للذكريات, تِلك التي لن تعود << فلست مِن مَن يؤمنون بأن جميل الأيام و اللحظات من المُمكن أن تعود, ما مضى قد مضى و إن أعاد أصحاب الذِكرى ذِكراهم بنفس اللقيا و بنفس المكان و تاريخ ما قد كان, يبقى أن تِلك اللحظات لا تعود بل هيَّ لن تعود . .
يبحث كثيرين عن الأيام الخوالي, و آخرون يُمنّون النفس بالمقوله التي تقول (ألا ليت الشبابَ يعودُ يوماً) تبقى هذه و تِلك مُجرد أماني << و لرُبما بل أنا واثق شخصياً من أنَّ قِمةُ جمالِها في كونها ذِكريات, فجمالُ الذكرى في أنها فقط ذِكرى اليوم .. !
للهمسات و الحوار مع النفس بين الحين و الغرّه, لـ الليالي التي ماكان بِها سِوى سماءٌ صافيه, قمرٌ مُضيء و أمواجُ بحرٍ هادِئه تُبلل أطراف القدمين و جسدٌ مُستلقي على تِلك الرِمال و مَلَكين إثنين عن اليمين و عن الشمال . .
للأفكار التي رحلت بِنا بعيداً جِداً و جعلت من أنفسنا ما تشتهي أن تكون, مع من تُحِبُ أن تكون في المكان الذي تتمنى فيهِ أن تكون.
للخطيئة الأولى أو للخطيئه التي لم تُكتَب إلا في عالم الخيال << لتِلك التي ماكانت يوماً من الأيام على أرض الواقع إلا تِلك التي ما ظهَرَ مِن جسدِها مقدارُ حبةِ قمح, لـ تِلك التي على الدوام بين القلب و العقل ماكانت إلاّ عــاريــة .. !
للملذات و لهادِم الملذات << للغد الذي على الدوام أتصورُه بدون أقرب المقربين (أطال الله بأعمارهم جميعاً), للحظات الحزينه التي ستأتي فجأه << للفقدان و للحرمان ما قبل الفقدان, لنزوات الشيطان << عِندما أتسائل عن من أولهم سيُدفن و في الغد لرُبما أكونُ قبلهم مدفون.
لنزوات الشيطان و لـ اللحظات التي مِنها بُراءٌ ذلك الشيطان .. !
للسفور و الفجور و الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف << للضعف و للقوه, ضعف الإيمان و قوة غريزة الشيطان, لـ ساعات اللهو و النسيان << تِلك التي آخر آخر ما يُسمعُ بِها صوتُ الآذان << للصيام عن الركوع و عن الذكر و الخشوع للمرة الوحيده في شهرٍ كامل تُزارُ بِها المساجد << لِتلك اللحظة اليتيمه المليئه بسواد الأفكار, للـ تشتت و النسيان عن ما إذا كان الإمام في أول أو آخر السجود << للقرآن الذي لا يخرج من ذلك الفاه سِوى الفاتحه و الإخلاص بتلعثم ليومٍ واحدٍ فقط طيلَةَ شهرٍ من الزمان .. !
للوالِدَين, لعقوقِهما و التقصير في حقيهما << للتذمر من لحظة من لحظات العمر في كنفهما, للنسيان و العصيان و الجحود و النكران و للإنسان الحيوان .. !
للبشر الذين ليسوا تماماً كالبشر للسهر حتى أواخر ساعات الفجر << و كُل شيءٍ يُقام و يدخُل وقت الفجر و ينقضي و ماقامت صلاةُ الفجر, للشهور و على مرّ العصور و للعمر بأسره مُنذُ الولاده و حتى أن تُقبَضُ الأرواح ماكانَ في وقت الفجر ركوعٌ أو سجود.
للإسلام << لآخر آخر ما تبقى بِهِ في نفوس الكثيرين << ذلك المُسمى الشامخ القوي المتين, الخالي في جوف هؤلائك من كُل ما يحمِلُهُ إلا مُسماه.
للصلاه و عن ما إذا كانت عليهم واجبه أو مُستحبه << للوضوء و الإنتظار لحظات حتى يقوم آخرُ بِه لكي يُقلَّد.
للقرآن << آآه, قد حفظ اللهُ القرآن . .
للزوجه و الزوج << للأبناء و عقوق الآباء, لذلك الذي ماعاد يعي كم رزقه الله مِنهم و ماعاد يدري إذا ما مرّ بأحدهم هل هو من صُلبِه أو لأ << للقوارير و الجبروت و الطغيان على حقوقهن تحت مُسمى العادات و التقاليد, للجاهليه << ذلك العصر الذي يُعيدُ نفسه بعد قرنٍ و نصف من الزمان.
للقانون << الذي لا يَمِسُ إلا الضُعفاء التائِهون, لذلك الذي لا يقترب للأقوياء المُحصَنُون .. !
للفاحشه << للقتل و السرقه و الزِنى و هز عرش الرحمن << للمُنكرات التي تُفعل و كأنما هيَ مُجردُ كوبِ ماءٍ يُشرب .. !
للمتبرجات و للنساء المُسترجلات و الذكور المُستأنِثون و للجنس بـِ كِلا الأعضاء << للتشوُّهات و للإعتراض على خلقِ خالِق السماوات << للتنفيخ و التعصير و التخريب, لقتل الطبيعه و الجمال و عدم الإقتناع بما وهبَ ربُ الأرباب . .
للنزاعات بين أبناء البطن الواحد و للخلافات على حفنة حفنة ريالات << للسعي حثيثاً خلف الفانيه و الإبتعادُ كثيراً عن الخلود . .
للقبر و ظُلمته و للملكين فيه و للثعبان << و السؤالُ يوم يحِقُ السؤال فما وجد أصحابُ الدُنيا جواب .. ! << للصُحف و لأصحاب الشِمال, ما أفلح أصحابُ الشِمال << للخائبين و لـ قوم يا ليتَ للفانية نعود . .
للذكريات آنذاك << لا جمالَ لها مِن ذكريات, لأنهم لم يكونوا من المُصلين << هؤلائِكَ هُم الخائبين .. !
\
/
لطالما كانَ لنا من الحكايا ماهو جميل << و إن كان برونقٍ خاطيء و صاحب سيئات, لطالما كانت لنا من الذكريات ماهو كثير و الأماني ما هو أكثر بأن يُعيد التاريخُ نفسهُ لـ ليلة ضعف و لا نُمني النفس بأن تعود لحظة ركوع و تضرُعٍ و خشوع .. !
لطالما تمكنَ مِنّا الشيطان مالم نتعوذ مِنهُ و نُسمي بالله . .
أخي الحبيب كابيللو ..
ماذا بقي لم تذكره ..؟
ماشاء الله عليك لم تبقي ولم تذر ..
الا فـ إعلم أنك قد حاصرت الشيطان والعياذ بالله منه حصاراً شديداً ..
أسأل الله لي ولك ولكل اخواننا المسلمين قلوبنا صافية وان يرزقنا الله طاعته وعمل كل خير ..
:
لـ طالما أشعر بـ الفخر حينما أرى عقولاً اينعت بـ هكذا أفكاراً مورقة لـ دنيانا وآخرانا ..
نعم جميل أن نستمتع بكل تلك الملذات ..
لكن علينا أن نعلم أن هنالك شيطان مخصص في كل شبر و في كل موضع ..
جميل أن نُعمل الإدراك في كل لحضة و كل خطوة ..
جميل أن يكون ذكر الله على السنتنا و نتعود ذلك ..
أعوذ بالله من كل شيطان و هامة ..
:
شعور جميل وغريب في نفس الوقت , أني لم الحظ قامة كـ قامتك هنا ..
ولم الحظ أن هناك عقلاً جميلاً بهذا النضج و هذا العمق ..
وهذا البنك المعرفي واللغوي المتخم بـ الجمال ..
لعلها فرصة جيدة أن أبدي لك ذلك في هذا الموضع , الذي به نتذكر و نذكر الله ونستعيذ به من شيطان و هامة ..
:
جزاك الله خيراً .. لا تحرمنا من هكذا تنوع نحتاجه بين الحين والآخر ..
:
باقة أوركيد أبيض لـ قلبك و لـ قلمك ..
إحتـــرامــــي ..
للأماني و المُستقبل و قادم الأيام << للدُعاء بظهر الغيب و للذاكرين الله و الذاكِرات << أولائِك الذين لهم مغفِرةً و أجراً عظيما << لأصحاب الإيمان << مُزيحي المُنكَر باليدين أو اللسان و لأصحاب أضعفه من لا يستطيعون إلا بالقلب .. !
للسبعة المُستظلين في ظِلِ الرحمن يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُه << للإمام العادل, أولائِكَ الذين ندروا إن لم يكونوا اليوم لاوجودَ لهم << لـ شابٍ نشأ في عبادةِ الله, ذلك الذي تركَ كُل ما في هذه الفانية مِن مُغريات و غزو و هزلٍ و هَرَج و تمسك بدينه و عِبادته << للرجال المُعلّقَه قلوبهم في المساجد, أولائِك الذين ما تركوا فرضاً في مسجد و زادو على ذلك حُباً في الله و طاعةً له << و للإثنين الذين تحابا في الله, أولائِك الذَينِ إجتمعا و تفرقا على ذلك, لا لمصلحةٍ دنيويه أو غريزةٍ شيطانيه << لذلك الذي منع نفسه من ذاتُ المنصِبِ و الجمال و ذكر الله و قال إني أخافه, ذلك الذي إشترى آخرته بدنياه << و ذلك الذي ما عَلِمَت شِمالُه ما أنفقت يمينه, في سبيل الله و حُباً لله و تقرُباً مِنه و لله في الله هؤلائِك أصحاب الصدقات بلا تشهيرٍ أو إعلانٍ و تفاخر << و ذلك الذي ما ملَّ ذِكرَ الله و ما أكتفت عيناه من أن تفيضَ كُلما ذُكِرَ سُبحانه .. !
للشريفات العفيفات المُنقبات في زخمِ ما نحنُ فيه من سفور << للمحافِظات على دينهن و من ثمَّ عِفَتِهِن, للمُستقيلاتِ من أعمالِهن لمجرد أنهم منعوها من حجابها << للواتي يخفن الله في أبنائِهن و الباراتِ بآبائِهن و أمهاتِهن << للتي ما كشفت سِترها لضيق الحال و ما هتكت عرضها لمنصِبٍ سيُزال << للتي وُلِدَت و ماتت و ما رآها إلا أباها, إخوتها و زوجُها و من يُحلُ لها من أعمامٍ و خوال .. !
للغُربه و أهلُها الناجين من جراثيمها << لأولائِكَ الذين ما غيرَتُهم عاداتُ الغرب و ما تمكنَت مِنهم فتياتُ السلبِ و النهب << و ما تحججوا بأن بين العِشاءِ و الفجر خمس ساعات عن إتمام الفريضه << لطالبي العِلم حقَ طَلب و لعاقدين العزم و النوايا بأن لا يستبيحوا و لا يُستباحوا << للعائِدين مِن هُناك أفضل مِما كانوا عليه و هم ذاهبون, للمُتشرفين بالإسلام و الإسلامُ بِهم فخور << لناقلي الصوره الحقيقيه للشاب المُسلم للعالم الآخر .. !
للتُجار << المتوفقين بتجارتِهم بإذن العلي الجبّار, أولائِك الذين يخافون من فلسٍ في حرام و لا يأكلون حقَ ضعيفٍ مُستضعف مِن سِواهُم .. !
ليومي الإثنين و الخميس << للصِيِّام القِيامِ فيهما طوال العام, لأولائك الذين يُحبون ما يُحبُه خاتم الأنبياء على أفضل الصلاة و السلام, أن تُعرضَ أعمالهم على الله و هم صُوَّام << للذاكرين الذي يُطيبيون يومهم بذكر الرحمن << للقرآن و حفظة القرآن و الذين لا يكلّون التِلاوة رغم أنهُم حافظون . .
للساعه << يومَ البعثِ و النشور يوم يُفلِحُ أصحابُ اليمين, يوم يعيشون مُخلدين في جناتٍ و عيون ..
جعلني الله و إياكم و من نُحب من أصحاب اليمين
اللهم آمين.
\
،
Meme
أهلاً . .
أشكرك على مرورك و تعليقك و جزاك الله الفردوس, آمين.
عطـــارد
أهلاً بِك ايها الأنيق . .
للشيطان ألفُ بابٍ و باب يدخُل فيه إلى قلوب المؤمنين, أجارنا الله و إياك من شر الشيطان و شركه.
كلماتك سخيّه و تشعرني بالحرج, لك فائضُ الشكر و الإمتنان.
هنيئا لنا بمثل هذه العقليات النيره .. والمتفتحه ليس كأي تفتح بل متفتحه بظوابط شرعيه وايمانيه .. مايخص الجزء الاول ..
الشيطان ..
العجيب ان كثيرا من البشر نسي حرب الشيطان لهم .. وان همه الاكبر هو اغواءهم والتنحي بهم
عن الطريق المستقيم .. حتى الى درجة ان بعضهم اصبح هو شيطانا بنفسه .. لايحتاج الى شيطان لاغواءه
وللاسف وصل الحال الى بعضهم ان يقول عند كل عمل يخالف ديننا الرباني أن هذا الخطأ من طبيعة
البشر فهم خطائون .. <<< نعم لا نختلف على ذلك .. ولكنهم نسوا ان هنالك من يزين لهم ويرغبهم
بعمل هذه المخالفات .. اجارنا الله واياكم
لذلك لابد وان ندرك خطر هذا العدو .. الذي اقسم على الله انه سيغوي البشر الا عباد الله المخلصين ..
اللهم اجعلنا منهم ..
اما الجزء الثاني ..
فلا يسعني الا ان اقول ::
اللهم اجعلنا منهم ..
اللهم اجعلنا ممن يبشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان ..
اللهم اجعلنا من السعداء في الدنيا والاخره ..
اللهم اجعلنا من السبعة الذين تظلهم يوم القيامه يوم لاظل الا ظلك
آآمين ياارب
الشهادة لله أنني قرأت موضوعك وانا أحدث نفسي ( كثير جدا ) على ( كابيلو ) أن تحمل إسمه ! فقد استمتعت بالطرح العميق واللغة الراقية والجهد الجميل وأنت تصيغ لنا وتمنحنا هذه التحفة الفكرية المميزة .. ما شاء الله تبارك الله ،،،
سأكون صادقا معك يا أخي .. أتمنى أن لا تحصر هذا الأسلوب في الطرح وطريقة التفكير بين جدران موضوعاتك فقط .. فمن حق أخوانك وأخواتك بالمجلس أن تشاركهم موضوعاتهم فقد تكون ذات فائدة لك أو يكون حضورك ذو فائدة لهم .. وتبقى وجهة نظر ولك ما تراه مناسبا مع فائق الإحترام ،،،
في بادئ الأمر نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن همزه ولمزه .. لن أستطيع أن اتطرق لكافة الفقرات الرائعه التي أحتواها موضوعك .. ولكن سوف اتناول بعض الفقرات التي تمكنت مني :
إقتباس
للغد الذي على الدوام أتصورُه بدون أقرب المقربين (أطال الله بأعمارهم جميعاً), للحظات الحزينه التي ستأتي فجأه << للفقدان و للحرمان ما قبل الفقدان, لنزوات الشيطان << عِندما أتسائل عن من أولهم سيُدفن و في الغد لرُبما أكونُ قبلهم مدفون
أتيت يا أخي على كابوسي اللعين ! الذي يحلو له دوما زيارتي عندما اضع رأسي على الوسادة وأعلم في حينها أنني سوف أصل اليوم الذي مضى باليوم الذي يأتي ! فكيف لعينيين أن تتمكنا من النوم وهو يستشعر ويعيش لحظات فراق من أحبهما ،،،
نتوضأ ونقرأ آية الكرسي ونتبعها بالمعوذات ولكن دون جدوى فنستسلم للأحداث ترتسم أمام أعينا وفي مخيلتنا !
نعلم جيدا حق اليقين ان الفراق قادم لا محالة .. وأن البقاء لله الحي الذي لا يموت .. وأن هنالك أنبياء ورسل وصالحين قد رحلوا إلى حيث سنتبعهم .. كما أن من نحبهم لن يبلغوا ما بلغه من رحلوا .. ولكنه الحب يا صاحبي والعشق والحياة والعشرة وافراحنا واحزاننا وهمومنا واحلامنا وحياتنا بالسنون والشهور والايام والساعات والدقائق .. بيد كريمة ترفع يدها تدعوا لك .. ويد اخرى تمتد حانية تربت على كتفك .. ويد أخرى تضع الطعام في فاك ..ويد أخرى تنتزعك حين تتعثر .. وذلك القلب الذي ينبض نحوك .. وتلك العينين اللتان شهدتا مولدك ووتبعت حبوك ومحاولتك الأولى لكي تمشي وتمضي بك الايام تكبر وتتقدم وتنضج وتشق حياتك وتتكون شخصيتك .. كل ذلك امام أعينهما وأبتسامة كريمة وسعادة غامرة أن تكون خلاصة ونتاج حياتهما .. كثير يا صاحبي لا تدري ما تقول وماذا تعد وماذا تحصي .. ومن ثم هنالك لحظة فراق لا محالة !
لحظة فراق تغمض فيهما العينان أمامك .. لحظة ستغادرك ارواحهما التي طالما استشعرتهما نحوك .. دعواتهما التي طالما حفظتك من مواقف جسيمة .. رائحة الجنان في أقدامهما .. وتصلي وهما أمامك .. وتحملها وآخرون على عاتقك .. وتضعهما بيدك في تلك الحفرة .. وتسدل الستار عليهما إلى غير رجعه ،،،
الله اكبر .. ولا اله الا الله محمد رسول الله
نسأل رب عظيم رحمن رحيم مالك الملك الى يوم الدين .. أن يتناولهما ونحن وانتم ومن تحبون واحبتنا والمسلمون في واسع رحمته وعفوه وغفرانه وجوده وكرمه وعظيم احسانه .. وان يرحمهم ويلطف بهم عندما يأتي ملك الموت وان يثبتهم حين السؤال وان يجعل جدران القبور روضة من رياض الجنه وان يرزقهم الجنة وأن يحرم على اجسادهم النار والعذاب والشقاء والألم والضيق .. وان يكرمهم سبحانه ويرضيهم ويعفو عنهم عند الموت وبعد الموت ويوم الحساب .. اللهم اسعدهم وارضى عنهم بالدنيا والآخرة .. اباؤنا وامهاتنا واخواننا واخواتنا واهلنا واصدقاؤنا واحبتنا ونحن وانتم ومن تحبون واخواننا واخواتنا ممن هم معنا هنا وجميع المسلمون ،،،
لا اله الا الله محمد رسول الله
قد تكون لي عودة في وقت آخر
جزاك الله خير يا أخي وكان الله في عونك فيما تشاركني فيه
للملذات و لهادِم الملذات << للغد الذي على الدوام أتصورُه بدون أقرب المقربين (أطال الله بأعمارهم جميعاً), للحظات الحزينه التي ستأتي فجأه << للفقدان و للحرمان ما قبل الفقدان, لنزوات الشيطان << عِندما أتسائل عن من أولهم سيُدفن و في الغد لرُبما أكونُ قبلهم مدفون.
هاذي انا ما احبها .. اخاف منها .. ما احب اسمع انه حد لي قريب صارله شي .. اموووووت ولا اسمعهاااا .. باسم الله .. هاذي النقطة وايد تراودني ..
::
اما بخصوص .. الباقي .. يقول الشيطان شاطر .. يدخل من الف باب وباب ..
ولا تعليق ع الباقي فقد كفيت ووفيت .. واتمنى انك اتكون دايما في المجلس عشان تتحفنا بربع ما تكتبه يداك من مواضيع جميله جداً نادر ما نلقاها في وقتنا الحاضر ..
مَرحباً بِكَ أخي . .
تماماً كما ذكرت أخي الفاضل, للرجيم ألفُ بابٍ و باب يدخل منه إلى قلوب البشر << فِئَه كبيره لا تعي هذا الخطر المحيط بهم في كُل لحظه من لحظات حياتِهم << في وقت و كُل مكان و زمان, مالم يتحصن المؤمنون بذكر الرحمن و الأذكار الصباحيه و المسائيه و متى ما قويت عزيمتهم و قوي إيمانُهم << فلن يجد الشيطان سبيلاً لهم.
يُشرفني ما كتبت و عسا أن أكون في عُشرِ ما ذكرت و أسأل الله لنا و لسائِر المؤمنين و المؤمنات الخلود في نعيم الجنات, اللهم آمين . .
شُكراً لك.
سيناتور هلالي
مرحباً يابو سعود, منور خيو . .
صدقني حتى و إن لم أرى لك رداً من الأساس يكفيني التعرف على شخص كـ شخصك الكريم.
وفقك الله و لا خلا و لا عدم . .
Mr.Adel
أهلاً أخي عادل . .
أشكرك من كُل قلبي و ستُنير المتصفح بلا أدنى شك.
فائض التقدير و الإمتنان على هذا الحضور.
هلالي من ارض اليمن
مرحباً مليون
في البدايه لِلمُسى أكوامُ من الأسباب, لعل أبرزها تعلقي بشخصيته القياديه داخل المستطيل الأخضر و لهوسي الشخصي بالأمور التكتيكيه لكره القدم التي لازلتُ أرى بأنه أفضل من يُطبقها.
في نفس الوقت: اللهم إِنَهُ مُجرد إعجاب أسأل الله أن لا أكون بالغت لأني لا أتمنى أن أُحشَر مع هؤلاء لا قدّرَ الله.
نعود لما أنا فيه من بُخل و شحوح, حقيقةً إني خَجِل من عدم إعطائي للمجلس العام بصوره كبيره إلى ما يستحق, أو لنقل ما يُقدرني الله عليه << سواءً في المواضيع أو الأهم بكل تأكيد هي مُشاركة الآخرين مواضيعهم << الأكيد بأني مُتابع و يعلم الله أن الوقت في كثيرٍ من الأحيان لا يُسعفني لوضع ردود على مجموعه كبيره من المواضيع القيّمه و الرائعه التي تُخطُ هُنا من كُتاب لهم وزنهم و ثقلهم وفي نفس الوقت هُناك كتابات أخجل من أن تعليقي مهما بلغ لن يُضيف شيئاً على روعه و جمال الموضوع << لا أبرر لنفسي هذا التقصير بحق, لكن إن شاء الله سأسعى جاهِداً في المُستقبل (<الذي يعني من بعد هذا الرد) أن أنتزع ما أنا فيه من تقصير في حق الإخوه و الأخوات في مواضيعهم, هذا أمر.
بالنسبة للموضوع, ليست كُل الشواهد و السلبيات و الإيجابيات مررتُ بِها, الحمدُ لله أنني لم أصل إلى درجه التفكير في إقتراف كثيرٍ مِنها, إنما هي مشاهد مرت بهذا و ذاك و تِلك و من خِلال قِصص من واقع الحياة.
ماتطرقتَ إليه تحديداً في فقرة هل سنراهم في الغد, يا أخي صدقني أنا وصلت إلى أمور سوداويه و العياذُ بالله في بعض فترات تفكيري بهذا الخصوص, أستعيذُ بالله من الشيطان في كُلِ مره و بعد فتره تعود و أعود لما أنا فيه من وساوس شيطانيه, الأكيد في هذا كُله أنني و من مثلي بحاجه أكبر إلى إيمان أكثر و العيش بحق على أنها فانيه و سُنه الحياة أن نخرج أو يخرج الآخرون مِنها عاجلاً أو آجلاً.
في بعض الأوقات أقول في نفسي سأتصبر و أسأل الله أن يُصبِرني متى ما عِشتُ اللحظه التي أسأل الله أن يُطيلها و لن أذرف دمعةً واحده << وفي مشاهد أخرى لرُبما أقل تأثيراً تنغمر عيناي بالدموع .. !
أجارني الله و إياك و المسلمين أجمع من عمل الشيطان و شركه.
أنرت المكان و سيُسعدني أكثر أن تعود
dal3_uae
مرحباً بك و بحضورك . .
قوي إيمانك بالله و أستعيذي بالله من الشيطان, و أعلمي أنها سُنة الحياه و لا تُطيلي التفكير بهكذا امور.
أشكرك على تواجدك و أعتذر على تقصيري بحق المجلس العام.
! .. أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم .. ! 
.. 
..
الوضع العادي
