رأت (فلانه) من الناس ( علانه) وقد لبست فستانا في مناسبة من المناسبات فنال إعجابها فسارعت
من الغد إلى السوق لشراء فستان (طبق الأصل) ولبسته فرحة مسرورة..

وفي مناسبه أخرى رأت ( فلانه) أيضا ( علانه) وقد صبغت شعرها بلون ما فطار لب (فلانه) ولم تكد
تشرق شمس الغد إلى وقد صبغت شعرها بنفس ذلك اللون مع أن شكلها أصبح مثيرا للضحك
والسخريه لما بين المرأتين من إختلاف بين..

وفي مناسبة ثالثة رأت (فلانه) (علانه) مرة أخرى وقد قصت شعرها وسرحته بتسريحة ما, فما إن
وقعت عيناها عليها حتى بادرت إلى تقليدها ولم يقر لها قرار حتى قصت شعرها بنفس تلك القصة
وسرحته بنفس تلك التسريحة بصرف النظر عن ملائمته لها أو عدم ملائمته..



أختي الحبيبة.. ما رأيك يا ترى في شخصية (فلانة) هذه لا شك أنك ترين
أنها شخصية مهزوزة .. ضعيفة.. إنهزامية.. تبعية..



دعينا نكشف الستار عن هاتين الشخصيتين لنكون منهما على بينة..أرأيت
لو أخبرتك بأن هذا المشهد ما هو إلا تصور لواقعنا الأليم!!
أرأيت لو أنبأتك أن (فلانه) ماهي إلا شخصية بعض فتيات الإسلام وللأسف الشديد!!
وأن (علانه) ماهي إلى شخصية يهودية أو نصرانية متمثلة فيما يسمى بدور أزياء الموضة!!
يا ترى ما هو شعورك الآن؟..



أختي الغالية.. لو كان الأمر مقتصرا على مسألة ضعف الشخصية واهتزازها ونقص العقل وقصور
إدراكه ومرض النفسيات وإحساسها بالنقص والإنهزاميه مع مافي ذلك من مبغض ومنفر من الموضه
لو كان الأمر مقتصرا على ذلك لهان الخطب..بيد أن الأمر أخطر من ذلك وأشد ..كيف لا؟ وهو يمس
عقيدة كل مسلمة..عقيدة الولاء والبراء ..ولاء للمؤمنين..وبراءة وعداوة للكافرين...

نقلت الموضوع(بشيء من التصريف) من مجلة الجليس الصالح وذلك لأنه يعبر عن حال فتياتنا ..
وأتمنى الإستفاده منه كيف لا والتشبيه المذكور يثير الإشمئزاز والسخريه من واقعنا الأليم..

تقبلوا تحياتي..
أختكم الماسه الزرقاء.