حصري وخاص للمجلس العام : وقائع الندوة التي أحتضنتها ( المنظمة الكندية من أجل العدالة والسلام في الشرق الوسط ) في مدينة ( تورونتو ) الكندية ،،،
:: صدفـة ! ::
حملت أغراضي المعتادة ايذانا بمغادرة منزلي حين تبادلت أطراف الحديث مع ربة المنزل التي تسائلت عن مشروعي لذلك اليوم .. فأبلغتها أن لا جديد سوى الذهاب الى المكتبة للدراسة وعند المساء سوف أتوجه الى أحد المقاهي لتصفح الأنترنت مع عدم توفره في منزلي الحالي ،،،
قالت لي متعجية : أن اليوم عطلة ؟!
فأشرت عليها أن تمنحني بعض الأقتراحات عوضا عن رسم ملامح التعجب !
تناولت صحيفة بقربها وأخذت تقلبها وهي تقول لي : قد تجد من خلال هذه الصحيفة بعض الفعاليات والتي تمكنك أن تقضي وقت ممتع وبأسعار معقوله مع عطلة نهاية الأسبوع ،،،
فأفدتها أن الفكرة جيدة .. فأستعرضت لي بعض الفعاليات وأن أقول لها : رائع .. مذهل .. هل هنالك أقتراح آخر ؟!
أنتقلت بي من فعالية إلى أخرى حتى توجهت بالسؤال نحوي : هل تعرف " مصطفى برغوثي " ؟!
لم يعجبني سؤالها .. فقد حللت للحظات العلاقة بين أسم " برغوثي " وكندا فشعرت أن السؤال خلفه مباحث فيدرالية ؟! خاصة وقد تبادر الى ذهني ( البرغوثي ) ذلك القيادي الفلسطيني القابع في سجون الأحتلال .. فقلت لها : لم يحدث أن تناولنا القهوة سوية !
لم تفهم الدعابة .. وهي تعيد تساؤلها .. هل تعرفه ؟ لأن الموضوع قد يكون مثير بالنسبة لك ؟
قلت لها : ماذا لديك ؟
قالت لي : هنالك فعالية مساء اليوم تتحدث عن ( فلسطين والكيان الصهيوني ) وسيقدمها شخص يدعو ( مصطفى برغوثي ) ؟
صراحة لم أكن متحمس ! ماذا سوف يقدم لي جديد السيد : ( برغوثي ) .. وكدت أشكر ربة المنزل لولا أن تداركتني فكرة أن أذهب لمشاهدة " الكيفية " التي سيقدم بها البرغوثي ( القضية الفلسطينية ) لدى مجتمع ليس معني حقيقة بهذه القضية ناهيك أن ( الإعلام الصهيوني ) قد عمل جيدا في الكيفية التي أقنع العالم أنه ( الضحية ) بين عالم ( المجرمون ) !
أخذت العنوان وقررت مساء أن أتوجه الى القاعة التي ستحتضن الفعالية ،،،
:: الدكتور : مصطفى برغوثي ::
ذهبت إلى الندوة المنعقدة وأنا أسأل نفسي : متى أطلق الأحتلال الصهيوني سراح القيادي الفلسطيني : البرغوثي ؟! ثم أستعرضت في خيالي ما سيقوله عن معاناته في سجون الأحتلال الصهيوني ومعاناة الكثيرون من أبطالنا في فلسطين .. ثم تعجبت من حالي وانا كدت أن لا أحضر الندوة ؟!
عندما وصلت إلى القاعة التي تحتضن الندوة تفاجأت بأن المحاضر لم يكن " البرغوثي " الذي طرأ في بالي ! مما دعاني فيما بعد العودة لأستذكار الاسماء حتى لا يحدث خلط معي في مستقبل الأيام .. فكنت ماثلا امام ثلاثة من عائلة البرغوثي .. الشاعر الدكتور : تميم البرغوثي .. والقيادي الفلسطيني في سجون الأحتلال : مروان البرغوثي .. وضيف الندوة الدكتور : مصطفى برغوثي ،،،
الضيف يعد من أحد أبرز القيادات السياسية على الساحة الفلسطينية .. ويكفينا معرفة إنه كان مرشح الرئاسة الفلسطينية في أنتخابات عام 2005 م والتي حصل فيها على نسبة 19 % من اصوات الناخبين الفلسطينيون .. وهو حاليا مرشح لجائزة نوبل للسلام عن عام 2010 م .. ولمزيد من المعلومات يمكن الأطلاع على موقع ( ويكيبديا ) ،،،
:: CJPME ::
الحروف أعلاه هو أختصار للمنظمة التي تحمل الأسم التالي : ( المنظمة الكندية من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط ) .. وهو كما يظهر من تسميتها منظمة حقوقية كندية معنية بالصراع ( الفلسطيني - الصهيوني ) .. وقد أستضافت الدكتور : مصطفى برغوثي لتقديم ندوة حملت العنوان التالي : ( ديناميكية السياسة الفلسطينية وحقيقة السلام في الشرق الأوسط ) ،،،
:: لقطات من الندوة ::
( 1 )
كنت أظن أن الحضور سيكون متواضع ومحصور بالجالية الفلسطينية في مدينة ( تورونتو ) .. ولكن تفاجأت أن الحضور كبير بالرغم أنه لم يكن مجان .. وشكل غير العرب والمسلمون مساحة كبيرة من القاعة ويبدو أن الكثيرون منهم من منظمات حقوقية وأنسانية عامله في كندا والولايات المتحدة وذلك من خلال ( البروشورات ) التي كانت توزع علينا قبل الندوة وبعدها ،،،
( 2 )
كان الدكتور يتمتع بذكاء إيجابي .. عندما تناول القضية الفلسطينية بالطريقة التي تفهمها العقلية الغربيه .. من خلال التركيز على حقوق الأنسان والمساواة .. لذلك راقني عندما شبه الممارسات الصهيونية في أجتثات الأرض العربيه الفلسطينية مثل نظيرتها في وقت سابق بجنوب أفريقيا في عهد ( سياسة التمييز العنصري ) .. كما كان مميزا وهو يقدم مقارنة بين الخدمات والأمكانيات التي يتمتع بها المواطن الفلسطيني وفي الطرف الآخر ما يتمتع به المحتل الصهيوني .. كما تحدث مطولا عن ( الجدار العازل ) الذي أقامته حكومة الأحتلال الصهيوني نحو الشعب الفلسطيني .. وتطرق الى دعابة لطيفة وهو يذكر الكنديون أن الحكومة الكندية ترفض بناء أسوار بين المنازل لأنها تعد ذلك من الممارسات الغير حضارية وأنسانية ! كما تطرق الى أحداث غزة وأستحضر مجموعة كبيرة من الصور والأفلام التي تظهر بشاعة الجرائم التي تمارسها سياسة الأحتلال الصهيوني ،،،
( 3 )
كان جمهور المتابعين مشدوهين نحو الصور والأفلام وما يتحدث به الدكتور .. واستمعت مرارا الى مفردة ( SHAME ) والتي تعني ( عار أو أمر مخجل ) والتي كانت تصدر تلقائيا من بعض الحضور عند المتابعة ،،،
( 4 )
مع انتهاء الندوة تم توزيع على الحاضرين بطاقات دعوة للمساهمة في خدمة القضية الفلسطينية سلميا .. وقد لاحظت اعداد كبيرة من المتطوعين الكنديين ،،،
:: صور من الندوة ::
افتتح المؤتمر من خلال الصورة أعلاه .. والتي حملت العنوان التالي : ( الفصل العنصري : الحقائق الراهنة على الأرض الفلسطينية ) ،،،
من خلال الصورة أعلاة تم أستعراض العدوان الصهيوني على الأرض الفلسطينية مع بيان أن الصورة التي تحمل عام 1947 م كانت تمثل الأراضي الفلسطينية وفق قرار الأمم المتحدة في ذلك الوقت .. وكان من الجميل أنه أستحضر مقارنه لحالة مشابهه حدثت في جنوب افريقيا مارس خلالها ( حكومة التمييز العنصري ) عدوانهم على السكان الأصليين لتلك البلاد ،،،
للعلم كنت أعتقد أن الأراضي الفلسطينة الحالية هي التي تظهرها الصورة عن 1967 م .. ولكن يبدو أن المعلومات التي نستقيها من قنواتنا الأعلامية تحتاج الى تدقيق ،،،
هنا استحضر مقارنة يظهر من خلالها مستوى الخدمات والمعيشة التي يحصل على المواطن الفلسطيني مقابل ما يحصل عليه المحتل الصهيوني .. من حيث مستوى الدخل وحصة المياه لكل فرد خلال عام واحد .. فعلى سبيل المثال : حصة الفرد الواحد الفلسطيني من المياه تعادل 50 لتر في العام ! بينما بالمقابل حصة الفرد الصهيوني تبلغ 2400 لتر في العام ! كما وضح الفرق بين تكلفة الماء والكهرباء بين المواطن الفلسطيني والمحتل الصهيوني .. فحينما تبلغ سعر " وحدة " الكهرباء 5 دولار على المواطن الفلسطيني .. فأنها تكون بنصف السعر للمحتل الصهيوني ! مع الأخذ بالأعتبار المميزات ومستوى الدخل والخدمات والضمانات والتأمينات التي يحصل عليها الصهيوني ولا يجدها بالمقابل المواطن الفلسطيني ،،،
طبعا هذه الصورة نالت تعاطف الحاضرين عندما شرح لهم الدكتور حال الطلاب الذين يرغبون بالذهاب الى المدرسة وكيف يتكدسون بالآلاف أمام المعابر أعلاه حتى يتمكنوا من الذهاب صباحا الى المدرسة .. كما أستعرض حالات الأجهاض التي يتعرضن لها النساء الحوامل بالمئات بسبب أنتظارهن ساعات طويلة امام هذه البوابات ،،،
كانت هذه اللوحة أعلاه مع نهاية المؤتمر والذي حمل العنوان التالي : ( ما الذي يمكننا عمله ؟! ) .. وقد وضح ذلك من خلال الدعوة الى مقاطعه المنتجات الصهيونية وفضح ممارساتها العدوانية وزيارة فلسطين لمشاهدة الأحداث عن قرب والأنضمام الى منظمة مناهضة للمشروع الصهيوني وأخيرا الطلب من الحكومة التوقف عن التعامل مع جيش المحتل الصهيوني ،،،
صحيح ان مثل هالمؤتمرات والنداوت لا تجد اذنا صاغية سياسياً وعسكريا
لكنها قد تغير في مفهوم الشعوب في معرفة صاحب الحق ,,, وبذلك قد يكون تاثيرهم على دولهم في تغيير سياستهم مع اسرائيل ودعمها
لانه معروف ان اليهود مع قلتهم الا انهم استطاعوا شحذ عقول العالم بعد ان كانوا مسترزقة الى اصحاب اهتمام الان في الدول
وكما نرى جعلت مع اكبر دولة مؤثرة في العالم
مشكور اخوي طارق على هالمواضيع الرائعة ,,, التي تنم عن صفاء ذهنك ورجاحة عقلك <~~ الله لا يضرك ,, ما شاء الله
وتقبل مروري المتواضع لموضوعك الرائع
هلا وغلا أخوي : BEST
إقتباس
صحيح ان مثل هالمؤتمرات والنداوت لا تجد اذنا صاغية سياسياً وعسكريا
إقتباس
لكنها قد تغير في مفهوم الشعوب في معرفة صاحب الحق ,,, وبذلك قد يكون تاثيرهم على دولهم في تغيير سياستهم مع اسرائيل ودعمها
هنالك نظرية منطقية مفادها : خطأ الخطا صواب
بدأت وجهة نظرك يحفظك ربي بطريقة التفكير التي يفكر فيها الجميع بأنها ( غير مفيدة ) وأنتهيت بطرح فوائدها واستدليت بنموذج قائم على ارض الواقع .. وقدر راق لي هذا الأسلوب
النموذج الفلسطيني وجميع النماذج التي بحثت عن استقلال اوطانها في العالم العربي سابقا .. ساروا وفق المعادلة التالية :
الإيمان ثم الحاجة والصبر
والصبر لأن الأمر يتطلب سنون طوال وجهد ومعاناه .. والحاجة لأنه بدونها لن تطيق الصبر .. والإيمان لأنه رأس كل عمل ،،،
حقيقة أنا لا أؤمن بجدوى مثل هذه المؤتمرات .. فلا يحضرها إلا أصحاب الشأن و من ألموا بالمشكلة
ماذا سيفيد انعقاد مؤتمر الأخ مصطفى .. هل سيحرر فلسطين .. أم سيجلب لها العدالة و المساواة ..
يا عرب .. تجيدون الكلام و أيديكم قاصرة
أخوي طارق ياخي انت تعجبني ماشاء الله عليك أعتقد لو عندي يوم اجازة بالديار ذيك كان اعرف وين اروح طوالي .
أعتقد مثل هالمؤتمرات اللي تصير بدول صديقة لإسرائيل وشعب متعاطف مع اسرائيل وايضاح الحقيقه لهم عن قضية أهل الأرض المغتصبة أو المباعة (( الله اعلم )) شيء جيد وفعال لإثارة موقف الشعوب العالمية ضد ممارسات اللحكومة الصهيونية .
لكـن بالطرف المقابل نصيحة اقدمها للبرغوثي ان كان فعلا يريد تحرير القدس فعليه ان يعقد مؤتمرات داخل فلسطين يكشف فيها اوراق الحركات الجهادية (( او التي تزعم الجهاد )) من خيانات ومؤامرات بعضهم لبعضهم , وان يوضح للشارع الفلسطيني ان الحركات الجهادية ليست سوى دمى يحركها القيادات الماسونية بالعالم .
حديثي لنفسي دائماً ان ارادوا اهل فلسطين التحرير سيفعلونها بيومين فقط يوم يتحررون فيه من الحركات الجهادية واليوم الآخر يتحررون فيه من اسرائيل .
البركان سيثور يوماً << مقولتي
اخوي طارق كل يوم احظر مؤتمر
من اللحين مشتاقين للموضوع القادم في ظل الشح الشحيح من قامات المجلس العام في تنزيل مواضيعهم
أعتقد مثل هالمؤتمرات اللي تصير بدول صديقة لإسرائيل وشعب متعاطف مع اسرائيل وايضاح الحقيقه لهم عن قضية أهل الأرض المغتصبة أو المباعة (( الله اعلم )) شيء جيد وفعال لإثارة موقف الشعوب العالمية ضد ممارسات اللحكومة الصهيونية .
لكـن بالطرف المقابل نصيحة اقدمها للبرغوثي ان كان فعلا يريد تحرير القدس فعليه ان يعقد مؤتمرات داخل فلسطين يكشف فيها اوراق الحركات الجهادية (( او التي تزعم الجهاد )) من خيانات ومؤامرات بعضهم لبعضهم , وان يوضح للشارع الفلسطيني ان الحركات الجهادية ليست سوى دمى يحركها القيادات الماسونية بالعالم .
حديثي لنفسي دائماً ان ارادوا اهل فلسطين التحرير سيفعلونها بيومين فقط يوم يتحررون فيه من الحركات الجهادية واليوم الآخر يتحررون فيه من اسرائيل .
البركان سيثور يوماً << مقولتي
أسمح لي أخي طارق بمداخلة أخي الكريم عقل الهلال ..
الكل يعلم عن المؤمرات ؛ وقد صرحت بها حماس كثيرًا في كل مرة تفشل فيها لقاءات الحوار و الاتفاقيات ! آخر مثال بعد إغتيال القيادي الكبير علي السويطي ( عليه رحمة الله ) صرحت حماس وفجرت بُركانها الهائل في وجه فتح بأنهم تعاونوا مع جيش الاحتلال في معرفة مكان السويطي ، الذي أتعب المُحتل في البحث عنه أكثر من 6 سنوات !
ومن الواضح تمامًا الفكرة التي تتبناها حماس في إنشاء دولة إسلامية مية بالمية ، دون وجود (طرف إصبع لأي يهودي ) ، بينما تتبنى فتح فكرة دولة فلسطينية صهيونية على نفس الأرض والتربة !
**
من المواقف الطريفة التي قفزت الى ذاكرتي الآن .. أن ابنة خالتي في أحد رحلاتها الى دول الخارج، كانت تقرأ مجلة الطائرة التابعة لشركة الطيران الأوروبية .. ولما شاهدت خريطة العالم شهقت من الفاجعة عندما قرأت على خارطة فلسطين ( Israel ) لأننا في خرائطنا نكتب (فلسطين ) ؛ فقامت بشطب اسم المحتل واستبداله بــ Palestine من كل المجلات على متن تلكم الطائرة
**
أُحب المواضيع ذات الآراء المُختلفة لكن اذا كان هناك حوار ..
أخوي طارق ياخي انت تعجبني ماشاء الله عليك أعتقد لو عندي يوم اجازة بالديار ذيك كان اعرف وين اروح طوالي .
أعتقد مثل هالمؤتمرات اللي تصير بدول صديقة لإسرائيل وشعب متعاطف مع اسرائيل وايضاح الحقيقه لهم عن قضية أهل الأرض المغتصبة أو المباعة (( الله اعلم )) شيء جيد وفعال لإثارة موقف الشعوب العالمية ضد ممارسات اللحكومة الصهيونية .
لكـن بالطرف المقابل نصيحة اقدمها للبرغوثي ان كان فعلا يريد تحرير القدس فعليه ان يعقد مؤتمرات داخل فلسطين يكشف فيها اوراق الحركات الجهادية (( او التي تزعم الجهاد )) من خيانات ومؤامرات بعضهم لبعضهم , وان يوضح للشارع الفلسطيني ان الحركات الجهادية ليست سوى دمى يحركها القيادات الماسونية بالعالم .
حديثي لنفسي دائماً ان ارادوا اهل فلسطين التحرير سيفعلونها بيومين فقط يوم يتحررون فيه من الحركات الجهادية واليوم الآخر يتحررون فيه من اسرائيل .
البركان سيثور يوماً << مقولتي
اخوي طارق كل يوم احظر مؤتمر
من اللحين مشتاقين للموضوع القادم في ظل الشح الشحيح من قامات المجلس العام في تنزيل مواضيعهم
اخوك عقـل
هلا وغلا بالغالي : عقل
يا أخي وين " روح الهلال " ؟! من بعد الدعم اللوجيستي ما عاد شفناه !
إقتباس
أخوي طارق ياخي انت تعجبني ماشاء الله عليك أعتقد لو عندي يوم اجازة بالديار ذيك كان اعرف وين اروح طوالي
ادعي لنا الله يحفظك ان الله يثبتنا
فقلوبنا بين اصبعين من اصبع الرحمن يقلبها كيف يشاء
والله يصلحنا جميعنا ،،،
إقتباس
أعتقد مثل هالمؤتمرات اللي تصير بدول صديقة لإسرائيل وشعب متعاطف مع اسرائيل وايضاح الحقيقه لهم عن قضية أهل الأرض المغتصبة أو المباعة (( الله اعلم )) شيء جيد وفعال لإثارة موقف الشعوب العالمية ضد ممارسات اللحكومة الصهيونية .
فكرة الأرض المباعة ! هي من الدعابات التي أطلقت في مرحلة زمنية وصدقناها .. كنوع من أبراء الذمة ورفع الأيدي من الأهتمام نحو ارض عربية وشعب عربي مسلم ،،،
حتى لو فرضنا صحة هذه الدعاية وأحتمالية وقوعها على نطاق محدود .. فعلينا أن نعرف ماهية الظروف التي فرضت على اولئك أن يبيعوا ارضهم ؟!
وختاما يا غالي باعوها أم لم يبيعوها .. فأن أسمها بالعربي ( فلسطين ) .. وعاصمتها بالعربي ( القدس ) .. ويسكنها محمد وعلي وأمين وفاطمة وخديجة .. وفيها أولى القبلتين ومسرى النبي عليه الصلاة والسلام وثالث الحرمين الشريفين .. ولو بحث كل منا في شجرة العائلة سيجد حتما فرع من قبيلته الأم فيها !
إقتباس
لكـن بالطرف المقابل نصيحة اقدمها للبرغوثي ان كان فعلا يريد تحرير القدس فعليه ان يعقد مؤتمرات داخل فلسطين يكشف فيها اوراق الحركات الجهادية (( او التي تزعم الجهاد )) من خيانات ومؤامرات بعضهم لبعضهم , وان يوضح للشارع الفلسطيني ان الحركات الجهادية ليست سوى دمى يحركها القيادات الماسونية بالعالم .
وجهة نظري .. رجل يحمل شهادة الدكتوراه .. ويجيد التحدث باللغة الانجليزية بطلاقة .. ومرشح لجائزة نوبل .. مما يعني انه اصبح شخصية اعلامية معروفة تمكنه من الانتقال من مكان الى آخر ناهيك عن الدعوات التي سيتلقاها لعمل ندوات أو محاضرات .. أعتقد مكانه المناسب أن يعرف العالم بقضيته خاصة وأن أسلوبه ذكي ،،،
اما الداخل الفلسطيني .. فتلك قصة أخرى .. ولكن لن يعجزوا ،،،
إقتباس
حديثي لنفسي دائماً ان ارادوا اهل فلسطين التحرير سيفعلونها بيومين فقط يوم يتحررون فيه من الحركات الجهادية واليوم الآخر يتحررون فيه من اسرائيل .
لو كانت مشاكلنا تحل في يومين أو شهرين أو سنتين أو حتى عقدين من الزمن .. صدقني كنا سنسيطر على العالم
ولكن ( قل أعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين ) صدق الله العظيم ،،،
إقتباس
البركان سيثور يوماً << مقولتي
إقتباس
من اللحين مشتاقين للموضوع القادم في ظل الشح الشحيح من قامات المجلس العام في تنزيل مواضيعهم
جميع الأحبة الأعضاء خير وبركة .. ونتمنى ممن أفتقدناهم لظروفهم الخاصة .. أن نجدهم قريبا بيننا
حقيقة أنا لا أؤمن بجدوى مثل هذه المؤتمرات .. فلا يحضرها إلا أصحاب الشأن و من ألموا بالمشكلة
ماذا سيفيد انعقاد مؤتمر الأخ مصطفى .. هل سيحرر فلسطين .. أم سيجلب لها العدالة و المساواة ..
يا عرب .. تجيدون الكلام و أيديكم قاصرة
شكراً قد السماء يا طارق .. الله يرجعك سالم غانم
اتفق مع اخي المبدع ريكلمي بشكل كبير
يعني نحن العرب ما سوينا اي شي يذكر لقضية فلسطين من وجهة نظري غير السكوت و إرسال "بعض" المؤن و المساعدات لكن هل تقآرن بمساعدات و مؤن و مليارات لبنان؟
يعطيك العافيه طآرق على هالموضوع مشتآقين لك يا حبيًبي المجلس من دونك ظلمه
ما عندك غير ابو صآلح يطقطق على رسونا و حنا مسلكلين له<< تكفى من دون تواقيف
خضعت جل الدول العربيه في بدايات القرن الماضي للأحتلال الأجنبي ممثلا في احدى الدول التالية : ( بريطانيا - فرنسا - ايطاليا ) .
التاريخ يتحدث ان كل دولة عربيه نالت استقلالها في تاريخ لاحق .. عمل قادة الأستقلال فيها على محورين :
1 - محور العمل العسكري أو الفدائي .
2 - محور العمل السياسي .
محور العمل العسكري .. يمثل وسيلة الضغط ميدانيا على العدو من خلال تكبيده خسائر في الارواح والممتلكات .. لتفرض عليه الجلوس على ( طاولة المفاوضات ) والتي تعد في العرف السياسي .. الأعتراف الضمني .
محور العمل السياسي .. تمثل الجهة الرسمية التي يتم مخاطبتها والتحدث معها والمسؤولة عن التعريف بالقضية دوليا والترويج لشرعية ما يطالبون به وحشد المناصرين والحصول على الدعم المادي او حتى المعنوي وختاما المسؤولين عن توقيع الاتفاقيات والمستندات مع التأكد من عدم وجود ثغرات قانونية تنعكس على البلاد سلبا في المستقبل .
مثال :
الجزائر والأستعمار الفرنسي
كانت فرنسا ترى الجزائر امتداد طبيعي لأراضيها .. وبالتالي هي لم تكن تعترف مطلقا بأن هنالك أرض أو شعب أسمه ( الجزائر ) ،،،
ومارست لأجل ذلك أبادة عرقية نحو كل من يدعي أنه ( عربي جزائري ) .. في داخل الجزائر او حتى في داخل فرنسا تجاه الجاليات الجزائرية .. وقد نتج عن تلك الممارسات الاجرامية استشهاد ما يقارب ( مليون ونصف ) جزائري ،،،
هل يمكنكم تخيل الرقم ؟!
ثم كانت ( جبهة التحرير الوطني الجزائري ) .. كان هنالك قطاعها العسكري الذي كان يقاتل الفرنسيون على ارض الجزائر في حرب العصابات الشهيرة هناك والتي أمتدت لسنوات طوال اضافة الى بعض الممارسات كالمظاهرات والأضرابات .. وكل ما شأنه يعطل المصالح الفرنسية في الجزائر او يكبدها خسائر في الارواح والممتلكات ،،،
بالمقابل كان العمل السياسي .. يجوب الدول العربيه للحصول على المساعدات .. ويجوب الدول الاوروبية للتعريف بالقضية السياسية واظهار الممارسات الجائرة والعدوانية للفرنسيون في الجزائر وحشد المنظمات الانسانية والحقوقية للدفاع عن جق الجزائر في تقرير مصيرها ،،،
فرنسا .. تواجه مشاكل داخلية في الجزائر من خلال حرب العصابات والمظاهرات والاضطرابات التي استهدفت رجالها ومشاريعها .. وتواجه مشكلات خارجية من خلال المنظمات الانسانية التي توجه لها اصابع الاتهام وتضغط على حكوماتها في ايقاف التعامل مع فرنسا .. وتوجه مشكلة داخل فرنسا من خلال أسر الضحايا الذين فقدوا ابناؤهم بالجزائر وكذلك الاسر الأخرى التي تخشى ان ترسل ابناؤهم للجزائر فيموتون ،،،
ما ورد اعلاه اطار عام .. ويجب الاشارة ان كل ما ورد اعلاه لا يتم في يوم وليلة او خلال سنة او حتى عشر سنوات .. انما أحتاج الى سنوات طويلة جدا من العمل والجهد والتضحيات .. حتى تمكنت الجزائر من نيل استقلالها وأعتراف المجتمع الدولي بها ،،،
هل يمكنك ان تتخيل أن المجتمع الدولي لم يكن معترف ( بالجزائر ) ؟!
يعني نحن العرب ما سوينا اي شي يذكر لقضية فلسطين من وجهة نظري غير السكوت و إرسال "بعض" المؤن و المساعدات لكن هل تقآرن بمساعدات و مؤن و مليارات لبنان؟
يعطيك العافيه طآرق على هالموضوع مشتآقين لك يا حبيًبي المجلس من دونك ظلمه
ما عندك غير ابو صآلح يطقطق على رسونا و حنا مسلكلين له<< تكفى من دون تواقيف
على العين و الراس يبو صآلح
ترى الكلآم الي فوق سريع سريع ذبيته و مشيت
الى اللقاء
هلا ومرحبا : هلالي معالي
إقتباس
اتفق مع اخي المبدع ريكلمي بشكل كبير
وانا ايضا اتفق معك ومع حبيبنا ريكيلمي
إقتباس
يعني نحن العرب ما سوينا اي شي يذكر لقضية فلسطين من وجهة نظري غير السكوت و إرسال "بعض" المؤن و المساعدات لكن هل تقآرن بمساعدات و مؤن و مليارات لبنان؟
قليل دائم ولا كثير منقطع يا غالي
كثيرون منا غيرة ومحبة ورغبة بالمزيد .. لا يستشعرون بمدى أهمية أن يكون دعمنا مجرد بعض المال أو المواد الغذائية أو العلاج ... الخ
ولكن الحقيقة أنه تعني الشئ الكثير لأهلنا هناك ،،،
بعطبك مثال بسيط : الأدوية التي ترسل أو تلك الأموال التي تدفع لشراء الأودية .. تخيل عدد الجرحي والمصابين الذين يدخلون المستشفيات أو من يبحثون عن علاج إي عارض صحي .. لولا رحمة من الله ثم هذه الأدوية لكنا فقدنا كثيرون فقط لأنهم لم يجدوا مجرد علاج !
إقتباس
ما عندك غير ابو صآلح يطقطق على رسونا و حنا مسلكلين له<< تكفى من دون تواقيف
على العين و الراس يبو صآلح
يا لبيه أبو صالح
قل ما شاء الله .. الله لا يحرمنا منه ،،،
اجمالا : تم تحويل مشاركتك لمشرفنا الغالي الصخرة لأتخاذ الإجراءات النظامية حيالك
مساء الخير استاذ طارق
اشكرك على جعلي في قلب الحدث , شعرت أن البرغوثي يلقي المحاضرة أمامي مباشرة
ماشاء الله اتعب اقول ماشاء الله
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ريكيلمي
حقيقة أنا لا أؤمن بجدوى مثل هذه المؤتمرات .. فلا يحضرها إلا أصحاب الشأن و من ألموا بالمشكلة
ماذا سيفيد انعقاد مؤتمر الأخ مصطفى .. هل سيحرر فلسطين .. أم سيجلب لها العدالة و المساواة ..
يا عرب .. تجيدون الكلام و أيديكم قاصرة
شكراً قد السماء يا طارق .. الله يرجعك سالم غانم
ياهلا اخوي اياد
وجود هذه المؤتمرات افضل من عدمها
شيء جيد أن تجد اناس يشاركونك شعورك
شيئ جيد أن تكون هناك ردة فعل اعلامية توضح معاناتنا
البرغوثي طلب منه القاء الؤتمر ولم يتردد , فعل ما يستطيع أما أنت فلا نعلم ماهية جهودك في هذه القضية
لكني مؤمن تماما أنك جهودك لم تصل الى ربع ما وصل اليه البرغوثي ...
المؤمتمر لم يحرر فلسطين ولم يحقق لها عدالتها لكن المؤتمر وسيلة من الوسائل التي ستؤدي الى الغاية ...
حقا نحن العرب نجيد الكلام والتحطيم وأيدينا قاصرة ...
اريد منك يا عزيزي طرح وسيلة فعالة كالتي نقوم بها لتحرير فلسطين وسأبذل ماورائي ودوني لتحقيقها ...
مساء الخير استاذ طارق
اشكرك على جعلي في قلب الحدث , شعرت أن البرغوثي يلقي المحاضرة أمامي مباشرة
ماشاء الله اتعب اقول ماشاء الله
ياهلا اخوي اياد
وجود هذه المؤتمرات افضل من عدمها
شيء جيد أن تجد اناس يشاركونك شعورك
شيئ جيد أن تكون هناك ردة فعل اعلامية توضح معاناتنا
البرغوثي طلب منه القاء الؤتمر ولم يتردد , فعل ما يستطيع أما أنت فلا نعلم ماهية جهودك في هذه القضية
لكني مؤمن تماما أنك جهودك لم تصل الى ربع ما وصل اليه البرغوثي ...
المؤمتمر لم يحرر فلسطين ولم يحقق لها عدالتها لكن المؤتمر وسيلة من الوسائل التي ستؤدي الى الغاية ...
حقا نحن العرب نجيد الكلام والتحطيم وأيدينا قاصرة ...
اريد منك يا عزيزي طرح وسيلة فعالة كالتي نقوم بها لتحرير فلسطين وسأبذل ماورائي ودوني لتحقيقها ...
طارق
اياد
حياك الله أخي العزيز : بركان أزرق
وجهة نظرك يا غالي وكذلك حبيبنا اياد .. جميعها خير وبركة .. والجميع دائما وابدا فيهم الخير والبركة .. وكل وفق جهده وقناعته ،،،
إقتباس
المؤمتمر لم يحرر فلسطين ولم يحقق لها عدالتها لكن المؤتمر وسيلة من الوسائل التي ستؤدي الى الغاية
كما تفضلت بارك الله فيك نحن علينا الأخذ بالأسباب وفق قدراتنا المتاحة .. وعدا ذلك فالتوفيق بيد الله ،،،
حقيقة أنا لا أؤمن بجدوى مثل هذه المؤتمرات .. فلا يحضرها إلا أصحاب الشأن و من ألموا بالمشكلة
ماذا سيفيد انعقاد مؤتمر الأخ مصطفى .. هل سيحرر فلسطين .. أم سيجلب لها العدالة و المساواة ..
يا عرب .. تجيدون الكلام و أيديكم قاصرة
شكراً قد السماء يا طارق .. الله يرجعك سالم غانم
هلا وغلا ومرحبا مليون : اياد
وين الغيبة يحفظك ربي ؟!
كلامك منطقي يا غالي .. اذا كانوا يبحثون عن نتائج عملهم خلال خمس اعوام او حتى عشرة اعوام .. ولكن اذا كان لديهم الإيمان بأن عليهم بذل الجهد والتوفيق من الله مع الأخذ بالأسباب ومعرفة أن حقوق الشعوب لا تعطى الا بعد سنون طوال من الجهد والعمل .. فأعتقد أنني أختلف معك قليلا
لم نحصل على الشهادة الجامعية سوى بعد 16 عام من الدراسة .. 16 عام ونحن نستيقظ صباحا ونذهب للمدرسة وفي مرحلة أخرى الجامعة ونقضي بها قرابة 7 ساعات يوميا ونعود ونقضي ساعات أخرى في المذاكرة او حل الواجبات ونتعرض للساعات المأساوية في انتظار الامتحانات ومن ثم انتظار النتائج ،،،
تخيل يا صديقي .. 16 عام ونحن نفعل ذلك يوميا .. كل هذا العمر نقضيه .. حتى يتسنى لنا بعد ذلك وبتوفيق من الله الحصول على وظيفة مناسبة ،،،