
20/05/2010, 04:41 PM
|
الكاتب الساخر | | تاريخ التسجيل: 19/06/2006 المكان: Najd
مشاركات: 1,022
| |

وداعـــا ماجد !! (الدعوة عامة لـ السوح والـ VIP ) !! قد ذبيــّت ذبة كنها وجهك ؟! وودك إنهم يمحطونك بـ عصي قصب سكر ؟! ولا تصير بهالموقف !! قبل لا ندخل بالسالفة .. أحب أمسيكم بالخير واحد واحد .. والعذر والسموحة على القطعة الخارجة عن السيطرة <<- ترفق يا أسامة شبكشي !! الموضوع باختصار ينقسم لجلستين .. الأولى : ( سياحية ) و الثانية ( VIP ) .. عاد أنت طب وتخيّر .. ** ( جلسة السوّح ) ** !! ماجد .. موظف في الأربعينات .. فيه " حوله " خفيفة بعيونه .. وكم مرة نسأله عنها ويقول هذولي العيون الدعج !! (دعج مين أنت وأذانك !!) المهم مسكت مع ماجد غلط إنه يرجع لديرته بعد سبع سنوات خدمة بالمقر الرئيسي بالرياض !! قرروا الزملاء يسوّون له حفل وداع !! أو إنها ( حفلة فرح ) !! الزبدة إنهم يبي يفتكون منه بأي طريقة ويخافون يماطلون ويهوّن !! من قوّ بثارة الأخ ماجد .. وإنه فاهم كلش بالريوس .. حلف على الزملاء إنه ( يشتري كيكة الوداع بنفسه .. ويجيب الحلى والعصيرات على حسابه ) !! بالبداية نحسبه يستهبل !! ويوم جاء من بكرة وإلا والله هذا ماجد مرّسم !! ومعه ثلاث كراتين هرفي .. و ترتة كبيرة .. ومن زود الحماس كاتبن عليها ( وداعا ماجد ) !! يعني كن ماله دخل بالسالفة !! وشاري بـ 700 عصيرات المراعي مشكـّل .. بردقان و ليمون وتفاح !! كنه رايحن يزور وحدتن توه والده !! وطاق ذوليك الكنادر اللماع و الثوب الكبك ومن زين الطبايع كبكه على شكل شعار القناة الأولى مبطي .. سيفين ونخلة خضراء !! أدري إنكم طيبيّن مثلي وبتقولون أكيد جايب ذيك السكيـّن الكبيرة اللي يقطعوّن بها الترتة !! أحب أقول لكم إنه مار محلات الهزازي أبو ريالين وضاف له ذوليك الباغات اللي فيها 19 ألف شوكة وسكين وملعقة بثلاثة أريل وجايبهن واللي يبي يقطع لنفسه !! يوم علموني العيال .. قلت أنا تراي مشغول بهالوقت ولا أقدر أجي !! وأنا صادز !!<<-- أيه هيّن !! قالوا الرجــّال متكلف وعازمن مدراء إدارات ومدراء أقسام وحوسة .. وما بقى إلا يجيب الاستقلال الإيراني يلعبون مباراة مع فريق ديرتهم!! وهو صاجنــا من توظّف إنه يقرب لخالد الدحيدح من بعيد ودايم يحلقون هو وإياه بنفس الحلاق !! ويقولون حتى الدحيدح جايبن معه محمد لطف وجايين !! فلا تفشــّل الرجال وتعال !! قلت لهم خلاص إذا خصلت شغلي جيت !! المهم انشغلت ونسيت .. دق علي واحد قال هماك تقول أبجي .. قلت يالله جيتكم !! وبهالأثناء .. وأنا أبطيت عليهم .. بدوا حفلتهم !! وأثر ماجد متأثر إلى النعلة !! وتوه قايل كلمة بهالمناسبة !! ولا استغرب إنه قايلن قصيدة بنفسه !! إلا والله على دخلتي !! دخلت أنا ما دريت إنهم متأثرين وضايقتن صدورهم !! وأثر طاولة غرفة الاجتماعات ما تقدر تشوفها من الكيك والحلى والككاو !! قلت : ما بقى إلا شطة سومطرة و خيمة عمودين !! كشتة ذي مهيب حفلة وداع !! إلا يوم عطاني الأخ ماجد نظرة على وزن ( وش دخـّل أمك !! ) .. وحسيت إن ذبتي حزت بخاطره !! والحضور قاموا يناظروني ومستغربين !! حاولت استدرك الموقف !! قلت وشوله هالكلافة ماجد منــا وفينا .. وعلى هالزحمة تسنه توه مسوّي عملية بعج !! سكتوا ما أحد ضحك ولا أحد ناظرني !! وكملوّا حفلهم !! بهالوقت لفــت بي الدنيا وقمت أفكرّ بقليلين الحياء !! و وساع الوجه واللي ملعوب عليهم وقايلين لهم إن دمكم خفيف .. ويجونك (ينكتوّن) عقب المباريات !! بالله ذولا .. ما فيه رادع لهم !! بالله ذولا ما يدرون إنهم ماصلين ولا فيه أمصل منـّي أنا وذبة (الشطة) إلا هم !! يا حليلي أنا ومصالتي أقل شي ما يطلعوني بالتلفزيون ولا يكتبون عني أنا وماجد بالجرايد !! لكن (هالبثر ) كل ما قلنا عقل وركد !! طلع لنا وقام يستظرف !! لذلك ترى كويسّ يعرف الواحد متى يستخف دمه .. ويعيش دور اللمبي !! ولا به أحسن من صالة بيتكم تمارس فيها هالهواية أنت وضروسك !! ** ( جلسة الـ Very Important Persons ) ** !! ------------------------------------- ------------------------------------- (1) لـ جمهور الزعيم : - الحين فريقكم خاسر قبل كم يوم نهائي ومع ذلك جايين ومالين الملعب .. وش تبون بالضبط ؟! - أكثر من 70 ألف متفرج جايين للملعب واللي يشوفكم يحسبكم ( مشجع واحد ) أبفهم وشلون ؟! - التنسيق والتنظيم لمجموعة من ألف شخص يبغاله شهور !! وشلون صار هالانسجام وأعدادكم بالملايين !! - من اللي قدر يزرع بكم هالروح !! وهالحماس !! وهالعشق الدفين لهالكيان وهالشعار ؟! ------------------------------------- ------------------------------------- (2) تعلمّوا من رابطة مشجعي الشرقية !! هالمجموعة أقف لها احتراما وتقديرا على كل مبادرة غير مستغربة منهم !! ينافس كل واحد منهم الثاني بمدى حبه للهلال وإخلاصه للزعيم !! في أزمات الفريق .. تلقاهم يساندون بوعيهم وبثقافتهم العالية !! وفي أفراحه .. تلقاهم يبادرون باحتفالاتهم وتكريماتهم ودعهم المعنوي والروحي الذي افتقدناه كثيرا !! لعبوا دورهم ( المؤسسي التطوعي ) بكل جدارة واستبسال !! يقدمون فتشع من ثغورهم كل معاني الإخلاص !! يبذلون دون إحساس ٍ بضجر أو انحناء لملل !! يسيرون بشكل رأسي تصاعدي كل سنة متجاوزين احداثيات السنة الماضية !! الغريب في هذه المجموعة أنك ستجدهم خليط متنوع من ( أهل الجنوب وأهل نجد بتشعب أطيافهم .. وأهل المنطقة الغربية و حدودنا الشمالية ) ما أجمل الالتفاف حول رابط يوحّد انتمائاتنا ويعزز تعاضدنا ويقوّي تكاتفنا !! شكرا لكم فردا فردا يا عيال اللذينا !! ------------------------------------- ------------------------------------- (3) عهد الملك عبدالله & عبدالرحمن بن مساعد !! # فيه مقولة تقول :/ ( لا يوجد ما هو عظيم يتحقق الآن ) !! يعني المنجزات الكبيرة تحتاج تأخذ وقتها .. وتستهلك دورتها !! وأكبر المخترعات والأنجازات لابد لها من صبر وانتظار لتكون واقعا مشاهــَـدا !! لكن في عهد الملك عبدالله .. ورغم تلكع الشعب !! وانفتاحه .. وسهولة انتقال الأخبار وحجمها الهائل !! إلا أننا نعيش بحلم !! جولة سريعة وإنصاف حكيم !! ستستشعر معنى ( التسارع التطويري المهول ) وكيف أن ( المقولة أعلاه باتت من أساطير الماضي ) !! - محاسبة المقصرين واسترداد الحقوق المسلوبة .. باتت من أولى أولويات هذا الرجل !! - تغذية العقول بالمعرفة وشن الجبهات التثقيفية والتطويرية على كافة الأصعدة وإرسال الحملات لتنهل من تجارب غيرنا باتت جلية !! - المباني وشق الأنفاق والمشاريع التنموية النهضوية تفتتح يوميا أمام أعيننا !! نراها تنمو وتكبر بشكل متسارع وكأنها أحد أطفالنا !! - مستوى الارتقاء الفكري والحرية الشخصية أخذ حيزا أكبر بمراحل من ذي قبل !! - الأمل بات يسري بعروقنا !! ويتدفق عبر أوردتنا وشراييننا !! اللهم أدمها نعمة !! رضا الناس غاية لا تدرك !! الرأي للأغلبية دائما !! الحالات الشاذة ومشاعر السخط باقية حتى نوارى بالتراب !! لذا لا حكم لها .. وشكرا (عبدالله) !! # عبدالرحمن بن مساعد : أصبح المديح في حق هذا الرجل نوعا من أنواع الملل المتكرر !! لأن النظريات القطعية بكرويّة الأرض قد نوقشت و أشبعت تداولا !! ولأن من السذاجة بمكان أن نناقش الأبجديات وأن نعيد نظم المنظومات !! ولكن لتجدد فكر هذا الرجل و منافسته الضروس لعقارب ساعته .. الدور الأميز !! بأن نعيد النظر بهذه الشخصية التي لا يمكن التنبؤ بما ستقدمه غدا !! - أحدث طفرة ( تنافسية راقية ) جعلت من الرياضة داعما أساسيا وركنا ركينا لنشر الوعي الوطني !! وردم كل الفجوات التي عانينا منها في الماضي !! - أوجد ( لغة مستحدثة ) تنير (اتزانا ) وتتقد ( رجاحة ً ) و أحدث تقدما مرموقا ( للدور الرياضي والشخصية الرياضية ) في مجتمعنا !! فلم تعد الرياضة ملاذا لفئاتٍ دون أخرى .. فقد انصهرت تحت يديه كل ( أصابع الاتهام المسيئة ) للمعنى السامي لمفهوم الرياضة !! * العذر والسموحة على ثقالة الطينة .. |