في العصور السابقة كانت السرقة لها طرقها العديدة .... نذكر على سبيل المثال ( السطو على المنازل _ واعتراض القوافل ) كثرت الاساليب ام قلت لكنها كانت تعتمد في المقام الاول على القهر واستخدام السلاح للحصول على المراد من المسلوب حقه .......لكن لو علم لصوص العصور السابقة بما نحن فية الان من السذاجة والغباء واسمحولي ايضا ان اقول ( البلاهة ) لتمنوا واكثروا الاماني انهم يعيشون في عصرنا (وان يكونوا مالكي لشركة اتصالات ) هذا مع كل ما في عصرنا من الوعي وتنوير الشعوب .... كل ذلك ما يواجهة شعوب العالم اجمع والعرب والمسلمين عامة من سرقات وهم في اتم الرضا بما يحدث لهم من سرقات بل ويتصلون عليك لتسرقهم ....كيف ؟
من يعلم بما تقدمة القنوات الفضائية العربية عامة آلا من رحم اللة من مسابقات في اشهر فضيلة وفي غير ذلك وما في ذلك من الغبن للمتصل الغبي او الساذج او الابله اختاروا انا شأتم لانة يعلم كم تحسب الدقيقة علية من الريالات وكم دقيقة سيستغرق في الاتصال وكم سيجنى مناصفة بين البرنامج وشركة الاتصالات لعلم ان ما يشاع من الجوائز الضخمة ما هو آلا مجهودات من اعتقدوا ان لديهم الثقافة العالية والمعلومات الوفيرة التي تؤهلهم للاجابة على كل المسابقات وحصيلة لاتصالات المغفلين الذين انكروا تحريم هذة الخدمات لما فيها من الغبن وسرقة لاموال الناس بالباطل ،وان لم يفوزا سيرجعوا ذلك الى قلت الحض (الحض العاثر ) .
لا اريد ان اطيل فالحديث يطول عن مثل هذة السرقات التي ان اردنا احصائها في عصرنا هذا فلن نستطيع لاننا اغبياء ... فالبعد عن احكام الكتاب والسنة هو ما جعلنا في حيرة من امرنا في كثير من الامور يقول تعالى ( ومن يعرض عن ذكري فأن له معيشة ظنكا ونحشرة يوم القيامة اعمى )

المهم انظروا للموضوع بعقلانية ولا اح يزعل مني اخوكم المحب لكم (ليل***الهوى)