
12/04/2010, 05:51 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/03/2005 المكان: في الإقامة الجبرية ..
مشاركات: 3,045
| |
هل ماتت هذه الخصال في زماننا ..! ( أين نحن منهم ) ؟ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
قضيت ( برشا ) و قت على النت هذه الليلة متنقلاً في عالم الإنترنت الذي أصبح
بمثابة الماء بالنسبة لي ..
توقفت في لحضة دينية أصابتني  بين أسطر لقصص و مواقف لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
شخصياً أنه قدوتي بعد الرسول صلى الله عليه و سلم ..
وعسى الله يجمليني  .. و يكفيني شر نفسي و الشيطان و فتن العصر
قرأت قصة عجيبة و لكنها ليست المرة الاولى اللتي أقرأها و لكن هذه المرة توقفت عندها أكثر من مرة لما فيها من فائدة عظيمة أستشعرتها حينها أحسست بأننا من كوكب آخر .. إليكم القصة : قدم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وفد وهم يقبضون على رجل قتل واحداً من أهلهم ويريدون إقامة الحد عليه .. فلما سأله أمير المؤمنين عن صحة ما اتـُهم به ، أقرَّ به واستحلف أمير المؤمنين أن يمنحه ثلاثة أيام لإبلاغ أهل بيته بوصيته وترتيب أمورهم.. فطلب الفاروق من ضامناً !!! وليس أحد يعرفه فقام من مجلس الخليفة أبو ذر ليضمن الرجل .. وانقضت الأيام الثلاثة دون أن يعود الرجل ، فابتعث الفاروق عمر يطلب أبا ذر ليُقام عليه الحد .. فأتى واستسلم للأمر ، ثمَّ قال له يا أبا ذر كيف تضمن رجلاً لاتعرف له أهلاً ولاعنواناً ، فقال أبو ذر يا أمير المؤمنين ظل الرجل ينظر حائراً وفي عينيه سؤال من الذي يضمنه ؟؟ فقلت أنا من يضمن الرجل حتى لايُقال مات أهل المروءة .. وهنا أبصر الجمع الرجل قادماً يهرول ، فقال له الفاروق كيف حضرت وضامنك لايعرف لك عنواناً وسوف يُقام عليك الحد ؟؟ فرد الرجل قائلاً يا أمير المؤمنين جئت لاهثاً حتي لا يُقال مات أهل الوفاء .. فلما رأى وسمع أهل الدم ( القتيل ) هذا وذاكَ قالوا ونحن يا أمير المؤمنين قد عفونا عنه حتى لايُقال مات أهل العفو … ،، حينها قلت في نفسي : أين نحن من هؤلاء ؟ ،، ( أين نحن منهم ) ؟   |