[gl]الشركات الراعية سيكون لها الأولوية في صناعة القرارات[/gl]
نستضيف في هذه الوقفة القصيرة الدكتور حافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث يتحدث عن خصخصة الأندية...
ما علاقة الأندية بالإعلام بعد التخصيص ؟
ـ في حال تخصيص الأندية ستكون الشركات الراعية لمقر النادي لها أولوية مطلقة في صناعة القرار للنادي مع الإعلام فمثلاُ النقل التلفزيوني سيخضع للخصخصة والمؤثرات الصحفية ستكون خلفيتها متعلقة بالراعي، وفي اعتقادي أنه إذا كان هناك خلاف بين الشركة الراعية ومصالحها التي تتعارض مع أي توجه في أي مجال سيكون لذلك أثره على مطبوعة معينة فالقرار للنادي بشكل كبير.
@ ما هو وضع الإعلام الأوربي في التعامل مع الخصخصة ؟
ـ الخصخصة هي تحويل المنشأة لأن تكون ملكية لما يملك أسهما فيها، وإذا تم الأمر سيتعامل الجميع مع شركة وليس ناد ومع مرور الوقت ستتعامل مع إدارة لا تحكمها أهواء وبذلك ستسهل من التعامل مع الإعلام لأن المصلحة ستكون متبادلة بدرجة كبيرة، صحيح أن هناك أندية لا تسمح بدخول مطبوعات معينة وذلك بناء على مواقف معينة من ذلك النادي ضد تلك الصحف فتقوم بتمييز مطبوعة عن مطبوعة أخرى خاصة من ناحية مدها بالأخبار وبناءً على قرارات اعتماد الخصخصة سينتفي أمر تمييز المطبوعات أو اتخاذ المواقف من صحف معينة ولماذا؟ لأن الشركات ستسعى لظهور إعلاناتها في الصحف وفي اعتقادي أن كل شركة راعية ستسعى لأن تقوي علاقتها بالإعلام.
@ مع نظام الخصخصة هل سيسمح بأن يكون لكل ناد صحيفة معينة؟
ـ مما لا شك فيه أن لكل ناد الآن صحافة قد تكون صحيفة معينة تميل للكتابة أكثر عن ذلك النادي بحكم ميولها أو أقلام معينة تميل دائماً للكتابة عن ذلك النادي، فكل ناد سيكون له صحيفة تدر الأموال عليه من خلال الإعلانات أو شراء الصحيفة من قبل منسوبي النادي والأشتراكات الخاصة بهم، ولن يقف عند تكوين صحيفة خاصة بل من الممكن أن يتعدى ذلك إلى تكوين مجلة دورية تساعد في إبراز أنشطة النادي وغير ذلك من الأمور الصحافية.
إضافة إلى ذلك ومن الأمور المستقبلية تفكير الأندية في إنشاء قنوات رياضية خاصة بالنادي نفسه تبث أخباره وأنشطته عبر الشاشة الفضية، وكل ذلك مسألة وقت فقط، وهذا الأمر دخل طور التفعيل حيث أن هناك أندية تقدمت بطلباتها لإنشاء قنوات تلفزيونية خاصة بها.
@ هل تعتقد أن الخصخصة ستقضى على التعصب الرياضي؟
ـ أتمنى ذلك، لكنني لا أعتقد حدوثه مستقبلا تطبيق الخصخصة، وحقيقة كنت أتمنى أن يقوم الاحتراف بإلغاء التعصب وذلك من خلال انتقالات اللاعبين من ناد لآخر إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث وهي أمنية أن يتحقق القضاء على التعصب مستقبلاً، وأرى أن المتعصب متعصب، وأتمنى أن يأتي جيل جديد يخفف من حدة التعصب الموجود.
[gl]أطيب الأوقات وأسعدها ....... كل عام وانتم بخير .......[/gl]