انتقل مهاجم الوحدة عيسى المحياني إلى الهلال بداية الموسم الفائت، هل كان انتقاله فرصتك للظهور في هجوم الوحدة؟
بالتأكيد رغم أن هذا الانتقال يعد خسارة كبيرة بالنسبة لي، فقد استفدت كثيراً من عيسى أثناء اللعب بجانبه ومن توجيهاته أيضاً التي أفادتني داخل الملعب وخارجه.

لكنك تعرضت للإصابة، فهل حدت من حضورك؟
حقيقة كانتا إصابتين في وقت واحد إحداهما في الصفاق والأخرى في عضلات البطن، وبالتأكيد فإن كل إصابة تحد من ظهور اللاعب وتحرمه من فرصة مواصلة المشاركة مع الفريق.

هل كان ذلك سببا للتفاوت في مستواك الفني؟
لم يكن سبباً وحيداً، بل يعود ذلك أيضاً إلى عدم وجود صانع لعب صريح له تأثيره.

مع غياب صانع اللعب برزت خلال الموسم الحالي.. فكيف كانت بدايتك مع الوحدة؟
كنت ألعب في شباب نادي الشهيد في محايل عسير، وشاهدني خالد برناوي والعقيد فارس القرشي وحسين الزبيدي، فساهموا بنقلي لشباب نادي الوحدة حتى وصلت للفريق الأول.
والمدرب الذي كان له دور ببروزك؟
مدرب الوحدة في الموسم الفائت البرتغالي جوميز، فقد منحني الفرصة ووثق بي وأحمد الله أنني كنت عند ثقته بي.

جماهير الوحدة تعول عليك كثيراً.. كيف ترى الأمر؟
جماهير الوحدة من أهم الأسباب التي تدفع اللاعب للتألق والإبداع من خلال مؤازرتها وحضورها المميز دائماً ووقوفها خلف فريقها في كل وقت، وأسعى دائماً مع بقية زملائي لأن نفعل كل شيء من أجل إسعاد هذه الجماهير الغالية.

سجلت أهدافاً عدة خلال الموسم الفائت.. ما هو أغلاها؟
هدفي في مرمى حارس الهلال محمد الدعيع، لأنك يجب أن تشعر بالفخر حينما تسجل في شباك حارس بخبرة وحجم محمد الدعيع.

يحرص المهاجم على وجود زميل يرتاح للعب إلى جانبه، فمن هو اللاعب الذي ترتاح للعب بجانبه؟
مختار فلاتة وسلمان صبياني.

هل أنت راض عن قيمة عقدك الجديد الذي وقعته أخيراً؟
قياساً إلى أنه العرض الاحترافي الأول بالنسبة لي أعتقد أنه عقد احترافي جيد جداً.

ألم تتلق أي عرض من ناد غير الوحدة؟
تلقيت عرضين من الأهلي والاتحاد لكنهما لم يأخذا الطابع الجدي والرسمي.

قبل أن أختم أسأل.. ماهي طموحاتك؟
كنت أتمنى تمثيل المنتخب، وأحمد الله أنها أمنية تحققت، وسأبذل كل ما في وسعي لأكون على قدر هذه الثقة الغالية والشرف الكبير.