تخرجُ الذكرى فجأة .. ونُحييها بصدق الشعور واللحظه
نشتمُ تلكَ الرائحه الزكيه .. ونشعرُ بأشياء لا اشياء !
وفي عبقِ نشوتها .. تُسارع الينا ذكريات الالم
في ارجائي .. حديث يفتقد الترتيب وامامي ساعة مره
اشاهد الاحبه فيها يديرون ظهورهم !
و للرحيل ابجديات حزينه و مقيته
تسكن داخل الانسان تماماً كـ أي ابجديات كثيره في حياتنا
عشقته في صمت الكبرياء .. فرحي به الآن يذكي إشتياقي إليه
ويبعثه شجراً ظامئاً .. نغماً ضائعاً في فؤادي !
الواقع الان اشدُ إيلاماً .. والمدريدستا اغمضوا اعينهم الى اللاوعي
ولوكان للفراق هيئه .. لـ هدت الجبال !
والفراق شكّلَ لنا .. نزفاً مؤلماً .. للعروق والدماء .. والدموع !
ولا ادري كم من الوقت سيمر حتى ننسى هذا الفراق المؤلم
لقد تجولتُ كثيراً في ردهات الماضي !
ووداع الاحباب و الموت متشابهان .. فكلٌ منه له سكره !
كل ما احسه الان .. هو الم ينزف و حراره تتغلغل لداخل جبيني
والقطرات تغرق العينان الغارقه !
والمنطق المؤلم قضى على نهاية قصة الحب مشرداً آلاف المشاعر العاشقه
وما اقساه .. عندما يقضي بنهاية قصة حب ناصعة البيضاء !
والمنطق لم يفرض نفسه فقط .. بل صرَخ من اعلى افرست و ايفل
والزمن لن يجبر كسر مضاعف في وجدان المحبين سببهُ وبمعية الجميع هو ذلك المنطق !
يقولون أنّ المنطق و الحب يفترقان .. ولا يجتمعان !
والحب لا يستطيع ازاحة المنطق
والمنطق يقتل الحب مع سبق الاصرار و الترصد
والمنطق .. مُصدق عند القضاه !
ولم يبقى من الذكريات .. الا ذلك الشجن الحزين
وما موقعات كـ باريس و جلاسكو و برشلونه و اشبيليه الا تاريخ يُكتب بماء الذهب
لـ اثنين حملوا القميص الابيض .. بكل حب ورحلا بكل حب و حزن !
نهاية تاريخ مبهج .. وترنيمة فراق .. ودموع تسيل في البرنابيو واسبانيا
والمُصاب جلل والانتظار احتضار .. و أشتمُ جبين الحب .. بقطر الدمع و الدم
ولعلي دائماً كنتُ اشجب راؤول .. واطالبهُ بالرحيل !
لاني كنت اراه ذبل كثيراً بعد اصابته الشهيره
وشكراً راؤول و شكراً جوتي .. ولا شئ سوى الاشتياق
سينهش اجسادنا !
ولن نبكي .. دام الذين يذهبون يستولون على مساحة منا !
راؤول الذي حطم الارقام .. واذهل العالم !
لم يقف عند هذا الحد فقط .. بل كسرَ قاعده مهمه تعلمتها في سابق الزمن !
1+1= 2
والقاعده مع راؤول اصبحت هكذا !
1+1=1
واختم بمقوله شهيره للروائي الشهير شكسبير :
ساعاتنا في الحب لها أجنحة ولها في الفراق مخالب
واخيراً
لم يبقى للحرف .. الا أن يتألم
ود يليق