04/07/2010, 04:43 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/08/2009 المكان: عنيزة باريس نجد >>>>>>>>>>... sultan s10
مشاركات: 203
| |
|
القائد الرائع ديغو لوجانو كابتن الاورغواي : مازلت متفائلا وأحلم بالأفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
::  :: ديغو لوجانو :: :: 
في الدقيقة الثامنة والثلاثين من عمر موقعة ربع النهائي بين غانا وأوروجواي، حمل الحكم الرابع اللوحة الالكترونية معلنا خروج قائد كتيبة تشارواس، دييجو لوجانو، وتعويضه بأندريس سكوتي. وقد سلم القائد قبل مغادرة أرضية الميدان شارة الكابتن لرفيقه دييجو فورلان، وتوجه إلى دكة البدلاء والحسرة بادية على وجهه.
لقد كانت حسرة لوجانو مبررة، إذ لم يألف هذا اللاعب الصلب المكوث في كرسي الاحتياط منذ التحاقه بالمنتخب الأول سنة 2003 خلال واحدة من مباريات تصفيات كأس العالم ألمانيا FIFA 2006، ولم يتقبل فكرة التخلى على السيليستي في مثل هذه المواجهة الحاسمة. لكن الإصابة كانت أقوى من كابتن تشارواس، حيث غادر هذا النزال مرغما، وشاهد انتصار رفاقه بفضل الضربات الترجيحية بعد مباراة مثيرة.
وقد علق دييجو لوجانو في حوار حصري مع FIFA.com عن مباراة دور الثمانية قائلا: "إن مشاهدة المباراة من الخارج أمر فظيع. إن ما حدث لي أمر لا يصدق، بلغنا هذه المباراة الحاسمة بعد الكثير من التضحيات، لكني تعرضت للإصابة بالصدفة، بعد أن سقط أحدهم على ركبتي. لقد استطعت مواصلة المباراة طوال 10 دقائق رغم الآلام، لذلك أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة. يجب علي الآن انتظار تحسن الوضع والعمل بشكل مضاعف لعلي أتمكن من خوض مباراة المربع الذهبي".
لم يغب لوجانو عن كتيبة السيليستي خلال رحلة التصفيات سوى 20 دقيقة، وقد أجرى معها ما مجموعه 1530 دقيقة، وسجل 4 أهداف، لعل أهمها هدف أوروجواي ضد كوستاريكا في ذهاب الملحق بمدينة سان خوسي.
لذلك ساد الاعتقاد بأن كابتن تشارواس لن يغادر الملعب إلا في سيارة الإسعاف، بالنظر لشخصيته القوية ودوره الحاسم داخل المجموعة، لكنه علق على هذا الأمر قائلا: "يجب أن يتحلى المرء بالنضج والروح الجماعية في مثل هذه الظروف. كانت المباراة في بدايتها، وكان هذا الأمر من مصلحة الخصم، وهذا أمر لا يغتفر في هذا المستوى. لذلك قررت اللجوء إلى التغيير بعد الاستشارة مع المدرب والطبيب ".
تفاؤل حذر مازال لوجانو يستحضر شريط ذكريات موقعة سوكر سيتي، حيث أقر أن الحظ كان بجانب أوروجواي، وأن تصدي سواريز للكرة في الدقيقة 120 كان حاسما وقلب الموازين، وقال "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لأن لديهم فريقا قويا ويلعبون بشكل جيد. لقد سجل لويس الكثير من الأهداف في أوروبا، لكنه لم يتصد أبدا لمثل هذا الهدف في حياته، أعتقد أن الحظ كان بجانبنا في هذه العملية، وهذا أمر لم يحدث مع أوروجواي منذ 60 سنة، فأهلا وسهلا بالحظ السعيد".
سيبذل المدافع الأوسط لفريق فينربخشة التركي الغالي والنفيس من أجل حضور موقعة المربع الذهبي ضد هولندا، لكنه وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار حين قال: "لقد بذلت جهودا جبارة لبلوغ هذا الدور، لكننا نمتلك لحسن الحظ لاعبين أكفاء، لديهم ما يكفي من النضج والخبرة. لذلك سأكون سعيدا إذا تمكنت من المشاركة، أما إذا تعذر علي ذلك، فلا شك أن رفاقي قادرون على تحمل المسؤولية".
وقد تحدث لوجانو في الأخير عن الخصم المرتقب الذي نجح في إقصاء المنتخب البرازيلي بجلالة قدره، وقال: "لقد رأينا جميع المباريات تقريبا. لديهم 11 لاعبا من الطراز الرفيع، لكن مهاجميهم ولاعبي وسطهم قادرون على قلب الموازين في أي لحظة. يتبادلون الكرة بشكل رائع، وقد أظهروا للعالم أنهم عازمون على العودة باللقب إلى هولندا. ستكون مباراة صعبة، لكننا بلغنا المربع الذهبي وهذا أمر عادي. رغم ذلك مازلت متفائلا وأحلم بالأفضل".
تخيل انك قاعد على الكمبيوتر وعندك حفظ قرآن او ودك تقراء القرآن
هذا رابط فيه القرآن كامل اتمنى انكم تستفيدو منه
القرآن الكريم
أفرح أفرح شو عليك مبسوط ولا بعد جمبك القلب 10 |
الوضع العادي
