11/07/2010, 12:42 AM
|
| مشرف منتدى الجمهور الهلالي ورئيس تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 01/11/2006 المكان: الرياض
مشاركات: 5,022
| |
فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي يسلم الكأس للبطل .. سيحضر فابيو كانافارو مباراة نهائي كأس العالم FIFA من جديد، لكنه سيتابع هذا النزال التاريخي من المدرجات لا من داخل المستطيل الأخضر، حيث سيحظى بشرف تسليم الكأس الغالية إلى البطل الجديد. وقد استغل كابتن المنتخب الإيطالي هذه المناسبة لزيارة متحف التمييز العنصري ليلة موقعة النهائي، واكتشف هذا المكان ذا الحمولات التاريخية بالنسبة لشعب جنوب أفريقيا، ومن أجل تقديم الصندوق الذي صممه لويس فيتون خصيصا لحماية الكأس الذهبية. وقد كان كانافارو خلال هذه الزيارة الخاصة بمعية واحد من الشخصيات الذائعة الصيت في جنوب أفريقيا وهو كبير الأساقفة ديسموند توتو الذي اضطلع بدور هام في محاربة نظام التمييز العنصري ويشكل لبنة أساسية من لبنات مجتمع جنوب أفريقيا في الوقت الراهن. وقد خص النجم الإيطالي موقع FIFA.com بعد هذه الزيارة بحوار حصري تطرق فيه لمباراة النهائي المرتقبة ولمستقبل كتيبة الآزوري. شرف كبير استمع كانافارو بكثير من الإهتمام لقصص مناضل جنوب أفريقيا الشهير، ووافق بصدر رحب على أخذ صور تذكارية مع المعجبين. وقد انطلقت المقابلة معه في هذه الأجواء الحميمة، حيت أشار في البداية مبتسماً: "أشعر بالارتياح هنا. أنا فخور وممتن جدا للويس فيتون وFIFA على هذه المبادرة. إنه أمر جديد، وقد حظيت بشرف حضوره للمرة الأولى. ستكون مباراة النهائي مشوقة ومليئة بالأحاسيس لأنني سأسلم الكأس التي كانت في حوزتنا قبل أربع سنوات." ثم تطرق كابتن المنتخب الألماني للمواجهة المرتقبة بين منتخبي أسبانيا وهولندا، وقال محللاً: "إنها مباراة نهائي جديدة وفريدة، سيلتقي فيها منتخبان لم يحرزا في السابق الكأس الغالية. منتخبان يقدمان كرة جميلة، ممتعة، وذلك ما تحبه الجماهير، لذلك أعتقد أنها مباراة نهائية منصفة وأتمنى أن تكون في مستوى التطلعات." ويعلم الجميع أن حامل القميص رقم 5 في كتيبة الآزوري لعب لبعض الوقت في أسبانيا، لكن ذلك لا يجعله من أنصار لاروخا حيث قال: "أنا قريب جدا من الأسبان لأني جاورت ريال مدريد لسنوات طويلة، رغم ذلك لدي الكثير من الأصدقاء في منتخب هولندا. لذلك لا أعلم إلى جانب من سأكون في مباراة النهائي. المهم بالنسبة لي، أنه كيفما كانت النتيجة، فسيكون لي أصدقاء سعداء، وسأكون أنا أيضا سعيداً." ذكريات خالدة وثقة في المستقبل كثيرة هي الفوارق بين اليوم والأمس، عندما توج فابيو كانافارو بكأس العام FIFA. حيث ما زالت ذكريات موقعة الملعب الأولمبي ببرلين عالقة في ذهن كابتن الآزوري، حيث قال في هذا الصدد: "لقد كانت مباراة مختلفة، بين منتخبين سبق لهما خوض موقعة النهائي ولهما تاريخ عريق في أم البطولات. لن أنسى تلك الذكريات بقية حياتي، كما تجتاحني الأحاسيس والمشاعر كلما استحضرت ما جرى قبل أربع سنوات." ولم يكن مقام الآزوري في جنوب أفريقيا جيداً، وقد تطرق المدافع لأسباب الفشل الإيطالي في هذه الدورة موضحاً: "لا يمكن الفوز دائما. تتعاقب الدورات في كرة القدم، لكن إقصاء حامل اللقب في الدور الأول أمر محزن. يجب أن نبدأ من جديد، مع مدرب جديد، فقد أصبحت تصفيات كأس أوروبا 2012 على الأبواب." لم يتأثر تفاؤل فابيو كانافارو رغم مرارة الإقصاء في جنوب أفريقيا، وقد تحدث بكثير من الثقة في الأجيال القادمة، حثي ختم حديثه بالقول: ""أتمنى أن نصبح شيئاً فشيئاً أفضل منتخب في العالم من جديد، لأننا منتخب ألَف التربع على القمة منذ القدم." المصدر
|