25/03/2002, 09:27 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/12/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 239
| |
|
هَــــــزُ لَـت ... ( مرثــــيـة الهـــلال )...........؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...................................................................................................
هَــــــزُ لَـت ... ( مرثــــيـة الهـــلال )...........؟؟؟
...................................................................................................
نختلف نحن المشجعون عموما ... وبدرجات متفاوته ... عن بعضنا البعض ... بطريقة .. وكيفية .. وكمية ... تشجيعنا ونظرتنا وحبنا ... للرياضة عموما ... والهلال بوجه الخصوص ...؟؟؟
لذلك أحببت ... أخي العزيز ... أخي الكريم ... أن أقدم ... هذه المشاركة ... التي هي عبارة عن ... قراءه لخواطر ... تنتاب الكثير منا ... حول الوضع السائد ... بالطبع ... بدرجات متفاوته أيضاً ... حسب نظرتنا وتشجيعنا ..؟؟؟
أتمنى منك ... عندما تقرأ ... هذا الموضوع ... أن تطبقه... على نفسك ... على ذاتك ... على واقعك ... على حالك ... ؟؟؟
وأنظر ... أين تقف ... رياضيا بالطبع ... أين تسير ... وما يجب أن تعمل ...؟؟؟
وفي النهاية ... كما ذكرت ... هذه خواطر ووجهة نظر ... خطرت ببال أخوكم ... التي أعلم مسبقا ... أن الكثيرين سيخالفونني ... راجيا أن تحوز على رضاكم ...؟؟؟؟؟؟
ولا أستغني ... إخواني الكرام ... عن آرائكم ... وردودكم ... وتوجيهاتكم ... حول هذا الموضوع ... التي بالتأكيد ستكون ... مختلفه ...؟؟؟
ومقدماً أعتذر عن الإطالة في هذا الموضوع ... الذي حاولت إختصاره ... فوجدته مبتوراً ...
مع خالص شكري وتقديري لكم ... بإعطاء وقتكم وتفضلكم بقرائته ...؟؟؟
وتقبلوا تحيات ... أخوكم (_أزرق هلالي) .........................؟؟؟
وبسم الله نبدأ
...................................................................................................
تنتابك لحظات ... لبرهة وهنيئات ...
تجلس فيها ... تراجع فيها ...
مع نفسك ... مع ذاتك ...
أوراقا متعددة ... متناثرة ... متطايرة ...
لأمور متفرقة ... متبعثرة ...
يغلفها ويكسوها ... اندهاشا و توهــاً ...
ممزوجا بمرارة ... تخونك العبارة ...
أن تصفها ... أن تُعرفها ...
تساؤلات عده ... بالطول والعرض ممتدة ...
أسئلة حائرة ... في صدرك غائرة ...
تبحث فيها ... تفتش فيها ...
عن حقيقة غائبة ... حقيقة ذائبة ...
تفسر وتوضح ... تبين وتنقح ...
حقيقة ما يجري ... في الساحة يسري ...
تحوي بمجملها ... ما يجري ويدور ... في عدة أمور ...
من نزاعات ... من صراعات ... من تصدعات ... من خلافات ... من تفرق ومشاحنات ...
أخذت تطفو ... تعلو و تخفو ...
في الملاعب ... في الساحات ... في المنتديات ... في القصور ... في المنازل ... في الاستراحات ...
.................................................................................................
تبحث كما الآخرين ... من الكرويين ... الرياضيين ... المتابعين ... المهتمين ...
عن إجابة وافيه ... كافية ...شافيه ...
تشفي غليلك ... تحقق مرادك ... تريح فؤادك ...
جثمت واعتمرت ... بصدرك اختمرت ... فيه استقرت ... استوطنت واستمرت ...
ظهرت بقـــــوه ... تسير برياضتنا للهوه ...
هذه التساؤلات ... تشغل كثيرين ... غيرك آخرين ...
ممن يشاركونك ... يشاطرونك ...
هوايتك المحببة ... محبوبتك المفضلة ... معشوقتك المستديرة ...
التي منحتها ... الكثير والكثير ...
من وقتك ... من جهدك ... من مالك ... من صحتك ... من حياتك ...؟؟؟
هذا الذي يحدث ... يعذبنا ... يفرقنا ... يجرحنا ... يؤلمنا ... يمزقنا ... يشتتنا ... يؤرقنا... يقضي علينا ...؟؟؟
مَن مِن هذه الدوامة ... يريحنا ... يرحمنا... يخرجنا ...؟؟؟
لكنك للأسـف ... للأسف ... للأسف ... لا تجد غير الحشـف ...
لا تجد أي تفسير ... أي تبرير ... أي تعبير ... أي تغيير ...
يشبع نهمك ... يروي ظمأك ... يجيب سؤالك ... يحقق مرادك ؟؟؟
.................................................................................................... .....
مشاعر متفرقة ... مختلفة ومجتمعة ...
نمت وترعرعت ... حتى إستوطنت ... منك تمكنت ...
من الحب والإخاء .. من الود والانتماء ... من النقاء ... من الصفاء ... من العطاء ...
وصلت بك ... لدرجة العشق ...
تمكن منك ... تغلغل فيك ... تأصل في جذورك ...
أصبحت تبحث وتتابع ... تجري وتراجع ...
كل ما له علاقة ... بهذه المعشوقة ... هذه المستديرة ...
تعلقت بها ... أحببتها ... عشقتها ...
من خلال فارسها ... من خلال زعيمها ... الأوحد ... الأجود ... الأول ...
صاحب الصولات والجولات ... في الميادين والساحات ... نديم البطولات ... صديق المنصات ...
رماك بأحضانها ... أخذ يتلاعب بك ... يتلاعب بقلبك ... يتلاعب بأحاسيسك ... يتلاعب بشعورك ...
أصبح قطعة منك ...
تنام وتصحى ... تعيش وتشقى ..
تتابع أخباره ... تنقب أسراره ...
كل ما يتعلق بكيانه ... من قريب أو بعيد ...
ألست بعاشق ... أليس هذا ما يفعله ... العشق بالعاشق ... ؟؟؟
عشقتَ (الزعيم) ... أضحيت به تهيم ...
هلال الرياض ... حبك له فاض ...
تغني به الشعراء ... الأمراء ... الخبراء... الأغنياء ... الفقراء ...
هو أيضا... محبوب الكثيرين ... الملايين … من الرياضيين ...من الكرويين ... من المتابعين …
السواد الأعظم ... جلهم به ملهم ...
شاغلك وشاغلهم ... مشغلك ومشغلهم ...؟؟؟
...................................................................................................
تبحث وتتنقل ... تتحري وتتطفل ...
هنا وهناك ... في المجالس ... في الصحف ... في الساحات ... في المنتديات ...
في كل ماله علاقة ... بهذا الكيان ...
منحته عقلك ... منحته قلبك ...
منحته الكثير ... بلا تقصير ...
ألست عاشقا ... والعاشق الولهان ... أصبح أسير ...
أصبح ضعيفا ... أصبح صغير ...
أمام هذا الجبروت ... جبروت العشق ...
طغى عليه ... تمكن منه ...
تجده دائما ... يبحث ويدور ... يتنقل ويزور ... ينقب في كل الأمور ...
في كل مكان ... في كل زمان ...
عن ما يبدد حيرته ... يشفي غليله ... يريح سريرته ...
عن كل ما يتعلق ... بمحبوبته ... بمعشوقته ...
يا للأسف ... فمجال بحثه هنا ... عن حقيقة ... غائبة ...؟؟؟
...................................................................................................
ومن خلال ... عمليات بحثك ... الطوال ...
المتعددة ... المتكررة ... المتنوعة ... المتجددة ...
تصادف العديد ... والعديد ... وكل جديد ...
من المواضيع ... من المقالات ...
من الآراء ... من المشاركات ...
المتشابهة ... المتناقضة ... الحائرة ... التائهة ...
يشدك البعض إليه ... بصراحته ... بوضوحه ... بفكرته ... بطرحه ...
ويأخذك البعض الآخر ... بعيدا ... إلى مجال أوسع ... وأرحب ...
تجد بينها ... ما يشل تفكيرك ... تماما ...
إلى حد الامتناع ... عن الكلام ...
عن هذا الهلال ...
شاغل الجميع ...
ألم يقولوا عنه ...أنه قضيه ...
يجتمع حوله الناس ... ويختلفون ... ؟؟؟
................................ إنتهى الجزء الأول .................................
................................... الجزء الثاني ....................................
يأتيك من داخلك ... همس ... ضعيف ... خفيف ... لطيف ... ظريف ... أليف ...
يحاورك ... يسامرك ... يشاطرك ...
أيها العاشق المسكين ... ماذا تفعل ... ماذا تعمل ...
لن تجد أمامك ... ؟؟؟
سوى ســـراب ... سوى ضباب ... سوى خراب ...
أمواج متلاطمة ... صراعات متفاقمة ... متعددة الأسباب ...
ملامة ... سباب ... عتاب ... عذاب ...
بين الأصحاب ... بين الأحباب ...
أسئلة حائرة ... تائهة ... ليس لها جواب ...
يغلب عليها ... النقيضان ... الضدان ...
تغلفها بالطبع ... حالة سائدة ... من عدم وضوح الرؤيا ...
عن هذا الواقع ... الضائع ... الذي تبحث عنه...
يالك من مسكين ... أيها العاشق ...؟؟؟
.................................................................................................... .
ثم تتملكك الحيرة ... والرغبة الأسيره ...
تأخذ في السرحان ... بالتفكير والتوهان ...
في جو غريب ... عجيب ... مريب ...
عائم ... غائم ... يجعل العاقل هائم ...
غير متزن ... غير مرن ...
يأخذك هذا (الفكر) ... يتنقل بك ... هنا وهناك ... باحثا عن ... تلك الحقيقة ... الغائبة ...؟؟؟
تجول بداخلك ... خواطر عدة ... بالطول والعرض ممتدة
تصول وتجول ... تتساءل تقول ...
ماذا يحصل ... من المسؤول ...
غير معقول ... هذا غير معقول ...
هل ضللنا الطريق ... أصبحت مثل الغريق ...
هل تجاوزنا الحدود ... والحواجز والسدود ... من خلال الحديث ...
هل تجاوزنا المنطق ... من خلال التعبير ... التنظير ... التفسير ...
هل تجاوزنا المعقول ... من خلال المشاعر ... والأحاسيس ... الفياضة ... الجريحة ... الفرحة ... الغاضبة ... السعيدة ... المقهورة ... في نفس الوقت ... ؟؟؟
نحن لا نستطيع كتمانها ... لا نستطيع ... حفظها ...
فهي محشورة ... داخل الصدور ... تغلي ... تفور ...
نحن بشر ... أبناء آدم ... من لحم ودم ...
عشقنا ... ليس له حدود ... وحبنا ... تجاوز الحدود ... ؟؟؟
أم تُـرانا ... مجموعة ...
من السذج ... لا هم لهم... لا يشغلهم ...
إلا المتابعة ... والجري ...
وراء كل ما يتعلق ... بهذه المستديرة ...
كل ما يدور فيها ... يدور حولها ...
من خلال معشوقنا ... حبيبنا ...
علامتها الفارقة ... باني أمجادها...
بطلها المستديم... نورها وضيائها ...
نور عينها ... تاج رأسها ...
فارسها الأوحد ... زعيمها الأجدر ...
هلال الرياض ... حبنا له فاض ...
لونه بلون السماء ... لون النقاء ... لون الصفاء ...
الأزرق والأبيض ... لون المحبة ... لون النماء ... لون العطاء ...
وتتساءل أيضا ... أين يكمن الداء ... والدواء ... ؟؟؟
....................................................................................................
ويأخذ قلبك ... الجريح ... الدامي ... بالخفقان ... بالاحتقان ...
حد الحرقة ... حد الاشتعال ...
غيضاً وغضباً ... قهرا وندماً ...
وتأخذ المشاعر ... في التدفق ...
والأحاسيس ... في التفاعل ... والانفعال ...
مما تسمع ... مما ترى ...
يتملكك ... مزيج ... خليط ... عجيب ... رهيب ... غريب ... مريب ...
من حالات ... متضادة ... متفرقة ... متلونة ...
قوامها السخط والندم ... البكاء والفرح ...
والسبب بالطبع ... هذه المعطيات ... التي آلت إليك ...؟؟؟
....................................................................................................
تنتابك لحظات ...
تسخط فيها ... مما يجري ويدور ...
تغضب فيها ... من بعض الأمور ...
تبكي فيها ... تأسف فيها ... تندم فيها ...
لدخولك ... هذا العالم ...
العجيب الغريب ... عالم المجنونة ...
تتساءل بحرقة ... بغضب ... أريد الهرب ... أريد الهرب ...
أين الخلاص ... أريد الخلاص ...
لم أعد قادرا ... أريد الخلاص ...
يجاوبك الصدى ... يا صاحبي ... ما من مناص ...
هذا قدرك ... ما من مناص
ليس لك ... يا صاحبي ...إلا الصبر ...؟؟؟
..........................................................................................
تنتابك لحظات ...
تفرح فيها ... مما يحدث ...
يتولد لديك ... شعورا آخر ... شعور جديد ...
يملؤه التفاؤل ... تملؤه المشاعر ... والأحاسيس ...
التي تخالجك ... تتملكك ... تنبئك ... تشعرك ... لا تخونك ...
أن الغائب ... من تبحث عنه ...
قريب جدا ... تتوقع حضوره ...
تزداد فيها الآمال ...
تردد ... تقول ... بإنفعال
محال ... محال ... محال ...
هذا لا يحدث في الهلال ...
نادينا به رجال ...
لا يستمعون للقيل والقال ...
يدعمونه بالأفعال ... بالأعمال
التي تسبق الأقوال ...
يدعمونه بالجهد ... بالروح ... بالمال ...
نادينا ... نادي الأبطال ...
نادينا … بين النوادي … ليس له مثال ...؟؟؟
هذا هو الهلال ...
أين أنتم يارجال ...
يامن عقدنا عليكم الآمال ...
أيرضيكم هذا الحال ...
هلالنا ... صال فيه الدمار وجال ...
أين أنتم يا رجال ...
أين أنتم يا رجال ...
يردد لك الصدى ... بقهـقهـة تعال ...
تعال ... تعال إلى هنا تعال ...
لا تسرف بالآمال ...
هلالك أضحى أطلال ...
يا صاحبي ... ربما خدعتك ... هذه المشاعر ... والأحاسيس ... الطوال ... ؟؟؟
..............................................................................................
صوت آخر ... بداخلك ... يناجيك ... يحاورك ... يسامرك ... يشاطرك ... يردد لك ...
هيهات هيهات ... أن تعود لرشدك هيهات ...
لقد تمكن منك ... هذا الهلال ... أيها المسكين ...
أوقعك في حبه ... عشقته ... حتى الهلاك ...
لم تعد يا صديقي ... العزيز ... المقهور ... قادرا على الفكاك ...
هذا هو قدرك ... أيها العاشق ... الضعيف ... ؟؟؟
ما هذا العشق ... الذي يدفعنا ... لتجاوز الحدود ...
تجاوز الخطوط ... بجميع أشكالها ... وألوانها ...
ماذا فعلت بنا ... أيها العشق ...
هل يحق لنا ... أن نعشق ... بهذا القدر ... بهذه الكميه ... بهذه الكيفية ...؟؟؟
................................ انتهى الجزء الثاني .................................
............................. الجزء الثالث (الأخير) ...............................
وفي لحظة صفاء ... لحظة نقاء ... لحظة مراجعة ... مع النفس ... وصحوة ...
يأخذ فيها (الفكر) بالعمل ...
و(الضمير) بالحساب ... والعتاب ... والعذاب ...
تلتفت حولك ... فلا تجد سوى ...
مجموعة من الأشخاص ... ليس منهم مناص ....
بعضهم أصحاب قرار ... ربما آثروا الانتظار ..
يمتلكون الأدلة ... للطرق المؤدية ... لإزالة الغمام ...
جميع المفاتيح ... التي تجعلك تستريح ... تجعلك تنام ...
إيضاح الرؤية ... إيجاد الحلول ... أيها المخبول ...
كل التساؤلات ... الجاثمة أمامك ... تجعلها تزول ...
التي شلت تفكيرك ... سرقت فرحتك ... مصيرها الأفول ...
لكنهم يا للأسف ... لا يفعلون ... ماذا تقول ...
هم يتصفون ... بعدم المبالاة ... عدم الاهتمام ... عدم المراعاة ...
بك ... بمشاعرك ... يالك من مسكين ... أيها الضعيف ...
لقد وضعوك ... في آخر الصف ... آخر إهتماماتهم ... آخر حساباتهم ...؟؟؟
...................................................................................
ويأخذ ... العقل ... المستريح ... بالتجلي ... والإستفسار ...
آن الأوان ... يا صاحبي ... أن تتخذ القرار ...
مالك أضعت الطريق ... ليس هناك أسرار ...
ليس لك سوى ... الفرار ... الفرار ... الفرار ...
أخي العزيز ... من تعشق ...
أتعشق المستديره ... أم تعشق الهلال ... أم تعشقهما معا ...
إن كنت عاشقا للمستديره ... فهي ليست هنا ... لم تعد هنا ... ليست عندنا ...
لم يبق سوى الأطلال ...
وجودها هنا ... أضحى محال ... محال ... محال ...
معشوقتك ياعزيزي ... في مكان آخر ...
بعيد هناك ... حيث المال ... ؟؟؟
أخي العزيز ... عد إلى رشدك ...
أنت بحاجة ... لمراجعة قاسيه ... صريحة ... مع نفسك ... ذاتك ...
فمعشوقتك ... لم تعد كما كانت ...
هي لا تستحق ... كل هذا العشق ...
لا تستحق ... كل هذه التضحية ...
التي تبذلها ... تقدمها ... تمنحها ... طوعا وعلانية ...
أيها المسكين ... تضحياتك ... من جانب واحد ...
لا يأبه بها أحد ... لا يحس بها أحد ... ليس لها وزنا ...
أيها الضعيف ... لقد خذلوك ... خذلك الجميع ...
سلبوك معشوقتك ... سلبوا حريتها ... سلبوا نضارتها ... سلبوا طعمها ... سلبوا رائحتها ... سلبوا نقائها ... سلبوا صفائها ...
سلبوها أعز ما تملك ... فقدت عفتها ... فقدت حلاوتها ... فقدت نظارتها ... وطراوتها ...
تلاعب بها الآخرون ... كيفما شائوا ...
لم تعد كما كانت ... لم تعد كما تعرف ... لم تعد كما تريد ...
خرجت عن وقارها ... خرجت عن برائتها ... خرجت عن جذورها ...
هي ليست لك وحدك ... ليست لك وحدك ...
آن الأوان ... أن تعي ذلك ... ؟؟؟
هؤلاء القوم ... أخي العزيز ...
ينظرون لها ... من زوايا أخرى ... غيرك أنت ...
نحن في زمن جديد ... عصر جديد ...
زمن المصالح ... عصر العولمة ...
يدعونه عصر الاحتراف ... لكنه في الواقع ... عصر الانحراف ... عصر الانجراف ... عصر الاحتراق ...
الجميع لم يعد ... كما تتصور ...
أيها المسكين ... كفاك تهور ...
أنت لا زلت تعيش ... في الماضي القريب ...
ترفض الاعتراف ... ترفض الاستسلام ...
نحن في زمن ... زمن جديد ... زمن الأحلام ...
ليس لك فيه ... أي وجود ... أي كلام ...؟؟؟
وبعد كل هذا ... أخي العزيز ...
أتراك ستظل تمنحها ... هذه الكرة ... المسخرة ... المسيرة ...
كل هذه المساحة ... من الحب ... من العشق ... من الإهتمام ...
من تحب فيها ... من تعشق فيها ... من تتابع فيها ...
هذا (الهلال) ... هو أيضا ... لم يعد كما كان ...
لم يبق فيه ... سوى الأطلال ...
أترجي هلالك ... أن يعود ... محال ... محال ... محال ...
سلبوه كل شيء ... من بقي فيه ...
لتحب وتعشق ... تهيم وتغرق ...
الهلال الكيان ... الهلال الإدارة ... الهلال اللاعب ...
ألا تسمع ... ألم أخبرك ... الم أقل لك ...
نحن في عصر العولمة ...
أيها العاشق ... في هذا العصر ...
محبوبتك لا تستحق ... أن تمنحها ...
كل هذه المشاعر ... والأحاسيس ... والتنازلات ...
فهؤلاء القوم ... لا يشعرون بك ... عد إلى رشدك ...؟؟؟
إنهم يلعبون بك ... بما تملك ... بقلبك ... بجوارحك ... بمشاعرك ... بأحاسيسك ...
بل إن بعضهم ... يا للأسف ... اتخذك مجالا ... للتندر ... والسخرية ... أترضى بذلك ...
أيها العاشق ...الولهان ...أيها الضعيف ...
إنهم يفعلون بك ... كما الأولون ... مع مجنون ليلى ...
أن الأوان ... أن تودع معشوقتك ... أن تدعها ... أن تطلقها بالثلاث ...
أن تحولها إلى ... رماد ... أن تدفنها ... تحت التراب ... ؟؟؟
أخي العزيز ... أعلم أنك ...لا تلقي بالا ... للنصيحة ...
أعلم أنك تقول ... دعهم يعملوا ... ما يريدون ...
فلن يسلبوني ... حبي وعشقي ...
الحق سيظهر ... سيعلو ... سيكبر ... سينتصر ...
سيأتي اليوم ... الذي تنقشع فيه الغمامه ...
سترجع الأمور ... لوضعها الصحيح ... ؟؟؟
أعلم أيضا ... أن هناك متضادات ... متناقضات ...
تجري بداخلك ... تتنازعك ... تعتري فؤادك ... تقطع أحشائك ...
بعضها يقول ... أنا راض ... بما أنا فيه ...
فقط دعوني ... أريد أن أستريح ... أرد أن أستريح ...
فهؤلاء القوم ... لا يشعرون ... لا يعلمون ... لا يعشقون ...
أيها المريض ... ياجريح العشق والغرام ... الحب والهيام ...
أنت مريض ... بداء عضال ... صعب المنال ... علاجه محال ...
أنت الآن ... كما يقولون ... في حالة اللاوعي ... ؟؟؟
وأعلم أيضا ... أن هناك ... اتجاها مضادا ...
يتنامى بداخلك ... يخفت ويعلو ... .يهتف ويشدو ...
يصرخ بحده ... بشده ... يقول ...
أنقذوني ... أخرجوني ... مما أنا فيه ...
ولكنك للأسف ... لا تجد غير ... (صدى) صوتك ... يردد لك ... ما تقول ... ؟؟؟
وبعد كل هذا ... أخي العزيز ...
أتراها تستحق ... هذه (الكرة) ...
أن تمنحها ... كل هذه المساحة ... كل هذا الحب ... كل هذا العشق ...
بالله عليكم ... أجيبوني ... دلوني ... أنقذوني ... أرشدوني ...
فقد ضللت الطريق ...
لم أعد قادرا ... على التمييز ...
لم أعد قادرا ...على الإجابة ...؟؟؟
التوقيع أخوكم .........( تائه) ...؟؟؟
مع تحيات ( أزرق هلالي ......؟؟؟) |
الوضع العادي
