29/07/2010, 03:06 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 26/12/2006 المكان: saudi arabia
مشاركات: 136
| |
سيدتي [ أنتي في سطوري ] .. سيدي [ تمهل أيضاً أنت هنا!! ] " من إنفجاراتي "
سيدتي [ أنتي في سطوري ] .. سيدي [ تمهل أيضاً أنت هنا!! ]
منذ أن أنعم الله علينا بنعمـة الحيـاة .. في وقتٍ كنا فيه نجهل كل شي .. بدأت تنقش الخشونـة و تُطرِز الرجولــة طريقهما في الرجل .. وبدأ رصف التقسيم و كذالك رش الأنوثة يتشكلان لدى المرأة [ اختلافٌ في البدايـة .. واختلافٌ في المسيـرة ]
ومنذ الشهيق الأول للإنسان في الحيـاة يبدأ لديه كذالـك أخذ كل ما يجهل من ناحيـةٍ فطريـةٍ بحته، لا يشوبها ولا يشبهها شيء .. فقد كانت بصريح العبارة فرصةً لنـــا لم ولن تعوض [ لم ولن تعود ] مهما كثرة المحاولات وتركزت .. فـ إن صنفتها من بابِ التفرد .. قَبِلًت، وإن صنفتها من بابٍ آخر .. لـ ربمـا أذعنت [ ؟ ] .. [ إنها لبنةٌ لن تعود .. إنها الركيزة ]
ويغدوا بنا الزمن [ ولكنـه لم يُمسِي بعد ] .. ليكـون للعوامـل الأخرى المكتسبـة أدوارٌ و أدوار ! وتختلف تلك العـوامل في النوع و التركيـز .. فـ لكلٍ منـا حياتـه وبيئتـه الخاصـة ... وليس هنـا نقطة الاختلاف بالرغـم من الأهمية الجليـة بهـا .. [ ما أشاهـد أشدٌ مرارةً من أن أقفَ هنا ]
ولن أتحدث عن ما سوف يحـدث عندمـا يُمسِي بنا الزمن [ ولو تمنينا ما يحدث .. لتمنينا تغيراً بحروف الأمس فقط ] .. لأنه حين يُمسِي الزمن بأحدٍ من البشر .. فإنه في غالب الأمر سوف يُمسِي به من نواحي تُعَاكِس كل شي بما في ذالـك الأبجديـات [ ولو كان في الأمنية التشاؤم .. لتنازلت عن أمنيتها فقط في أسوء الأحـوال .. وليس للأمنية مكـان ] ..
|.| أحبائي |.|
لقد أكهلتني المقدمـات .. فمـا في صدري لا يحتمل الصبر أكثر .. أنه همٌ رقيــد .. يريد أن يتحـرر
هنا سوف أقف عن ثرثرتي و أبوح ..
أنت/ي !!! في خاطري سؤال يجول .. يبحث له عن طمسٍ لعلامات تعجبٍ كثيرة !!! .. منذ متى يا [سيدي/سيدتي] أصبحت الأمور الفطريـة .. قانوناً يُسـن ؟ وقد يكون سؤالي متشعب .. سوف أختصر الجولـة لكم .. يا ساده ! منذ متى تسير الروح البشرية على قوانين لحمـاية المرأة وإعطائها أبسط الحقـوق ؟ ألسنـا بشر ؟ أم غدونـا شيئاً أخر ! [أ] مقولــة الذئـاب صحيحة ولم تأتي من فراغ ؟ 
يا سـاده إننا السبب الأول في إخراج أفكـار سن مثل هذه القوانيـن .. لحمـاية من ؟ [ أرق مخلوقٍ عرفتـه البشريــة ! ] " المرأة "
ما أبشع أن أجد نفسي والبشر من حولي بهـذا الحـال! لقد تعرينـا من البشرية .. ونبحث عن ثوب القانون لنستتر من خلفـه [ ثوباً أخر .. يعلم الجميع أنه [ لم ولن ] يحل محل القانـون ذو الأساس والأصل الفطري النقي ]
ربما يعلم الكثيـر أن في كتاباتي أشياءً تلامس الحياة أولاً وقد تلامسني ثانياً ولا تأتي من فراغ
فكـان السبب في إطلاق هذا المقال عبارة عن
وقفـه:
"لقد كُنتُ قبل أيام مع أحد الأصدقاء في رحلةٍ إلى أحد دول شرق آسيـا .. وفي أحد الأماكن السياحيــة هناك .. شد من انتباهي ذالك المنظر .. المروع بالنسبــةِ لي .. إنها امرأة تسير خلف رجل حاملـةً فوق أعتاقهـا و أعناقهـا حقائب متعـددة .. ويسيـر الرجل متبختـراً أمامها بكل نشـاط وحيوية .. ولكن خالي اليدين ، وربمـا الجيوب وبالتأكيد إنه خالي من العقل .. باستثناء ورقة صغيره يحملها في يده !!! يا لا العجـب!" [ للعلم فقط : أنّ ما رأيت حدث من غير مسلم .. لكي لا يفسر تحاملاً من نوعٍ أو نحوه]
إذاً نجد وبكل بسـاطة وسهولـه أن خرق مثل هذه القوانيـن ليس بالأمر السهل فقط .. إنما أصبح أمراً اعتيادي لدى الروح البشرية [ إلا من رحم ربي ] .. لا القوانيـن ولا غيرهـا من أفكار تستطيع أن تحكم حيـاة من أجمل صور العيش في هذه الدنيـا .. وأمثلة ذالك كثيرة [ يوم المرأة العالمي و يوم الأم .. وأخرى ]
إنه موقف من مئات المواقف التي أجزم أنها تمر علينا مرور الكرام .. ولكن ! لماذا يكون المرور هكـذا! إنه العري يا سـاده. [ أو ربمـا أن في ملاحظاتي خطأ!! لم أعيـه .. لعلكم ترشدوني! ]
ومن المضحك أن البحث عن الحلول ما زال مستمراً والغريب أن التناسب هنا طردي مع كثرة قضايا الاعتداء وتهشيم الحقوق وغيره .. فـ حقاً من المضحك أن يكون البحث عن حلول هو بأفكار عقيمـة وأشد عقماً من أفكار القوانين نفسهـا !
فهناك من يطالب بجعل جميع المسئولين عن حقوق المرأة و قضياها ومشكلاتها من الجنس الأنثوي وكأنها هنا تكمل المشكلـة ! ويأتيك من يملك الدليل على أهمية تحويل المسئولين إلى نساء بقولـة أن الرجال لا يمكن أن يكونوا حوامل في يوم ؟؟ مضحك .. هل يرى العالم بأن هذه حقاً حلول !! الا يعلم العالم أن كل مشكلة لابد أن يبدأ بحلها من الأساس وليس من القمـة ؟ فنحن بوضع القوانين والمحاكم الخاصة لمثل هذه الأمور نسير بطريق يذكرني بالمثل الشعبي [ في عصب الرأس قبل وقوع الضربـة في الرأس!! ] يا كرام .. يا أهل الإسلام .. يا أمة محمد .. [[[ رفقـاً بالقواريـر ]]] إنها المدرسة الربانيـة، الإسلاميـة، المحمديـة .. فهل نحن منصتــون ! كيف يشتكي من يشتكي .. ويطلب من يطلب .. من الرجـال حقوقاً من الأنثى قد يعتبر معظمهـا ثانويـاً .. ويهشم أبسط حقوق الأنثى وأهمهـا! أين الطرف الأخر بالحيـاة ! لقد قرن الإسلام المرأة و الزواج منها بأنها مكملة لدين محمد خاتم الأديـان ! فهـل من المعقـول أن هذه المرأة قادرة على إكمـال دين الرجل فقط ! ولا تستطيع أن تكون مكملـه فيمـا بقي! عجبُ عجب !! يا أبن أدم إنها حيـاة مشتركـة تَكمُل مع بعضها البعض .. وما أجمل الفطرة والبساطـة .. حيث أنها هكـذا تسيـر وتذكر كما أنك تريـد .. هي أيضاً تريـد [ تكامـل .. كما ذكرت ]  فـ مثلمـا نجد في النفس البشريـة أهوى و أهوى .. تريـد أن تنبثـق .. وأن يطلق لها كامل الحريـة بأوقاتٍ مختلفـة [ كما قال عليه الصلاة والسلام [ ساعةً وساعة ]] " في قصة حنظلـة لما كان يقول عن نفسه نافق حنظلـة ويقصد بذالك تغير حالة عندما يكون في مجلس الرسول وعندما يذهب لبيت أهله .. فكـان رد الرسول حكيماً رائع معلماً درساً من دروس الحيـاة الواقعيـة التي يسير عليها البشر جميعاً دون استثناء (فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون فيها عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم ولكن ساعة وساعة) . فإنني أجد كذالـك أن العلاقـة بين الرجل والمرأة هي مشابهة لتلك الأولى المذكورة في قصة حنظلـة من نواحي عده فـ تطبيق قاعدة ساعةً وساعة على أمورهم [ أقصد الزوجيـن ] .. هي من أبسط وأسهل الطرق للوصول لمراحل الإشباع المشتركـة .. [ فكن جواداً أسماً وصفتاً ] ولست هنا لطرح الحلول الجليـة [ التي تحتاج لمفهومٍ بسيط و إدراكٍ سريع ] .. إنمـا أنا هنا لتذكير بأننـــا لا نزال مـــن البشـر [ ولن نسمح بأن تكون القوانيـن هي من تقودنـا لفعل أمورنا الفطريـة الروحيـة القلبيـة والعقليـة معاً .. لكي لا نتجـرد من البشريـة ويكون لمقولـة الذئـاب البشريـة مأخذ علينا وطريق ] شكراً يا ابن آدم .. شكراً يا حواء نحن مكملون .. لا مفاضلون كونوا بخير .. عمر
ملاحظـه: المعرف الأخر [Shadow of The Shadow] |
![سيدتي [ أنتي في سطوري ] .. سيدي [ تمهل أيضاً أنت هنا!! ] " من إنفجاراتي "](iconimages/t914936_rtl.gif)
الوضع العادي
