مقالات كتاب الصحف ليوم الاثنين 14 / 8 / 1431 هـ " عادل البطي - عبد العزيز الهدلق - عبد العزيز الوطبان - ناصر الجديع " - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

أخبار الصحف · #1 26/07/2010, 04:19 AM

إعـداد : R سام الاحاسيـ S

جريتس من الدمام للمغرب
عادل البطي

جريتس راحل .. جريتس سيبقى .. قضية شغلت الساحة الرياضية فترة طويلة، آراء متباينة أغلبها يبحث عن مصلحة الهلال بين مؤيد ورافض وقلة شامتة، المعلومة قد تكون غائبة، مدرب قرّر الرحيل قبل مباراة الاتفاق بالدمام قبل نحو ثمانية أشهر، مبرراً بعدم قدرته على التأقلم على الأجواء في المملكة، وأنه يرتاح بوجوده في النادي وعندما ينتهي عمله تعود إليه حالة من الملل وعدم القدرة على التكيف. زاد الطين بلة رفض عائلته البقاء في الرياض. اجتماع هلالي رباعي ضمّ أصحاب القرار مع عضوي الشرف القريبين الأمير عبد الله بن مساعد والأمير فهد بن محمد لدراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب، فالفريق يعيش حالة استقرار ويقدم مستويات مميزة ويحصد النقاط، لذا لم تكن هناك رغبة في إفشاء هذا الموضوع لكيلا يؤثر في مسيرة الفريق. عُقد الاجتماع المختصر وكان ساخنا بسبب اختلاف الرأي بين الحضور، ومن أبرز ما اُتفق واُختلف عليه تجديد عقد المدرب لسنة ثالثة بحكم أن للهلال الحق في ذلك، حسب العقد المبرم بين الطرفين، لجعل المهمة أصعب على الجامعة المغربية وسيترتب على ذلك دفعهم الشرط الجزائي البالغ مليوناً وتسعمائة ألف يورو، لأن مَن صاغ العقد خبير الرياضة والاستثمار وهو أحد المجتمعين الأربعة. رغم الآراء المتباينة إلا أن الإجماع كان على عدم التجديد لسنة ثالثة، لأن ذلك سينعكس سلباَ على وضع الفريق، وأيضاً المدرب الذي من الممكن أن يدفع الشرط الجزائي، وفق العقد، مما قد يدخل الهلال في دوامة في منتصف الموسم، لذا تقرر الإبقاء على المدرب، وانعكس هذا الرأي الإيجابي على عمله، فثمّن التعامل الحضاري الذي وجده وقدّم عملاً رائعاً حتى إنه قبل مباراة بونيودكور الأوزبكي اجتمع بعدد من اللاعبين، ومنهم ياسر وأسامة والمرشدي ورادوي وويلهامسون وغيرهم، وطالبهم بالفوز إن أرادوا استمراره، وهذا تأكيد على تقديره واحترامه لتعامل الهلاليين معه، ولو لم يكن الأمر كذلك، لكانت المباراة بالنسبة له تحصيل حاصل، حيث إن الخسارة تعني نهاية علاقته بالنادي. وتعبيراً من اللاعبين عمّا يكنونه للمدرب من تقدير قدّم الفريق الفوز مقترنا بالأداء، وبه أنهى اللاعبون والمدرب موسماً ناجحاً بتحقيق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد والتأهل لدور الثمانية آسيويا. شخصياً، لا أستبعد بقاء جريتس حتى نهاية الموسم.

هطرشة

- قلم رشيق يكتب ما لا يجرؤ عليه غيره بأسلوب مقنع.. عبد العزيز الغيامة أحد أهم القيادات لمستقبل مشرق للإعلام الرياضي.

- أتمنى ألا نكرّس لدى النجم أحمد الفريدي نغمة العصبية وسهولة استفزازه.. مَن يعرف أحمد خارج الملعب يشهد له بالهدوء والالتزام، ومع الخبرة سينعكس ذلك عليه داخل الملعب.

- أي حافز يقدمه رابح سعدان لزياييه بإبعاده قبل نهائيات كأس العالم وضمه بعدها.. هل هي عقدة المحترف الأوروبي أم قناعات تبدلت بعد مباريات عجاف؟

- بوجود زياييه ونايف هزازي ستواجه دفاعات الفرق مشكلة في الألعاب الهوائية.

- art مدرسة تعلم وتخرج فيها عديد من الكفاءات الرياضية في جميع التخصصات.. شكرا لمحيي الدين صالح كامل، ولكل العاملين معه.

- الدوري السعودي السادس عربياً.. يبدو أنها مزحة ثقيلة من الاتحاد الدولي للإحصاء!

- الجماهير الأهلاوية قلقة على مستقبل لاعبها البرازيلي فيكتور.. كفاءة الأمير فهد بن خالد الإدارية قادرة على احتواء الموقف وتبديد المخاوف.

- أتمنى من الإدارة الهلالية الموافقة على إعارة أي لاعب لن يجد الفرصة هذا الموسم بغض النظر عن العائد المادي، لأن الفائدة مشتركة.

- جيد أن يستفيد القرّاء من تجارب الخبراء، ولكن غير الجيد تركيز الكاتب على أموره الشخصية.

- خاتمة: لا تحاول أن تعرف شخصاً ما أكثر من اللازم، لأنك حينها ستصدم ثم تندم.

بدون مجاملة
لا تهتموا بجيريتس يا هلاليون.. فالقلق يكون برحيل شبيه الريح
عبد العزيز الهدلق

منذ أن تكشفت حقائق توقيع جيريتس للمنتخب المغربي والكثير من الهلاليين يعبرون بشكل أو بآخر عن تخوفهم وقلقهم على وضع فريقهم الكروي ومستقبله بعد رحيل البلجيكي العبقري الذي قدم خلال الموسم الماضي عملا فنيا متميزا وراقيا جعل من الهلال تحفة كروية غاية في الروعة والجمال.

ولهم كل الحق في ذلك التخوف والقلق. فما فعله جيريتس من الصعب تكراره مع أي مدرب آخر. فقد تحول فريق الهلال على يديه إلى فريق من خيال يتسم أداؤه بالجمال والمتعة ويفوز بالثلاثة والأربعة والخمسة، وأصبح النقاد والجماهير بمختلف ميولها تنتظر لقاءات الهلال لأنها موعودة بالمتعة والإثارة والتشويق.

ولكن من وجهة نظر شخصية أنا لا أشارك الهلاليين القلق على فريقهم بعد رحيل جيريتس الحتمي. فهل يتذكر الهلاليون حسرتهم وحرقتهم على رحيل كوزمين، ماذا حدث بعد ذلك.؟! جاء جيريتس فقالوا ليت كوزمين رحل مبكرا..!!

من هنا أقول إنه لا خوف على الهلال برحيل جيريتس..

ولكن الخوف والقلق وضرب الأخماس بالأسداس سيكون فيما لو رحلت إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

هنا يجب على الهلاليين أن يقلقوا على ناديهم ومستقبله. فما فعله سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد خلال الموسمين الماضيين لم يفعله رئيس نادي طوال تاريخه. فلم تكتمل صفوف الهلال وهو صاحب الخمسين بطولة مثلما اكتملت في عهد الأمير عبدالرحمن بن مساعد.. بل إن عناصره باتت نخبوية ومن فئة السبعة نجوم سواء كانت محلية أو أجنبية. إنهم ليسوا أحد عشر لاعبا أو أحد عشر نجما.. بل أحد عشر كوكبا أزرقا.

لقد غيّر سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد مفهوم رئاسة الأندية.. فقد جاء بفكر جديد ونهج مبتكر.. لم يعتده الوسط الرياضي. لقد أدار الهلال بعقلية القائد الفذّ وبإحساس الشاعر المرهف وأنفق عليه بحاتمية لا نظير لها.

فخلال الموسمين الماضيين صنع الأمير عبدالرحمن بن مساعد من الهلال فريقا زاهيا بنجومه.. يتمنى المدربون تدريبه، وتخفق له قلوب محبي الكرة وعشاقها. لقد جعل منه فريق الأحلام.

نعم جيريتس عمل.. وقدم منجزا تدريبيا مبهرا. ولكن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد بحضوره اللافت وجهده الخارق ووقته الثمين وبذله السخي وإنفاقه الحاتمي وقبل ذلك وبعده بفكره المتّقد وشخصيته النادرة وهيبته الطاغية هو من صنع النجاح الحقيقي.

ربما يأتي رئيس آخر في المستقبل محب للهلال، ومعطاء للزعيم، ولكن.. لن يأتي أحد بصفات وخصائص ومزايا وخصال سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

فسموه لم يضِف للهلال بطولات.. ولا منجزات وحسب.. بل أضاف له هيبة من قوة شخصيته.. ومنحه جمالا من ألَق شعره.. وأسبغ عليه جاذبية من كارزميته ..

وفوق كل ذلك.. أضاف له جماهير ومحبين وعشاق..

فقد جير سموه شعبيته الجارفة كشاعر كبير لتضاف إلى مدرج الزعيم

لا تقلقوا أيها الهلالييون من رحيل جيريتس.. فناديكم بأيدٍ أمينة..

ولكن القلق الحقيقي سيكون عند رحيل سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن كرسي الرئاسة. وعسى الله (يبطي) بذلك اليوم.

شيء من حتى
دنيا حظوظ
عبد العزيز الوطبان

لم أر أسوأ حظًّا من الهلاليين, فهذا الفريق قد يثبت نظرية أخرى تعكس ما تعوده الناس وألفوه بأن الدنيا حظوظ ومقولة (أعطني حظًّا، وارمني في البحر) ومن كان معه الحظ فقد حاز خير هذه الدنيا ؛ إلا أن الهلال خالف كل ذلك فتزعم هذه القارة بعد أن رُمي في اليمِّ مكتوفًا بحظِّ رديء، وحصل على بطولات تحتاج الفرق الأخرى إلى مئة سنة لتحقيقها بذات الحظ، وقد ورد في اللغة أن الحظ هو الجد، والحظ وصف للجيد والسيئ، إلا أنه على إطلاقه يعني الجيد منه كما يعبر الناس، فحظ الهلال مع المدربين -مثلاً- مضرب مثلٍ بالسوء، فرغم البيئة الرائعة المثالية التي تتوفر للمدرب الهلالي إلا أن هناك ظروفا تجبره على إتمام عمله، سواء بطرد كما حصل لكوزمين أو باحتجاج على ما يحيط بالفريق من ظروف قاسية كما حصل لكاندينيو عندما انسحب قبل بطولة الخليج للأندية في البحرين، أو حتى هرب من مواجهة الحظ السيئ كما حصل مع يوردانيسكو، وهاهو جيرتس يضيف حجرًا في عقد حظ الهلال مع المدربين!

و حظ الهلال مع البطولات والمشاركات ليس ببعيد عن حظه مع المدربين فلك الحديث في ذلك دون حرج، فيكفي شاهدًا ومثالًا حظه عندما كان أول من تأهل من الفرق الآسيوية لبطولة العالم، فأفلست الشركة الراعية وألغيت البطولة!

وكما يقول الفرنسيون دائمًا (المصائب لا تأتي فرادى) ومصائب الهلال تكاد تكون مُسلسلة كل مصيبة تنتظر أختها لتفاجئ الهلاليين، وترقق ما قبلها، وكل هذا والهلال حي يرزق ويتربع على عرش الزعامة. والأدلة أكثر من أن تحصى ولكن كشف حساب الجزيرة حري أن نستأنس به ونمر عليه لإثبات البون الشاسع بين الهلال وغيره من المنافسين رغم حظه السيئ وحظ غيره الذي (يفلق الصخر) كتعبير إخوتنا عرب الشمال، وخاصة فئة فرق (لم تربح) والتي مع ذلك تشارك في البطولات الخارجية، وأخصُّ فرقة (...) التي أكل حظها اليابسة والماء، وبالكاد تحقق بطولة كل عشر سنوات، ومن يقول الأرقام أنها تكذب!

من هنا يثبت الهلاليون نظرية أخرى، خلاف السائدة والمعروفة أنه يمكنك تحقيق ما تريد بالعمل المنظم المدروس وقبل ذلك بنوايا حسنة بعيدًا عن التهريج والسخرية بخلق الله والعمل ضد الفرق المنافسة حتى لو كان حظك سيئا؛ فكانت تلك الرؤى والأفكار والمبادئ الهلالية لقاحًا ضد ذلك الحظ الذي يضرب الهلال كل عام بلا هوادة أو رحمة وشفقة.

فالقول المأثور (من جد وجد) يكاد يكون بلا رتوش الحظ وصفاً دقيقًا ينطبق على الهلال منذ تأسيسه على يد شيخ الرياضيين حتى زمننا هذا بقيادة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد.

أبعد كل هذا، ألا يستحق الهلال أن يكون ظاهرة تستحق الدراسة؟!

بقايا حتى:

أسأل نفسي ويتساءل الكثيرون مثلي ماذا ينقصنا لنصبح كغيرنا؟

مشاكلنا وقضايانا تتكرر كل عام، وأجزم أن المتابع العادي قد يتوقع سيناريو معينا لِما قد يحدث في هذا الموسم!

يجب أن تكون هناك دراسات لحال كثير من اللاعبين، ففي حالات متشابهة وكثيرة تمرد لاعبون على أنديتهم وهم من كان تحت خط الفقر، ولم يقدروا هذه النعمة التي بين أيديهم والتي قد يحسدهم عليها أساتذة في الجامعات أفنوا أعمارهم في الجد والاجتهاد والدراسة ولم يحصلوا ربع ما حصل هؤلاء الذين أجزم أنهم لم يقرؤوا في حياتهم كتابًا واحدًا، فضلًا على أن بعضهم قد لا يجيد القراءة بشكلها الصحيح!

بعد مباراة ودية أو أكثر، حكم بعضهم على لاعبين ومدربين بالفشل وأنهم مقالب شربتها أنديتنا، فليتهم (يترفقوا) فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه.

آخر حتى:

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه

ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه

الفريدي .. قبل الضياع !!
كتبه : ناصر الجديع

يبدو أن على لاعب الهلال أحمد الفريدي ومن باب الوفاء والتقدير أن يقدم شكره لصحيفة (قووول أون لاين) التي استطاعت دون قصد أن تمتص غضبة الهلاليين تجاهه وأن تحولها نحو الصحيفة وكل من (يتشدد لها) !!
لم أحبذ ماكتبته (قووول أون لاين) عن حادثة الفريدي وتركيزها على تغييب المركز الإعلامي لحادثة عراكه مع لاعب كولون بشكل غيبت معه (قووول أون لاين) القضية الأهم وهي .. عربجة الفريدي !! ولم أكن لأكتب هذا وأنا الكاتب في الصحيفة وأحد أعضاء هيئة تحريرها .. إلا لأني أعلم أن أبا أحمد يرحب بكل الآراء ولو اختلف معها كلية .. مالم تكن آراء يحمل كل حرف فيها ثقافة الشتم والسب دون مناقشة أو حوار يمكن أن يصل معه الطرفان إلى نقطة التقاء .. أو على الأقل أن يفترقا باحترام !!

لم أحبذ ماكتبته قووول أون لاين .. لأني أرى أنها ظلمت به الهلال ومركزه الإعلامي .. وكأن المراكز الإعلامية الأخرى نقلت كل مايدور في الفريق سلبا وإيجابا .. ولعل في غيابات نور وخلافاته مع إدارة الكرة ورفضه الخضوع للكشف الطبي وإبعاده للأولمبي .. أكبر دليل على أن كل المراكز الإعلامية في الأندية لاتنقل كل شيء خاصة مايهيج الجماهير ضدها أو ضد أحد لاعبي الفريق أو منسوبيه .. وهو أمر منطقي .. فلا يمكن لنا أن نطلب من المركز الإعلامي مهما بلغت حرفيته وإتقانه .. أن يمارس دور الصحيفة !!

أعود للفريدي فأقول .. إن مافعله أمام لاعبي كولون تكرار لعنجهياته التي مارسها كثيرا رغم أنه لازال في بداية المشوار .. ورغم أن جمهور الهلال وإدارته .. والصارم جيريتس .. (عفوا وأصلحوا) غير ذات مرة .. إلا أنه يصر أن يخرج عن النص .. محرجا بتصرفاته كل من دافع عنه .. ومحبطا كل من رأى فيه كل إمكانيات اللاعب (السوبر ستار) !!

المشكلة أن البعض حاول استغلال (عربجة) الفريدي ليحاول (ببلادة) فرضها كدليل على براءة (عرابجة) آخرين .. هم أساتذة في مجال العربجة والعنترة .. ولايمكن للفريدي إلا أن يكون تلميذا صغيرا في جامعتهم العنترية !!

والمؤلم .. أن تصدر هذه التجاوزات المستفزة من الفريدي .. وهو من الشباب الملتزمين في مظهرهم الخارجي وفي سلوكياتهم خارج الملعب .. ومن المحافظين على واجباتهم الدينية (نحسبه والله حسيبه ولانزكي على الله أحدا) .. وهذا المظهر المتدين يحمل الفريدي مسؤولية مضاعفة عن غيره .. فهو شاء أم أبى .. صار بمظهره الملتزم قدوة للشباب والنشء وسفيرا ممثلا للالتزام الديني ولكل الشباب الملتزم .. كما أنه يعلم ولاشك .. أن الدين الخلق .. وأن كل تصرفاته الخارجة عن الأخلاق السوية والحميدة .. قد تستغل من قبل بعض (ضعاف النفوس) الذين يعملون ليل نهار لتنفير أولياء الأمور من الالتزام .. وهو الأمر الذي نجحوا للأسف في تحقيقه وزرعه في أذهان بعض الآباء .. رغم أن الالتزام الديني الحق هو الأمر الذي يجب أن يتمناه كل والد لولده .. لأنه يهذب النفس ويرتقي بها إلى أعلى رتب الرقي والصفاء !!

وإذا كان الفريدي لايرى أن لمظهره والتزامه الديني علاقة بما يفعله داخل المستطيل الأخضر .. فعليه ألا ينسى على الأقل واجبه الدنيوي .. وعقده الاحترافي الذي نال مقابله الملايين (بارك الله له فيها) .. والذي يلزمه عرفا وخلقا وقانونا .. أن يحترم أنظمة النادي ومصلحة الفريق وأن يكون عونا لفريقه لا (فرعونا) !!

إذا ماعجز الفريدي عن التخلص من هذا العيب (الكارثة) .. فأعتقد أن كثيرا من الهلاليين الآن ومنهم المؤمنين بشدة بموهبة الفريدي وإمكانياته الفنية .. سيعانون من قلق كبير وحالة (مغص) شديدة .. عند كل اشتراك بالكرة بين الفريدي وأحد لاعبي الخصم .. بل إن الفريدي سيصبح بلاشك صيدا سهلا للخصوم ومدربي الخصوم الذين قد يكلفون أحد اللاعبين بمهمة سهلة هي إقصاء الفريدي بالبطاقة الحمراء عبر نرفزته التي يبدو حاليا أنها (مهمة سهلة جدا) !!

وسهولة طرد الفريدي لاتكمن فقط بسهولة نرفزته .. بل يضاف لها أنه لاعب يرتدي قميص الهلال .. وهو مايجب أن يعيه الفريدي جيدا .. فبعض الحكام السعوديين يحب أن يثبت دائما للبعض قوته وأن ينال رضاهم على حساب الهلال ولاعبيه !!

لن أتحدث عما فعلت إدارة الهلال .. ومايمكن أن تفعله .. لأني أعرف أن العقوبات والمناقشات والإنذارات تتم بسرية .. وهو أمر منطقي .. لأن الهدف علاج مشكلة اللاعب .. لا التشهير به .. وأنا واثق أن إداريا بحجم فكر وخبرة وثقافة سامي قادر بإذن الله على إيجاد حل لهذه الموهبة التي أتمنى ألا تكون حلقة جديدة من مسلسل ( نجوم ظلت الطريق) .. وهو المسلسل الذي طال عرض حلقاته !!

وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::