حياك الله أخي العزيز : مرسال

لا أدري وأنا أقرأ المشهد الثاني .. تذكرت موقف حدث قبل عدة ايام بين زميلين أجتمعنا في وقت الاستراحة بأحدى الممرات .. أحدهما شاب ثلاثيني وآخر شاب في منتصف العشرينات أو اقل قليلا ،،،

الشاب الثلاثيني نسأل الله ان يصلحه وايانا والمسلمون من نظام حسب تعبيره ( أنا فاهم كندا صح ) ولك أن تتخيل ! الشاب الصغير من الشباب الذين فيهم خير عظيم .. لطيف وخلوق جدا جدا وحريص على الآخرين .. الخلاصة ان الشاب العشريني أجتهد بارك الله فيه في محاولة أن يصلح من أخلاقيات وسلوكيات الشاب الثلاثيني .. ولكن دون بصيص امل من الثلاثيني ودون أن يفتر العشريني ،،،

حتى كان ذلك اليوم وقال الثلاثيني للعشريني بعد ان كشر صاحبنا عن أنيابه .. وقال له بما معنى كلامه : اسمع يا ابني .. ليس هنالك اجمل وأطعم من الحرام ! وانا مقتنع ومستمتع .. واللي مثلي من الشباب والبنات الذين عرفوا طريق السفاله .. لا يتغيروا .. ولا تغرك المظاهر !

نصيحتك لك : هذه فرصتك .. حتى اذا فكرت تتزوج .. لا تضحك عليك بنت الناس .. وتتظاهر بالشرف وهي بنت ..... !

وختم حديثه : انها نصيحه من اخوه الكبير !

ذهب صاحبنا الثلاثيني وبقى بجواري صاحبنا العشريني .. بقينا سوية والرجل لا ينطق بحرف ! وكأنه يفكر ،،،

الثلاثيني وجهه شيطانه في تناول وتر حساس لشاب مقبل على الحياة .. وهي فكرة الشاب الذي يخاف الله وقد يقع يوما في احضان زوجه لعوب .. وبدى لي في تلك اللحظات ان العشريني سرح به خياله قليلا في هذا الجانب ،،،

فقلت له عندما طال بصاحبنا السكوت : لا تخاف .. الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات .. وطالما انت مع الله فربك ما ينسى أحد ،،،


هذه من المشاهد المتناقضه من شخص يصف نفسه بالسافل ! ويقدم نصيحة لشاب على خلق جميل ،،،


مشاهد مميزة اخوي : مرسال

ونتمنى أن يوفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه

والله يكرمك على جهدك الكريم ،،،