02/08/2010, 04:54 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 12/05/2005 المكان: في السطح
مشاركات: 2,426
| |
مسكينة أيتها الطبيعة !! .,’ مدخل ’,. هذهـ الخاطرة هي من نسج الخيال ..
حاولت أن أتغزل في طيف أنثى ..
لم أراها في الوجود ..
أتمنى لو كانت حقيقة . رأيتها .. شاهدتها .. وعيناي عطشا ..
لهفة الظمآآآآن لغدير أمام مرءاهــ ..!
ولكن .. ولكن ... ولكن لا يستطيع الوصول إليه ..؟
آآآآآهــ وآآآآهــ صرخة القلب وكأن خنجرا قد اخترقتهــ ؟؟
أواااااهــ يا تلك اللليالي .. أوااااهــ يا تلك اللحظااات ..!
بيني وبينك خطوااات ولكن الخطوة بألف ميل ..
ولو أن الألف ميل إليكي لا تعد مسااافة ..!
لإن شوقي لكي قد تخطى حدود الأرض ..
ليحلق معكي في فضاء الحب ..
رأيتها .. شاهدتها .. وعيناي عطشا ..
يا لجمال مرأها .. ويا لروعة هندامها ..
ويا لرزانة مشيتها .. كما عهدتها ..
هي الأروع .. الأجمل .. دائما أمامي الأفضل ..!
يا لرشاقة جسمها .. ويا لرقة لمستها .. وأنوثة حركتها ..
نظرتها .. نظرتها .. قتلتني نظرتها ..!
لم تبقي في جسدي شئ حي .. سوى لها ..!
ملكتني .. أسرتني .. بلا قيود ولا إجبار ..
في ناظري .. هي دولة .. غلبت بنظرة كل الدول ..! حبيبتي .. أتذكرين ؟؟ أم أن ممحاة الزمن .. وجبروت الظروف .. قد غيبت عن خاطرك
كل ماكان .. أتذكرين ؟؟ تلك الليالي المقمرة .. عندما تختبئين خلف الشجرة ..
وفجأة تظهرين .. و أنا في غفلة .. فأكون من أمري في حيرة ؟؟
أين القمر ؟؟ أهو ذلك الشئ البعيييييد .. أم أنه الشئ القريب ..!
أكنت أنظر للقمر ؟؟ أم أن مرآة السماء عكست وجهك المدور ..! أتذكرين ؟؟ عندما كنتي ترقصين .. والهواء يلاعب شعركي ..
محظوظة تلك الهواء .. محسودة تلك الرياح .. أتذكرين ؟؟ عندما كنتي تلعبين .. عند الغدير .. والماء ينساب كالحرير ..
من بين أصابعكي والقطرة تود أن لا تفارقكي ..!
كنت اسمع صرخة القطرة وهي تنساب من كفكي ..
إلى سطح الماء .. مسكينة تلك القطرة .. تولول وتصرخ ..
وتقول : يا لحظي العاثر لما لم اخترق جسدها ..؟
لما لم أغذيها .. ليتني كنت صغيرة فأخترق مسامها ..!
وأعيش قي جوف الجمال وفي عمق الطبيعة ..! أتذكرين ؟؟ عندما كنتي تسيرين .. على أطراف ذاك الغدير ..
وأقدامكي تغووص في اعماااق الطين ..
فقد كنت أرى التربة أمامي تقبل أقدامكي ..!
والتربة الأخرى تمد يدها لكي ..
تود أن تضمكي ..؟ كنت أردد وأقول : مكسينة أيتها الطبيعة ..!
فلقد كنت أملك كل الطبيعة .. وكل الجمال ..
والآن أصبحت تردد الطبيعة وتقول : مسكين أيها العاشق .. مسكين أيها الإنسان ..!
فمازالت الريح تلاعب شعركي حينما ترقصين ..
ومازالت المياهـ تخترق جسدكي عندما تلعبين ..
ومازالت التربة تقبل أقدامكي عندما تسيرين .. ولكن .. ولكن .. ولكن ..!
من غير أن أراها .. ومن غير أن أسمعها ..
من غير أن أعيشها .
بالفعل .. أنا العاشق .. أنا العاشق ..
أنا العاشق المحروووووووم . .,’ مخرج ’,. كنت أستطيع إكمالها ..
ولكن لم أود أن اطيل عليكم ..
لإنني لو استمريت فلن أتوقف أبدا . دمتم بود
سقراط العرب
عاشق الهلال 79 |