12/07/2010, 09:32 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 08/01/2008 المكان: مكة قلبي
مشاركات: 176
| |
كما وعدتكم ................... ( ممنوع من النشر ) ................ كلنا نذكر ذلك الوزير الفاضل الذي خرج علينا وتهكم بفقرائنا فكان العدل من والدنا حفظه الله .. .......................................................... القشة التي قصمت ظهر الفقير .. fficeffice" /> يبدو ان داء السعار الذي اصاب الكثير من التجار احد الاسباب التي ادت الى ارتفاع الاسعار !! فبم أن الامور تعرف بأضدادها فانه لايعرف طعم الجوع والفقر الا من جربه وذاق طعمه ..-هذا ان تركوا للفقر طعم لان التجار يجيدون تذوق كل ماله طعم- أما الغني المستغني بماله- فانه مصاب بنفس الداء ولا يهمه ارتفاع الاسعار لانه لايعرف للجوع طعما ولامذاقا ولا بابا ولا يدرك بأن هناك فقراء بعدد حبات الرز الذي يلتهم نصفه على مائدته ويترك النصف الاخر لفقراء القطط ،لانه في كل كبد رطبة اجر..!! .. وأكثر مانخشاه على وزيرنا الفاضل(السابق..!!) أن يحمل من الوزارة وزرها !! لأنه جاء بالقشة التي قصمت ظهر الفقير – ففي تصريح سابق لوزيرنا الفاضل في صحفنا المحلية حول ارتفاع اسعار قوت اهل البلد (الرز) لم يدرك معاليه بأن حاله في مقاله يقسمنا الى نصفين نصف جيد والاخر رديء – ولست اعلم من هو الجيد ومن الرد يء، وأيهما يفوق الاخر ؟ ألا يدرك معاليه بأننا تربينا ونشأنا على النصف الجيد في أخلاقنا ومعيشتنا وسنبقى كذلك لادراكنا بأن كرامة المرء بذاته وعلمه وخلقه ود ينه لا بمنصبه ومرتبه ..فالحقيقة التي سأعرضها عارية بلا ثياب لاتنقص من قدرنا ولا تعيبنا حتى وان كان فينا ومنا وبيننا فقراء فكثير من أصحاب الد خل المحدود أصبحوا بمنزلة الفقراء الذين يعدون بمنزلة البنى التحتية التي تحتاج الى اعادة النظر في صندوق الفقر والغلاء المستعر..!! فهذه الفئة رغم محدودية دخلها وفقرها الا انها تحمل بداخلها نفس أمير وان ارتد ت ثوب شحاذ ! لأن الله قد اختصهم بقوله ((يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف)) فرغم أن أفواههم كانت تصرخ من خلف الابواب بصوت منخفض الا انها كانت تجد في (الرز) ما يسد حاجتها وجوعها وصراخها لأنه يعد بالنسبة لها الداء والدواء ..!!وبم أن الدولة التي لم تخالط سريرتها البيضاء بقعة سوداء لم تقصر في اقامة المصانع وتجهيزها بكل ماهو أغلى وأعلى من أجل المواطن والوقوف بجانبه وتقديم كل مايحتاج اليه الا أنها لاتقدر أن تصنع ضميرا لمن ليس له ضمير ..!! نعم انها حقيقة فمن لايملك ضميرا حيا يراقب الله فانه لايهتم لمطعمه ومأكله ومشربه بل يجعل من تجارته بابا للسحت اذا فتحه ليستريح لم يجد الا نارا لا تريح...!! فالمسألة ليست مسالة تجربة لان من جرب المجرب حلت به الندامه فصحيح أن الغلاء زاد في كل مكان ومشت شكواه على كل لسان الا ان النفوس الفقيرة ليست حقيرة حتى تصنف في خانة الردىء فالانسان جسد ونفس وروح فلا بد له ممن يضمن مصالح جسده ومسرات نفسه واطمئنان روحه كما تعودنا من قادتنا ... فيا أيها الوزير الفاضل نشكر لكم مالمسناه من صواب الفكر وصدق المقال وجرأتكم وصراحتكم ولو أن كل من هم مثلكم وفي مكانتكم يحملون جرأتكم وصراحتكم فاننا في النهاية سنلتف من حولكم ونصفق لكم وحال كل منا يقول : لا تحسبوا أن رقصي بينكم طرب ....... فالطير يرقص مذبوحا من الألم ... ............................................ |