09/11/2002, 09:35 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 20/03/2002 المكان: Khober
مشاركات: 117
| |
كأنها .. قصص قصيرة جـدا ! " صدّيق هارون "
صديقي " صدّيق هارون " هو من أهم الرجال في مدينتنا .
لولاه ، لتحولت المدينة الى أكبر ( برميل زبالة ) في العالم !
" صدّيق هارون " : عامل نظافة من " بنغلاديش " .. يعمل ويبتسم في نفس الوقت !
فارس
انتظرناه ان يأتي على ظهر حصان عربي ..
ولكنه أتى على ظهر دبابة أجنبية !
" هـراوة "
... ، ويقولون :
إن أحد الشباب في المظاهرة ، قام بانتزاعها من يد
الشرطي ، وفي المساء أعادها إلى
أصلها : شجرة في غابة .
في الصباح ، بنى أحد العصافير عشه على أحد أغصانها .
عامل سنترال
يرد على جميع الاتصالات :
هذا يسأل عن (محمد عبدالله)
وتلك تسأل عن (سارة حسين)
و ..................
.....................
.....................
.....................
ثلاث سنوات ، وسبعة أشهر ، وتسعة أيام .. وهو يعمل مأمور سنترال .
يسألونه عن الجميع ..
لا يذكر أن أحدهم (ولو بالخطأ) سأل عنه !
جرسـون
من الرابعة عصرا ، وهو يوزع الابتسامات على الزبائن .
الآن تطفأ أنوار المطعم .
سينزع ملابس العمل الجميلة ، وابتسامته الصفراء .
( ؟ )
كانت الامهات تحذرنا منه .
كان الآباء يضربوننا لمجرد الاقتراب منه .
................
................
عندما كبرت ، أصبحنا أصدقاء
مقاله أعجبتني
بقلم / محمد الرطيان |