كان يا مكان في قديم الزمان
كان هُناك إمراءة كبيرة في السن
رماها أولادها في دار العجزة بعد أن أصبحت حملاً ثقيلاً عليهم
فما كان من أهل الخير إلا وضفوها في بيتهم وعالوها وستروا عليها
بعد ان أعاق بها أبنائها وفلذات كبدها
فهي جلبت لهم العار وجرجرتهم لـ مخافر الشرطة كثيراً
وتعبوا وهم يدارون على أخطائها ويتسترون عليها
ولكن حينها النفس طابت منها والصبر نفذ
قرر أبنائها التخلص منها ومن عارها
فأدخلوها دار العجزة
وحينها صادفها أهل الخير وقرروا كسب الجميل وعمل الخير بها
دون أن يعرفوا ماقصة هذه العجوز وماسبب نكران أبنائها لها
فبعد أن ضفوها وعالوها تمردت عليهم وركزت خناجرها في ظهورهم
فعندما كانت مُشردة دون مأوى أضافوها وستروا عليها ولكنها تمردت
وعندما كانت كأوراق الخريف المتساقطة أعادوا الحياة إليها ولكنها تمردت
وعندما كانت كـ قلمٍ جاف مرمي في القمامة " أجلكم الله " كسوها ولكنها تمردت
هذه القصة القصيرة تتحدث عن حال الأهلي
بعد أن تجملوا فيه إعلاميي الهلال وضفوهـ بعد أن رموه الكتاب الأهلاويين وتنكروا له
وبعد أن باعوهـ ولم يقدروا العشرة
فهم أصبحوا عاقون باهليهم ولكن في نفس الوقت لايلامون
فكم فضيحة جرجرها لهم اهليهم فمن ينسى فضيحة الهروب الكبير في مباراة الشباب الشهيرة
وكم مشكلة بانت بوادرها من معسكراتهم .. فـ الشليلة تنحرهم وتكتلات الاحزاب تملاء ناديهم
ولكن إعلام الهلال كان كـ فاعل الخير الذي أحب أن يكسب بهم الأجر
ويتكتم على فضائحهم ويصنع لهم رنّــة في الوسط الإعلامي
ولكن كالعادة مابين بعينهم وهانت عليهم العشرة وعضوا اليد اللي إنمدت لهم بالخير
وأعلنوا الحرب ضد من كان لهم سنداً وصنع لهم صيتاً
ولكن كما يقول المثل " جنت على نفسها براقش "
وأرى أن الأهلاويين سيندمون على فعلتهم الشنيعة
وسيعودون مذلولين كالعادة بحثاً عن " الفزعة "
فـ الهلال دائماً ماكان يرسم الفرحة على وجوههم
وياخذ بثأرهم من خصومهم
بعد أن إستعصى عليهم أخذ حقهم بأيديهم
وسيندمون كثيراً
فسوف يخفت ضوئهم الإعلامي ولن ينفعهم المتلون الشمراني الذي أصبح أسداً في أعينهم
بعد أن كان في نظرهم متلونناً كالحرباء !!
فهم من سيخسر في هذه الحرب
وفرقاهم عيد فهم كانوا يجاورون السعيد لـ يسعدوا .. فهاهم يعادون السعيد وسنرى مايحل بهم
أرفض أن يكون في صفوفنا مرتزقة ولا أحبذ مبدأ التبعية
فعلاقتنا بـ الأهلي إعلامياً مشبوهه ومحسبوه علينا
فنهاية هذه العلاقة هنا مُناسبة لـهم
وزين اللي جات منهم فنحن لم نتعود على الطعن من الخلف مثلهم
فـ الاهلاويين كتبوا نهايتهم بأيديهم
وسنرى في قادم الأيام حرب إعلامية شرسة
تُسخن الصيف مبكراً
..
في الختام أحب ان أوجه رسالتي هذه لـ الإدارة الهلالية
فـ الطبع يغلب على التطبع
وإتقوا شر من أحسنتوا إليه ياهلاليون
تحياتي أبوثاني
