نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   ๏̯͡๏ (( لنتدبر القرآآن .... )) ๏̯͡๏ (http://vb.alhilal.com/t912636.html)

Ṩσσłŧẵή 18/07/2010 11:01 AM

๏̯͡๏ (( لنتدبر القرآآن .... )) ๏̯͡๏
 
ما رأيكم كل يوم نفسر آية من كتاب الله الكريم
ولنبدأ بالفاتحة ، مستعينين بالله : بعض أسماء سورة الفاتحةومعانيها :
فاتحة الكتاب: لافتتاح المصحف بكتابتها. الحمد: لأن فيها الحمد.. الوافية :لأنها لا تنتصف في الصلاة الكافية ، أم القرآن.عن النبي – صلى الله عليه وسلم- (والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الأنجيل ولا الزبور ولا في القرآن مثلها,هي أم الكتاب وهي السبع المثاني ) .
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الفاتحة 1/2
( بِسْمِ اللَّهِ )
أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف, فيعم { جميع الأسماء الحسنى }.
( اللَّهِ ) هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.
( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها.
واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات.
فيؤمنون مثلا بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
( الْحَمْدُ لِلَّهِ )
[هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه.
( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه لهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.
وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.
فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.
فدل قوله ( رَبِّ الْعَالَمِينَ ) على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار

http://vb.alhilal.com/clear.gif
السلام عليكم


نرجو من جميع الأعضآء الدعآآء لجميع المسلمين

:rose::rose:

ولـد زايـد 18/07/2010 10:46 PM

..

الله يجزاك خير,,

اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن ويتدبره

..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:01 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd