضوع ليس للتشفي او لاثبات اي شئ بل مجرد انصاف لرمز من رموزنا شئنا ام ابينا
الوضع العادي
