يقول دانيلي دي روسي : (( خيبة أملي و دموعي , كانت من أجل أولئك الناس العاشقين لروما )) ...


أما فرانشيسكو توتي فيقول على موقعه الرسمي : (( حان الوقت لشكر جماهيرنا مرة أخرى و لكن هذا لا يكفي على الأطلاق , مشاعر هذا الموسم مخصصه لهم بالكامل ... هم القلب الحقيقي لروما , هم روما . شكراً ))

في روما أمران لا يمكن أبداً أن يشعر بهما أحداً لا يوجد بقلبه أنتماء لهذا الكاين ... الأمران هما :

الغرينتا و اللعب للشعار فقط ... ففريق كروما لديه رئيسه لا تريد أن تدفع قرش أبيض أو أسود لتدعيم الفريق ... و منذ 6 سنوات يفقد ركيزة تلو الأخرى فمن الأرجنتيني والتر سامويل و البرازيلي ايمرسون و الروماني كريستيان شيفو و مروراً بالبرازيلي امنيانو مانسني و أنتهاءً بالأيطالي البيرتو أكويلاني ... فلولا وجود هذه الخاصية الكبيرة لمات الفريق منذ سنوات ...
فريق روما هو الوحيد الذي ينافس الأنتر خلال هذه الألفية أن أستثيننا موسم 2003 \ 2004 و أقتراب النادي من الهبوط لمصاف الدرجة B نظراً للأزمة المالية الطاحنة به ... فعالم الكرة الآن أصبح عالم الأموال و روما هو أبعد فرق المصاف الأول أوربياً عن هذا الأمر ... فالبرغم من ذلك نتائج روما تغني عن أي كلام ...

أم الأمر الثاني فهو الفخر بالأنتماء و بما يحققه الفريق فكل موسم نجد اللاعبين و الجماهير يتغنون بما حققوه أن أستثنيننا أيضاً الموسم الماضي 2009 \ 2010 و كثيرين من النجوم تأتي للنادي و تحط في مخيلتها أنه مجرد نقطة تحول لها لتنتقل لنادي أفضل ولكنها تنبهر بهذه الأجواء التي تنطوي على كل من ينتمي لهذا الشعار ... فمن بيتزارو التشيلي لمكسيس الفرنسي و فوزنيتش المنتغمري و أخيراً و ليس آخراً الأرجنتيني أبو البرادس نيكولاس برديسو ...

روما عشق .. و ليس تشجيع ... روما هيام و ليس أنتماء روما خاصية لا يحس بها أو يستشعرها ألا من ترعرع بجانب التريغوتا

ملاحظة : (( في الفديو يوجد موسيقى ))

فما حققه روما هذا الموسم أمر أستثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معاني ...
فمن بداية أشبه بالمقصلة لنهاية لم يكن أحداً يتوقعها ...
لتولي مدرب أبو كأسين للفريق بمعارضة كبيرة ... الى أثبات نفسه كأفضل مدرب للدوري الأيطالي بأجماع الكل ...
نادي يحقق المعجزة الدور الثاني يحصل 48 نقطة من 57 ممكنة ...
نادي امتع الكل ... و قرر مسيروه أن يواصل أمتاعه ...


فيما يلي أحاول أن اكون أكثر واقعيه في تشخيص الفريق من نواحيه الأيجابية و السلبية أن وجدت ...

فنبدأ بالأدارة ...

الموخوذه روزيلا سينسي

فالبرغم من بخلها المالي وقلة حيلة يدها بذلك ... محاربة الكل لها و عدم رغبتهم بتواجدها على رأس هرم النادي ألا أنها أثبتت لما هي حاصلة على دكتوراه في الأقتصاد ... فمن تخفيضها للتذاكر لدخول الجماهير في خظم هيجان الفريق لمجابهتا مافيا التحكيم الأيطالي و أبعادها نهائياً للزلابه التحكيمية روستي لوقوفها في وجه الأنتر و مورينهو لمجابهة الآلة الأعلامية للأنتر ... و أخيراً محاربتها الكل للوقوف بجانت الملك في محنته .

هي أستغلت رضا الكل عنها و وقوف الجماهير معها و أعلنت انها ستدعم الفريق بما يطلبه المدرب من عناصر ... فنتمناء أن نرى ذلك لأنه سيكون الأمر المكمل لتميزها هذا الموسم ...
طبعاً و أكيد الأمر هذا أنها لن تصبح سخية كموراتي أو لابورتا و لكن نأمل منها القليل ...


الأسطورة ... جيان باولو مونتالي


بأختصار شديد (( هو أساس نجاح روما هذا العام ... ببساطة الرقم واحد في النادي ))

المنقذ ... كلاوديو رانيري

هو أضاف لروما الشيء الكثير ... أضاف لها الجودة و نوعية الأداء و دمجها مع المتعة المزروعه في قلب النادي .
فأصبح روما يعرف كيف يسير اللقاءات كما يرغب لاعبيه ... و كذلك أثار في اللاعبين مبدأ المنافسة و البقاء للأفضل و لولاه بعد الله لما شاهدنا أنفجار موهبة مينيز و لا قتالية بورديسو أبداً ...
ما قام بها أمر قليل بحقه مجرد أن يشكر عليه ... فهو بالحد الأدنى أفضل مدرب في أيطاليا لهذا الموسم ... و كفى

الـــ 1 جزار

أفضل لاعب في روما ... و من أفضل 10 لاعبين في العالم لا يتفوق عليه الا ميسي و تشافي و كريستيانو رونالدو و ديديه دروغبا و واين روني و أرين روبين و مايكون فقط لا غير

الذي يفرق بينه و بينهم هو أنه في نادي أقل من أنديه الآخرين أعلامياً و مادياً و هي حقيقه لابد من الأعتراف بها ...

ميركو هو الوحيد بروما القادر على أن ينتشل الفريق هجومياً ... نجم يملك مواصفات لا مثيل لها يسجل أصعب الفرص و يخلق لزملائه الأهداف ... و لكنه مزاجي لأبعد درجه و يضيع أسهل الفرص ...

بالمختصر المفيد : هو مهاجم فريد من نوعه ... و نخاف عليه و على فريقنا من أنتقاله فهو مطلوب من الكل .

أفضل هدف في الموسم



الـــــ 2 هيـــبة


هو الأسد الذي أعاد الهيبة لدفاع روما ... فبوجوده أحسسنا بما يحسه جماهير اليوفي لبوفون أو جماهير الريال لكسياس أحسسنا بالثقة المفرطه .
بأختصار أيضاً : (( يا زين هالأحساس ))

هو رومانة الميزان للفريق ... فبوجوده يسهل أن يقدم زملائه مجهوداتهم لأنه يربط كافة الخطوط ... فهو أفضل من يقوم بهذا الدور صانع العاب و محور أستثنائي بكل معاني هذه الكلمات ...

بأختصار شديد : (( أحذروا من أقترب من الأرض ))

اللاعب الذي أنفجر بروما ... و أصبح أسد هائج ... و أبقى مكسس أحتياطياً له و دخل في تشكيلة الموسم للدوري الأيطالي .. فهل هو رد صريح على مورينهو و الأنتر معاً أما هي الرغبة الجامحة للتواجد في المونديال ؟

بأختصار : (( يا خوفنا من بكره يا نيكولاس ))

من وجد رانيري المفتاح المناسب لقفله الذي برأسه ... و لكنه أثبت مقوله الكل بما فيهم زيدان ... الكل أثنا عليه و هو أثبت للكل بأنه لاعب من طراز فريد من نوعه ... كريستيانو رونالدو آخر ... لا ينقصه ألا التسجيل لا غير ...

بأختصار : (( يستطيع أن يفعل المزيد ... و لكنه بمزاج عنيد ))

أكبر زلابه عرفها التاريخ المعاصر ... كومه كبيره من الفراغ يحتويه رأسه أن كان يحمل أي شيء ...
و هو بالوجه المقابل : (( أفضل هديه يقدمها روما لجبريل سيسيه و غيره من مهاجمي الفرق الأخرى ))

برميل برازيلي آخر ... يا خسارة جسمه فيه .. مباراة تقول لا مثيل له عالمياً و 10 تقول الله يحلل أدريان بيت عنه

بأختصار : (( أنه برميل نفط ... فارغ من الداخل ))

D D R


موسم أستثنائي للاعب أستثنائي ... موسم للنسيان للأمبرطور الصغير ... أسؤ مواسم دي روسي منذ مدة .. من لقاء سيننا في الدور الأول و غانئهم ضده و نحن نعلم بأنه لن يكون بخير ...
فزوجته السابقة تامارا هي أساس مشاكله و هي أخذ أبنته منه و شاهدنا كيف هو متأثر من هذه الحالة و خصوصاً في أحتفالية لاعبي الفريق مع عائلاتهم من بعد لقاء كالياري في الجولة 37 ...
تلخيص حالة دانيلي ظهرت في تصريحه الذي قال به : (( أغبط كمبياسو حقاً فهو سيرتاح هذا الصيف ... بعكسي أنا ))


أحتياجات نادي روما الموسم القادم

1- بقاء كافة اللاعبين الحاليين .
2- أنتداب ظهير أيسر ليساعد ريزا في مهمته و الأقرب لذلك الجزائري نذير بلحاج .
3- أنتداب مهاجم لامع و الأقرب لذلك : البرازيلي لويس فبيانو أو الايطالي باتزيني أو الايطالي الآخر جوزبي روسي .
4- الأبتعاد نهائياً عن أستقطاب البرميل : أدريانو
5- أستقطاب لاعب لوسط الميدان و الأقرب لذلك لاعب باليرمو : سامبليسو

و في آخر الموضوع أتمنى أنني تطرقت لكل ما يخص نادي الذئاب AS ROMA ... و نختتم الموضوع بمقوله الكبير جيان باولو مونتالي :


مـــــــوعـــــدنا ... لقاء الـــــــسوبر الأيطالي