17/10/2010, 05:33 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/09/2008
مشاركات: 2,075
| |
تفضل
.......... الصلاة
.......... السلام ورحمة الله وبركاته
قال تعالى
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
وقال
تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]،. الصلاة مهمة وكل شي من الدين يسقط إلا الصلاة الزكاة تسقط إن لم يكون عندك مال. الصيام يسقط إذا كنت مريضا أو كنت على سفر الحج يسقط إذا كنت لاتستطيع. لكن الصلاة هل تسقط لا مهما كانت الاحول حتى لو كنت في حرب. وهذا يدل على عظم الصلاة. "من ترك الصلاة عمدا فهو كافر فإن تاب وإلا قتل ". فضل الصلاة
: للصلاة فضل عظيم وردت فية نصوص كثيرة ومن ذلك ما يلي
الصلاة نور لصاحبها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(والصلاة نور)
الصلاة كفارة للخطايا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......... .......... بر الوالدين .......... بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له - واشهد ان لااله الا الله وحده لاسريك له واشهد
ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ومن اهتدى بهديه ودعا بدعوته الى
يوم الدين - يسرنى ويسعدنى التقديم لهذا الموضوع راجيا الله العلى القدير ان نستفيد منه وانه يعالج
موضوعا مهما من الموضوعات التى غفل عنها كثيرا من الناس اليوم جريا وراء المادة تارة ووراء
شهوات النفس ومحبوبتها وتفضيلها على كل شئ اخرى ووراء المراة والصديق غير مهتمين ببر
الوالدين -الامن رحمه الله - اخى المؤمن فى عصرنا الحاضر - جحود - بالفضل - ونكران للجميل و
انغماس فى الشهوات - وتمتع بالباطل - وفرار من معانى الروح وتسابق الى احضان المادة - فى
مجتمعنا الحالى عقوق للاباء وبغض للاقرباء - وحسد بين الجيران - وغدر بالاصحاب - وخيانه للا
مانه - وغش فى المعاملات - فألى اين نسير - قف ايها العاقل قليلا كى نتبين الطريق ونحدد الغاية
والا فألنهاية الخاسرة تنتظرنا ان لم نعمد الى انفسنا فنقومها واخلاقنا فنحسنها وطباعنا فنهذبها و
معاملاتنا فنصلحها ولنبدا بالنفس فننير لها السبيل ونحدد ما لها من حقوق وما عليها من واجبات
فاذا استقامت رسخت دعائم المجتمع قوية متمسكة - تستقيم النفس بالتربية - والتربية مصدرها الاول
الوالدان فلنبدا فى معالجة قضايا الابناء وما يترتب عليهم من واجبات والتزامات تجاه ابا ئهم ليدركوا
تماما ان السعيد من بر - والدية وان خلت يده من حطام الدنيا - والشقى من عقهما ولو جمع مال
قارون وبلغ من الجاه ما بلغه كسرى وقيصر - ( نداء الى الاولاد ) يامعشر الاولاد يا فلذ الاكباد
يا من اصبحتم او ستصبحون اباء وامهات - منذ سنين خلت كنت ابنا مثلكم وكان لى ابا وام يحنون
على ويريان الدنيا جميلة بى حلوة بوجودى وكنت سعيدا بهما هانئا بقربهما فلما فقدت ابى فقدت شطر
من السعادة وجزء كبير من النعيم - وجرح قلبى موته فبقيت سنين ابكيه ثم انحصر بعده نعيم الحياة
ولذتها فى امى - وكانت والله ام طيبة سقت ترعرعى بدموع عينيها والتمست سعادتى بشقائها
وراحتى بتعبها وكنت اجد فيها حنانها وعطف ابى واعدها راس مالى فى الدنيا وزادى الى الاخرة
ثم حل بها الاجل فلحقت بابى بعد عشر سنوات فتصدع شرخ شبابى وهويومئذ على اشد ه وتضعضعت
اركان حياتى وهى بالغة قوتها ووهب الله لى البنين والبنات فلم المس فيهم لذة الابوين ومحبتهما
لآنى كنت اسعد بشقاء والدى - ويسعد اليوم اولادى بشقائى - واستريح بتعبهما ويستريحون بتعبى
وكانا يبكيان لآلمى - وابكى اليوم لآ لمهم فشتان بين تجارتين -- اخى الكريم - واختى الكريمة -
رضى الله فى رضى الوالدين - فى القران الكريم ايات كثيرة تدعوا الى عبادة الله وحده مقرونه
بالاحسان الى الوالدين منها قوله تعالى - واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا سورة
النساء الاية 36-- وهذا القران دليل على ما بينهما من تلازم وارتباط - اذ لاتكفى العبادة مع العقوق
ولا يغنى الاحسان مع الاشراك لآن من طبيعة العبادة الامثال والطاعة ولاتتم الا بهما والعقوق عصيا
ن واستكبار فهو خارج عن طبيعة العبادة ومعناها والى هذا يشير الرسول صلى الله عليه وسلم فيما
رواه عمرو بن مرة الجهنى رضى الله عنه - ان رجلا جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال
يارسول الله شهدت ان لااله الا الله وانك رسول الله - وصليت الخمس - واديت زكاة مالى - وصمت
رمضان فقال النبى صلى الله عليه وسلم - من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء
يوم القيامة هكذا - ونصب اصبعيه - مالم يعق والدية - الترغيب والترهيب ج 3--329 - رواه احمد
والطبرانى بسند صحيح - |
الوضع العادي
