
11/11/2002, 11:24 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 29/10/2002 المكان: بين الورود
مشاركات: 34
| |
خيالاااااات......~¤®§][©] عـــاشــق الـــورد ][©][§®¤~ خيالات عاشق الوهم والورد
(1)
أموت أنا .... تموتين أنت ... ليس هذا بالمهم ... المهم يا سيدتي أن
يبقى حبنا على قيد الحياة .... أكثر من عامان مضت ... ألف يوم
مضت ... والاف الاف الدموع مضت ... رحلت أنا وعدت ... رحلتي أنت
وعدتي ... وكل شيء في قصتنا تجدد الف الف مرة ... ومع كل هذه
التغييرات فإني ما زلت يا سيدتي أراهن على أن طفل الحب الذي
أنجبته حكايتنا أقوى من كل جهلنا وأصدق من كل خرافاتنا ... لقد مات
الحلم يا سيدتي ... لكن الاسطورة خلدت ومن الصعب أن تموت ...
( 2 )
حين تختفي شمس النهار خلف تلال الذكريات ... حين تسقط كل
قناديل السماء تحت ضغط الحزن ... حين يطوف السواد على امسياتي
التائهة حاملا معه عبق الموت وفوح بساتين الضياع ... اليوم يا سيدتي
وحين تدق عقارب الحزن معلنة اتمام العيد الثاني لرحيلك ... اقف ساعة
صمت حدادا على طهارة وجودك و تقديسا لعظيم رحيلك ... واذرف
الدمعة الاخيرة على تمثال ظلك القابع وسط ساحات الشوق ...
( 3 )
وأدرك يا سيدتي متأخرا ... أنني لست وحيدا في تلك المتاهة ...
اليوم حين اتألم فأسمع صوت الأنين يخرج من بين ضلوعك ... حين
أبحث عن ذاتي فأجده هائما في بحار عينيك ...حين تتحدثين عن
نفسك وكأنك تتحدثين عني ... وتسردين قصتك الرومانسية وكأنك
تقلبين يا سيدتي في صفحات قصتي العائرة ... اليوم ادرك ولو بعد فوات
الأوان ... أنني خسرتك جسدا وكسبتك روحا ... فما أعظم ما خسرته
يا سيدتي ... وما أقدس ما كسبته ...
( 4 )
وتتلاقى كلماتنا عند قصيدة واحدة ... وتنتهي احزاننا عند مأساة
واحدة ... واليوم ومثل كل يوم ... سأرقد يا سيدتي على أنقاض حلمك
الضائع وعلى جنبات حبك الزائل ... وأنحني كعادتي كل مساء لله كي
أشكره على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحب ... واشكره على يوم
التقيتك فيه يا سيدتي فكنت المعجزة الثامنة في أرضي
( احبــــــــــك )
.
.
.
.
. |