أكد أحمد القحطاني وكيل التعاقدات، مدير عام مكتب العلاقات الرقمية للتسويق الرياضي في بيان احتوى 1900 كلمة و12 فقرة، في رده على لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي أمهلته فترة للرد، وتبرر ما وصفه بالهجوم على خالد شكري سكرتير لجنة الاحتراف، وذلك على خلفية قضية العرض الذي قدمه إشبيلية الإسباني للدولي نايف هزازي مهاجم الاتحاد, أن بيان اللجنة الذي احتوى على أن تصريحاتي الإعلامية المتضمنة توثيق ''الاحتراف'' عقد الوكالة بيني وبين هزازي، هو كلام مرسل لا يستند إلى حق ولا نظام، لأن جميع ما ذكرته أو صرحت به يتوافق مع ما أوردته اللجنة في بيانها، ولا أعلم لماذا نفت اللجنة علنا أمراً أقررنا به بالفعل وتوافقنا معهم فيه في جميع التصاريح المستشهد بها من قبلهم.

وأشار القحطاني إلى أن الاختلاف مهما كبر حجمه فهو لا يفسد للود قضية طالما كانت جميع الأطروحات والبيانات تنطلق من الحقيقية الموضوعية القائمة على الوثائق والمستندات والقانون وليس الاعتبارات الشخصية, وقال ''لعل الإعلام الرياضي بجميع أطيافه سمع وقرأ جميع ما طرحته من معلومات تندرج تحت النقد الهادف وليس الاتهام لشخص سكرتير لجنة الاحتراف ونقد العمل يجب ألا يفسر بالاتهام، فالنقد الهادف هو الدافع الأول لتطور العمل في كل المجالات، ونحن أيضا نضع ثقتنا في جميع العاملين في لجنة الاحتراف ـــ ومنهم شكري ـــ ولا نسلبه هذه الثقة بأي شكل من الأشكال كما ذكر البيان فالنقد لا يوجه إلى تجريد الآخر من الثقة''.

وأضاف ''تضمن البيان أن رئيس اللجنة أعلمه بأن هناك قضية بين اللاعب ووكيل أعماله السابق عبد العزيز الحبشي لم تنته بعد، وأن توثيق العقد الجديد يتطلب إنهاء تلك القضية. وحقيقة الأمر أنني عند لقائي بالدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف تحدث عن موضوع مختلف تماما، فقد سألني عن سبب رغبتي في التوقيع مع اللاعب وقد ذكرت أن الأسباب التي دفعتني لذلك أهمها الرغبة في ظهور اللاعب في الملاعب الأوروبية، إلا أن سعادته أكد أن العرض مجرد كبري لنقل اللاعب إلى ناد آخر'', وتابع ''عقد هزازي مع الحبشي بتاريخ 15/7/2008 لمدة عامين ينتهي في 14/7/2010, وهزازي خاطب الوكيل الحبشي في 16/2/1430هـ الموافق 11/2/2009 يشعره برغبته في فسخ العقد المبرم بينهما، وكتب اللاعب خطابه لأمين عام الاتحاد السعودي في 28/3/1431هـ وصورة للجنة الاحتراف أي قبل انتهاء العقد بأكثر من أربعة أشهر من انتهاء العقد المبرم مع الوكيل رغبته في فسخ العقد وعدم تمثيل الوكيل له بأي نوع من التصرفات أو التصريحات، وفي 14/7/2010م أرسل هزازي خطابا لرئيس لجنة الاحتراف عبر الفاكس المعتمد في المخاطبات وتم تزويد الحبشي بنسخة منه برغبته في تأكيد عدم رغبته في تجديد العقد وفقا للإجراءات المعتمدة لدى لجنة الاحتراف. وتقدمت بتاريخ 18/7/2010م الموافق 6/8/1431هـ لرئيس لجنة الاحتراف بطلب توثيق وتصديق عقد الوكالة المبرم مع هزازي ليتسنى لي إدارة أعمال اللاعب رسميا''.

وأضاف ''بعد التقدم للجنة الاحتراف بطلب توثيق وتصديق العقد أصبحت أتلقى التوجيهات الشفهية من سكرتير لجنة الاحتراف بطلب إكمال إجراءات أخرى مثل ضرورة وجود إقرار من اللاعب بأن عقده معي هو العقد الوحيد، حيث قام اللاعب بإرساله على فاكس اللجنة المعتمد كما فوجئت بقوله إن الإقرار غير مقبول عبر الفاكس ولا بد من إرساله عبر البريد المستعجل وقد قمت باتخاذ الإجراءات حسب ما طلب. بالرغم من هذه الإجراءات التي لم تطلب عند توثيق عقودي السابقة وكانت مثار استغراب لدي، حيث تم استيفاء جميع ما طلبوا سواء بإرسال الإقرار عبر البريد المستعجل أو مصادقة نائب رئيس اللجنة على صحة توقيع اللاعب أو حضور اللاعب للتوقيع أمام اللجنة، وهو الإجراء الذي لم يسبق أن طلبوه مني إطلاقا وحتى ساعة إعداد هذا البيان لم تقم لجنة الاحتراف بالإجابة الرسمية عن خطابي الذي تقدمت به لتوثيق العقد بتاريخ 18/7/2010م الموافق 6/8/1431هـ، لأن المفترض وفق ما تحرص عليه اللجنة في تعاملها ووفق ما تقضي به اللوائح أن تكون جميع إجراءاتها رسمية''.

وأشار إلى أن التشكيك في مصداقية عرض هزازي بعد عرضه بشكل واضح وكامل يؤكد مصداقيتنا أمام الشارع الرياضي السعودي ويؤكد حقيقة العرض ولا يعني نفيه من قبل مركز وظيفي أقل من رئيس النادي إلا عدم الثقة في المفاوضات من هذا النوع بكامل الأفراد العاملين في النادي الإسباني لأنها تمر عبر متخصصين فقط في المفاوضات وعلى رأسهم رئيس النادي الإسباني، إضافة إلى أنني غير مسؤول عن ضعف المتابعة الإعلامية لبعض الذين لم يتمكنوا من متابعة بعض البرامج المهمة ورؤية الأوراق الرسمية المقدمة. وانتقد بعض وسائل الإعلام من خلال فشلها في الوصول إلى الحقيقة.


المصدر: جريدة الاقتصادية