عيش يومكـ ..
وانسى همومكـ ..
اشعل الدنيا شموع ..
و نوّر بقربكـ سنينكـ ..
كثير منّا يشغلهـ تفكيرهـ بمستقبلهـ ..
يحاول يخطط لهـ من الحين
يتعب نفسهـ ويتعّب الي حولهـ ..
يفكر بالايام الجايهـ ..
وش ممكن يكون وضعهـ ..!
الناس من حولهـ كيف بتكون ..!
سعادتهـ ..! مستقبلهـ ..! علاقاتهـ ..!
هذي اغلب الاشياء الي نفكر فيها مع أول جلسة مع النفس للتفكير
لكن !
عمرنا فكرنا بيومنا الي نعيشهـ ..!
فرّغنا انفسنا علشان نستمتع فيهـ ..!
التفكير بالمستقبل وخصوصاً الايام الجايهـ بحياتكـ واختلاف وضعها .. أو خوفكـ من المجهول بقادم الايام .. شيء متعب مررررهـ 
لأنكـ فعلاً تجهل الايام الجايهـ وش فيها .. انت تحاول تخطط لها ..
لكن بالمقابل هذي اشياء مكتوبهـ لكـ من قبل تجي الدنيا ..
يعني ليهـ نتعب انفسنا ..!
ويننا من قولهـ تعالى :
{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
صحيح انا ما اقول انو الواحد مايفكر في بكرى اببببداً لكن الي اعنيهـ .. فكّر بالمعقول .. وتوكل على الله باللي مكتوب لكـ لاتفكر بتوافهـ الامور .. الحياة أكبر من كذا 
لن تكون رجلا حرًا .. إن لم تنجبك وتربيك امرأة حرة !
والحرية : ليست إباحية .. الحرية : شرف ومسؤولية ..
نمنع المرأة من قيادة السيارة خوفًا عليها من الذئاب البشرية ..!
وهذه الذئاب هي : " ذكور " سيغتصبونها عند أول " بنشر "
يُصيب إطارات سيارتها ..
مشغولون بـ " الاختلاط " حتى أصبح قضيتنا الكبرى ..
لأن أي لقاء بين الرجل والمرأة – حتى وإن كان في مكان عام –
سينتهي بعلاقات محرمة !
نمنعها من القيام ببعض الأعمال لأن الجنس يقف لها بالمرصاد !
ألا تلاحظون معي أن أكبر بعبع يُخيف مجتمعنا هو " الجنس " ..!؟
- عند الأنثى نحاول أن " نسد الذرائع " الموجودة في خيالنا المريض
خوفاً من حدوثه في زاوية ما !
- وعند الذكر ( نشرعن ) كل شيء لإرضائه !
ولهذا نتج لدينا : ( المسيار ) و ( المسفار ) و ( الوناسة ) ..
وأشكال أخرى من الزواج قادمة في الطريق .........
لماذا نشعر ونُـشِعر المرأة معنا أن عالمًا " متوحشاً " يقف لها بالمرصاد
ما أن تتعدى عتبة باب بيتها ..!
أليست لدينا ثقة بنسائنا ..؟
وقبلها أليست لدينا ثقة بأنفسنا كـ رجال ..؟!
لكن لكي نصل إلى الحل يجب أن نُـسمّي الأشياء بأسمائها ..
يجب أن نضغط على الجرح وبقوة ..
نحن كـ مجتمع " لم " نستطع أن نحافظ على - قيم الماضي -
و " لم " نستطع أن نستوعب - قيم المستقبل - أو نصل إليها
وقفنا في منطقة " هلامية " لا ملامح لها ..!
( محمد الرطيان )
كل واحد فينا تجيهـ حالات ودهـ يسوي حركهـ انتحاريهـ 
سواء كانت نتيجة تهور وهبال 
او كانت نتيجة تفريغ شحنات داخليهـ ..! 
وهالحالهـ الي يسويها بيرجع ضررها عليهـ هو شخصياً لكن مايهمهـ .. لانهـ بالحالهـ الاولى مسويها من باب التغيير على نفسهـ والهبال 
وبالحالهـ الثانيهـ مسويها كـ نوع من الانتقام من نفسهـ او للي حولهـ أنا راح اعطيكم مثال للنوع الثاني .. وانتم عليكم المواقف بكل النوعين يعني أنا مثلا ممنوعهـ من مشروبات معينهـ أو اكل معين 
لما أكلهم او اشربهم صحتي تتضرر بسببهم .. وبشكل واضح .. واخذهـ هالاشياء نقطة ضغط احياناً 
وبنفس الوقت غالباً افرغ فيهم عنادي وعصبيتي لما أكون متضايقه أو قافله معي 
أروح على طول واشرب واكل من هالنوعيات صح اني اعذب نفسي كذا لكن احس اني اخذت حقي من اللي ضايقني او مزعلني ويقلل من اللي بداخلي 
شعور مدري وشو بصراحهـ لكن اللي متأكدهـ منهـ
ان هالنقطة بالذات تعتبر نوع من انواع الانتحار البطيء
لانها تجي بالتدريج وتأثر على الصحهـ مع الوقت ..
خلوني اشوف خططكم الانتحاريهـ سواء هبال والا عناد عندما تولد يا ابن آدم يؤذن في اذنك من غير صلاة
و عندما تموت يصلى عليك من غير أذان
و كأن حياتك في الدنيا ليست سوى :
[ الوقت الذي تقضيه بين الأذان و الصلاة ]
" فلا تقضيهما بما لا ينفع ".......
![[ خل الأيام تكشف ماتخبّى ~ مقآل سآخن :P ~ وخطط إنتحاريهـ =$ ]](iconimages/t899826_rtl.gif)
الوضع الشجري
