عزيزتي , وتظلّين تكسين أيامي ملامحها ,
وتنفضين الغبار عن جوانبَ طالما كانت مخفيّة , بل وتصبغين على حوائطي الباهتة النظارة والألق , لـ ألتقي معك حينئذٍ كـ توأم نتشابه في كلّ شيءٍ ..
عدا أنّا لم نكن [ نحن ] في يومٍ من الأيّام ..
عزيزتي , تريدين منّي أن أصبح ذلك الرّجل ..
الّذي تهابه كلّ النّساء إلا أنتِ , وتكرهه كلّ النّساء إلا أنتِ ,
ويُرهق كلّ النّساء إلا أنتِ ,
ولا يُعجِب أحدًا إلا أنتِ .. عزيزتي , أنا هكذا أريدكِ أيضًا !
عزيزتي , عندما ألبس معطفي في النّهار ,
وأشمّ عرف العطر الّذي أهديتني إيّاه مساء البارحة , أصبح ملكًا وإن كنت أعتمر قبعةً من القشّ ! ..
وأمضي في طريقي إلى مقاعد الملل , هل تصدّقين يا عزيزتي أنّني وجدت لكلّ من أعرف شبيهًا إلا أنتِ !! قد أشبهكِ إلى حدٍّ ما ,
أظنّ أنّ عمليّات التّجميل الّتي قمتِ بها تكفيني لـ أكون أنتِ ..
ورغم ذلك ؛ أنا لست أنتِ ..
عزيزتي , وأشرد في مقعدي إلى حدّ بعيد , عدا أنّني أنتبه أنّ أمامي بضعة أوراق مزخرفةً بـ اسمكِ , صدقًا هي بضعة أوراق تخلو من كلّ شيءٍ إلا اسمكِ , كلّ الصّفحات أنتِ ..
إطارها أبيض وفحواها أنتِ ..
عزيزتي , لا أعلم حقيقةً .. لمَ أنتِ ! ,
لمَ لمْ تكن امرأةً سواكِ ! أعشق العثور على الأسباب بل والتّعمّق في ذلك , ولكنّ غموضك أجبرني على الاستسلام .. الاستسلام حتّى قبل البداية !
عزيزتي , أستطيع أن أرى تأثيرك عليّ وأقف موقف المتفرّج ! قد لا تعرفين أنّني لا أحبّ أن يُعْبث بي , ولكنّ لـ عبثكِ رونقٌ خاصّ .. أحبّه .. وإلا كيف أفسّر ضعفي أمامكِ !! أو انتهائي منك ومن ثمّ ابتدائي فيك بـ نفس اللحظة !
عزيزتي , وحينما تطيلين المكوث بين جنبات حديقتي ,
أشعر بـ الملل من كلّ شيء إلا أنتِ .. تخيّلي أنّني أشعر بـ الملل من رائحة الأزهار على جانبي الممرّ !
فقط لأنّها تعكّر عليّ رائحتك .. دعيني أطلقها مدويّة .. إنّني أعشق حتّى رائحة وجودك !
عزيزتي , كنت يا عزيزتي , أحبّ قراءتكِ .. والآن بعد أن ذقت طعم كتابتك , أحببت كتابتك ! جدًّا ! أحببت كتابتك ..
لأنّني لا أكون مقيّدًا بـ تفاصيلك فقط .. بل وأُفسِح المجال لـ خيالاتي لـ سبر أغوار تفاصيل تفاصيلكِ .. دعيني أصِل إلى مساحاتٍ لم أحلم الوصول إليها من قبل , فقط أعدُكِ أنّكِ لن تُحرمي متعةَ قراءتِكِ هذه المرّة !
عزيزتي ,
وأشتاق كثيرًا لـ معرفة السّطر الأخير في روايتنا ,
أريد أن أعرف هل حقًّا أنّ الأيّام الجميلة لم تأتِ بعد !
وما يلبث أن يتبدّد الإشتياق بـ إطلالتك السرمديّة ,
هذه الأيّام جميلةٌ حقًّا !
علّها تكون مقدمةً لما سيأتي لاحقًا من فصولٍ في روايتنا !
عندما يقرأ شخص حروفك ..
فلا بد من أن يرسم في مخيلته شخصٌ ما ..
رائعة ما كتبت ..
إحساسها صادق ..
خرحت من قلب .. تُريد الوصول لقلب !
الله يسعدك يارب ..
تحيتي لك ..
عزيزتي , أستطيع أن أرى تأثيرك عليّ وأقف موقف المتفرّج ! قد لا تعرفين أنّني لا أحبّ أن يُعْبث بي , ولكنّ لـ عبثكِ رونقٌ خاصّ .. أحبّه .. وإلا كيف أفسّر ضعفي أمامكِ !! أو انتهائي منك ومن ثمّ ابتدائي فيك بـ نفس اللحظة !
من اي عالم انت
لااله الا الله
ماشاء الله
تبارك الله
عجزت
توقفت
لا استطيع
ان اكتب شيئ
مبدع
حفظك ربي
عزيزتي , أستطيع أن أرى تأثيرك عليّ وأقف موقف المتفرّج ! قد لا تعرفين أنّني لا أحبّ أن يُعْبث بي , ولكنّ لـ عبثكِ رونقٌ خاصّ .. أحبّه .. وإلا كيف أفسّر ضعفي أمامكِ !! أو انتهائي منك ومن ثمّ ابتدائي فيك بـ نفس اللحظة !
لـ ألتقي معك حينئذٍ كـ توأم نتشابه في كلّ شيءٍ ..
عدا أنّا لم نكن [ نحن ] في يومٍ من الأيّام ..
أتمنى أن تكونوا [ أنتم .. شخص واحد ] في يومٍ من الأيّام ,,
حتى لا تختفي ملامح السعاده تلك!
عندما تفارق من يُخيل لك أنه توأمك ..
ستفقد شخص أحببته [ بقلبك - وعقلك - وكل جوارحك ]
أحببته [ كحبيب - كأخ - كصديق ] .. أحببته [كـ أنت ]
الله لا يذيقنا ولا يذيقكم (غربة الروح ) من بعد توائمنا
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ~SaKaB
كلّ الصّفحات أنتِ ..
إطارها أبيض وفحواها أنتِ ..
كل الصفحات ..
وكل الكتب ..
وكل الطرق ..
وكل الاماكن ..
وكل الكوائن ... ستسكنها تلك الروح .. !!
ستكون هي البطله .. وماسوها كومبارس .. يضفي شيئا من الحياة لحايتكما !!
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ~SaKaB
وأشتاق كثيرًا لـ معرفة السّطر الأخير في روايتنا ,
أريد أن أعرف هل حقًّا أنّ الأيّام الجميلة لم تأتِ بعد !
ليس للنهاية الجميلة سطر أخير .. بل صفحات متجدده .. وأسطر انتقاليه
السطر الأخير للنهايات الحزينه ..
وحتى لا تكون روايتك ذات صفحات محدوده ..
وحتى لاتصل للسطر الأخير وترغم على قرائته وعلى اغلاق الرواية
يجب ان تراعي ظروف الدين والمجتمع (موطن الرواية) الذي تعيشه انت وتوأمتك ..
ويجب ان يراعيه البقيه منذ ان يصادف احدهم توأمته وقبل أن يقع في الحب ولايستطيع الخلاص منه !!
أسأل الله لك رواية تقنعك .. وتكون الأفضل في نظرك !!