السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد يوم أمس إنطلاقة أول صافرة إيذانا ببدء الدوري ، حيث بدأ سباق الصراع على النقطه ، وموسم جديد وناجح بإذن الله ، كل يتمنى أن يكون ختامه سعيداً على هواه ، وأبارك لكم إخواني الحصول على أول ثلاث نقاط في الدوري ، وما نتمناه بالدرجة الأولى أن يكون موسماً رياضيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، وأن نفتح فيه صفحة جديده ناصعة بيضاء قوامها التنافس الشريف بعيداً عن المهاترات والضغائن والذرائع والشتائم ، وأن نترفع عن كل ما من شأنه الإضرار برياضتنا في المقام الأول ، وأن يكون ساخناً شيقاً لا مملا رتيباً ، وإن كانت بوادر هذا الموسم (لا تبشر بخير) ...؟؟؟
أخواني : يقول الشاعر :
إن أقبلت باض الحمام على الوتد ................ وإن أدبرت بال الحمار على الأسد
لا أعلم لماذا تذكرت هذا البيت من الشعر حينما أخذت عدة مواضيع تجول بخاطري ، ولكنني وجدت أنه ينطبق (أو جزء منه خصوصاً الشطر الأول) على بعض منها في مواقع محدده ... فقررت أن يكون هو أساس الموضوع ...؟؟؟
ولكنني وجدت أن ذلك يعني تجاهل مواضيع أخرى تستحق الذكر أيضاً ... ثم فكرت أن أكتب ما يجول بخاطري بعض النظر عن البيت السابق ومعناه ... على أن أدع لكم (كنوع من التسلية) مسألة البحث عن مكان تواجده في بعضها ... وملء (الفراغ) حسب الكيفية والطريقة التي ترونها ...
.......................................................
1) الإستعدادات الهلالية:
قرأت في الصحف انتقادات حادة لتأخر الاستعدادات الهلالية مقارنه بمثيلاتها في الأندية الأخرى ، ثم فكرت فوجدت لاعبي الهلال لم يتوقفوا عن الركض الا لفترات قليلة مقارنهم بأقرانهم (عدا توقف الإصابات الإجباري)، سواء مع ناديهم أو مع المنتخب طوال حوالي 3 مواسم مضت تخللتها بطولات قوية للمنتخب على مستوى القارة والخليج ثم تصفيات ونهائيات كأس العالم ، ومثلها على مستوى النادي بمشاركات متوالية على مستوى المملكة والعرب والقارة وآخرها المشاركة في مباراتي السوبر الآسيوي خلال الإجازة الصيفية (بعد كأس العالم) في وقت كانت بقية الأندية تنعم بإجازة طويلة قبل نهاية الدوري الماضي ، فرأفت بحال اللاعب الهلالي ، ثم فكرت بالمشاركات الهلالية على مستوى الفريق الأول فوجدت أقربها في الدوري الذي بدأ الآن ليتوقف بعد أسبوعه السابع في 17 رمضان ...؟؟؟
وحيث أن جدول الدوري يجعل المتصدر يقابل الأندية حسب مستوياتها (الأضعف فالأقوى ثم الأقوى) مما يعنى أن المواجهات الهلاليه (اللي عليها الكلام) ستبدا فعليا بعد فترة التوقف (إجازة عيد الفطر المبارك) (7/10 الإتفاق- 11/10 الشعلة – 17/10 الرياض – 23/10 الأهلي – 29/10 النصر – 7/11 الإتحاد ، ونظرت لتاريخ هذه المباريات مع بداية الإستعدادت الهلالية فوجدته بعيداً ، وتأكدت أن النقاد في واد والواقع في واد آخر .
.......................................................
2) تجديد عقد الجابر :
تعودنا منذ ظهور هذا اللاعب الفلته أن يكون منبعاً خصباً للإعلام ما بين مؤيد ومعارض ، فالإعلام يجري حوله بشكل لم يسبق له مثيل والسبب بالطبع واضح ، وفي المقابل نجد لاعبنا الكبير ولسان حاله يقول:
أنام ملْ جفوني عن شواردها ... ويختصم حولي الناس ويحتكم ( مع تحريف البيت)
سامي الجابر وقع ... سامي طار ... سامي في باريس... سامي في المملكة ... سامي قال ... سامي راح ... سامي جاء ... سامي مريض ... سامي مطعون ... التحقيق مع سامي ... سامي بيروح للإمارات ... سامي لن يغادر الهلال ...؟؟؟
وعندما أقارن بين بحث الإعلام عن هذا الرجل ، سواء المساند أو المعارض له ... وبحث بعض الرجال عن الإعلام أجد الفرق واضحا جلياً وضوح الشمس في رابعة النهار ، مما يؤكد عظمة وشموخ هذا اللاعب الذي أضحى (رمزاً) لناديه ، فكلاهما متشابهان ، والفارق بينه وأقرانه شبيه بفارق ناديه عن غيره ... وبين هذا وذاك سيستمر البحث الإعلامي عنه الى ما شاء الله ، وكان الله في عونك يا نجمنا الكبير.
ولكن العجيب في الموضوع ما يحصل لهذا النجم من تجاهل ولزميله نواف التمياط ، وكأن هناك من يحاربهما (نفسياً) محاولة لطمس بروزهما وشعبيتهما الجماهيريه، في حال نشاهد الأموال (المنسوبة للكيان الأزرق) توزع يميناً ويساراُ وعلى المنتفعين وأنصاف اللاعبين بشكل يدعو للعجب ، فمن المستفيد الهلال أم من ينتسب له ...؟؟؟
.......................................................
3) كلايتون لاعب هلالي:
قرأت في صحيفة الجزيرة خبر تعاقد الهلال مع اللاعب البرازيلي الأصل (كلايتون) الذي منح الجنسية التونسية ليشارك المنتخب في كأس العالم عام 98م ، ، ثم أخذ يجول بذاكرتي خبر قديم في تلك الفترة عن مفاوضة الهلال له والرفض القاطع لناديه ....؟؟؟
ثم عادت بي الذاكرة الى فترة قبل (حوالي سنتين) ، والغضب الجماهيري على نفس اللاعب (المدافع) والمطالبة بسحب الجنسية منه بعد فشله الذريع في بطولة أفريقيا ، ومن ثم إبعاده عن المنتخب التونسي الذي شارك في كأس العالم الماضية ، حيث أنه خارج القائمة حاليا ...؟؟؟
وتسائلت مع نفسي عن مستواه في الوقت الحاضر ، فخانتني الذاكرة ، والحقيقة أنني لا أعرف عنه شيئاً سوى الخبر المشور في (الجزيرة) الذي يقول أنه يلعب في الدوري الفرنسي ، ثم تسائلت هل الهلال فعلا بحاجة له في خط الدفاع في ظل تواجد كم هائل من النجوم الدوليين في هذا المركز ، ثم تمنيت أن تكون (كلام جرايد) ، وأن لا يكون الهلال ضحية كما في الكثير من سابقاتها (لعبة سماسرة) ...؟؟؟
أرجوكم (صححوا لي المعلومات المخزنة في الذاكرة ، التي ربما تكون قد شاخت أو أصابها فيروس) ، فالإعتماد على الذاكرة في بعض الأحيان يكون في غير محله .
.......................................................
4) أحمد خليل والأهلي:
ذكرت الصحف أن الإدارة الأهلاوية خاطبت إدارة الهلال بشأن إنتقال المدافع الهلالي أحمد خليل لترميم الدفاع الأهلاوي خصوصا بعد رفض إلإدارة الشبابية بإنتقال (رضا تكر) للأهلي ، وتذكرت أيام كان رضا تكر (أفضل مدافع سعودي حالياً) يزاول تمارينه في الهلال ولكن (ما أحد عطاه وجه) ، وشاهدت ماتورانا يركز على المدافع (بندر المطيري) ويصفه بمدافع المستقبل ، ويضع نجوم المنتخب (على الرف) ، ثم تذكرت أحد الصحفيين الذي وصف (المطيري) بالمدافع الأعرج ، فلم أعد أعرف كيف أرتب هذه الأفكار المشوشه ، ولكن في الحقيقة أرى أن أحمد خليل هو أفضل مدافع هلالي في الوقت الراهن مع إحترامي للبقية ، ومن المعروف أن طريق البطولات لا بد أن يمر أولا بحراسة مميزة ودفاع متين ، ثم يأتي بعد ذلك دور الهجوم المتمكن ، فهل نريد البطولات أم نريد زوالها ...؟؟؟
.......................................................
5) سعد الدوسري (الهلالي)
ذكرت لنا الصحافة الأسبوع الماضي خبر إنتقال لاعب منتخبنا الوطني (السابق) سعد الدوسري الى نادي الهلال ، وتذكرت أيام كان سعد الدوسري لاعبا في نادي الرياض ، وعندما أصيب وأخذ يتردد بكثرة على نادي الهلال للعلاج ورغبة بالإنتقال لصفوفه ، ولكن ما أحد عطاه وجه ، ثم قيل أن الهلال كان يرغب بتسجيله بحوالي مليون ريال ، ولكنه انتقل للأهلي بـ 3 ملايين ريال ، ولم يجد مكانه كلاعب أساسي في خارطة الأهلي لوجود (القهوجي والمحمدي) ، ولكنه برز مع المنتخب في تصفيات كأس العالم (كما برز المنتخب بكامله) للظروف الإجبارية التي كان عليها ، (والشكر لمدربنا الوطني الجوهر اللي إختاره ورفع أسهمه ) ...؟؟؟
المهم إختفى اللاعب بعدها بإصابة قوية (الأربطه) ليعالج بعدها لمدة 6 شهور ويستعجل العودة ، ولكنه عاد بتصريح شهير وهجوم محموم على (الجوهر) صاحب الفضل عليه وزملاء له بالمنتخب (الشلهوب والمحمدي) وأنه أفضل منهم ، كردة فعل عند تنسيق اسمه من قائمة اللاعبين المختارين لتمثيل المنتخب في نهائيات كأس العالم ...؟؟؟
ثم قلت لنفسي تركناه عندما كان سليما بمليون وإشتريناه بمصاباً بمليون ونصف وأخلاق تجاريه (حسب أقوال الصحف) ... ؟؟؟
ثم خطر ببالي موضوع أحمد خليل فقلت ربما تقصد الإدارة الأهلاوية (هذا ... بذاك) ، فتصبح النتيجة 2/0 للأهلي ( تخلص من هم ... وحل مشكلة) ...؟؟؟
أعلم أنني قسيت على سعد ، ولكنها مجرد خواطر أتمنى من كل قلبي أن تكون في غير محلها ، وأن يكون رد اللاعب قوياً وبالضربة القاضيه ، لأعتذر منه مقدماً وأقول (الحق على الصحافة) ...؟؟؟
فأنا وقبل كل شيء هلالي ، ومن يخدم الهلال بإخلاص سنقف معه قلباً وقالباً ، وما عدا ذلك فيجب على كل لاعب سواء سعد أو الجمعان أو غيرهم أن يعرف (الجمهور الهلالي لا يرحم) ...؟؟؟
........................................................
6) أحمد جميل والاتحاد :
تذكرت التهديد الذي قرأناه في الصحف قبل أسبوعين من اللاعب أحمد جميل لإدارة ناديه ، واتهامه لها بمحاربته وإبعاده وتحطيمه ، ثم بحثت عن أحمد جميل في خارطة الفريق الاتحادي في السنوات الخمس الماضية فوجدته لاعبا محترفا على الورق فقط (مع وقف التنفيذ) ، يعني يأخذ فلوس وهو جالس في البيت ، والسبب كما يقولون (الإصابات) (ما صارت 5 سنوات إصابة) ، وبصراحة مالي علاقة باللي يدور بناديهم (وهم أبخص) ، ولكنني قارنت بين احتراف أحمد جميل وهواية عبدالله الجمعان ، فلم أستطع المقارنة ، ولكنني شاهدت بوضوح عظمة نادي الهلال وتميزه عن غيره من الأندية .
........................................................
7) إبراهيم ماطر :
قرأت في إحدى الصحف خبر إنتقال إبراهيم ماطر للإتحاد بمبلغ يفوق مليونيين وسبعمائة ألف ريال فقط لاغير ، وتذكرت قصة استغلال إبراهيم ماطر إعلاميا في الموسم الماضي ، وخبر إنتقاله للهلال ، والتي إنتهت بمسرحيه هزليه ختامها (خذ 150 ألف وإنثبر) ، يا جماعة إبراهيم ماطر لاعب جيد ، ولأن عقده سينتهى في شهر ذو الحجه فسيكون في الفترة القادمة مادة إعلامية دسمه لملء (الفراغات) ...؟؟؟ عفوا (الصفحات) ، كما هو الحال حاليا مع ماجد عبدالله ، والغرض بالطبع معروف (تواجد صحفي) وهات يا تصاريح ...؟؟؟
ما لا يعرفه بعضكم أن ماطر طبعا لن يلعب مع النصر أو غيره ، ولن يكون بإستطاعته أبداً اللعب مع الهلال ، وهو في حكم المنتهي كلاعب واللي بيعرف السبب يقرأ هالموضوع لأحد أشهر الكتاب في (منتدى المعارضة النصراوي) وتمعنوا جيداً بأسماء اللاعبين ، وإبحثوا عنهم ... وغلطان يا معاند بحر ...؟؟؟
http://almanassah.com/34.htm
.......................................................
8) هلال الطويرقي :
شاهدت فرحة هلال الطويرقي والإتفاقيين بكأس الأمير فيصل رحمه الله ، والتغطية الإعلامية المتميزة والمتوالية ، والمعلقات والتهاني والأفراح التي أقيمت إبتهاجاً بعودة فارس الدهناء للبطولات ، وبحثت في قاموس البطوله ووجدت أن الهلال هو فارسها ، وحاولت أن أتذكر مظاهر الفرح الهلالية يتحقيقها سابقا فخطر ببالي يوسف الثنيان وهو يصعد المنصه ثم يناول الكأس بكل برود لزميله الذي قام بتسليمه وبنفس الطريقة لزميل آخر ولسان حالهم يقول ، تونا المشوار بعيد ، فأيقنت أننا الهلاليين لا نعرف كيف نفرح ، أو كيف نعبر عن الفرح ، والحقيقة أننا بحاجه لبعض الدروس في هذه الناحية ...؟؟؟
ثم تذكرت الفرحة الأهلاوية بكأس الصداقة وما تبعها من معلقات ، وتذكرت لاعبا ناشئاًً أهلاويا قابلته صدفة في جده ، إبان بطولة الصداقة التي حققها الهلال قبل 3 مواسم ، وعبر لي عن خوفهم كلاعبين أن يفوز صغار الهلال على كبار الأهلي ويحققون البطوله (وهو ما تحقق) ، وتحدثت معه عن خسارة الأهلي نهائي كأس خادم الحرمين ذلك الموسم أمام الإتحاد ، فقال لي وبالحرف الواحد ( نحن اللاعبين نقول فيما بيننا لو كان الهلال مكان الأهلي في نهائي الكأس (والله إن الإتحاد (ما يشمها) ) ، وجالت بخاطري بعدها الأفراح الإتحادية عند تحقيق البطولات وطرق التعبير عنها ...؟؟؟
ثم أخيرا مرت بخاطري الأفراح والعناق النصراوي الحار عند تحقيقهم بطولتهم الخاصة هذا العام بمباركة الحكم الهلالي (النفيسه) ... (كثر منها هلالي) ... وطبعا ما ينلامون تراهم (بعيدين عن البطولات من 8 سنوات) ، وآخر بطولاتهم جت بالفيتامينات طبعاً ...؟؟؟
ثم تذكرت تعبيرنا عن البطولات معشر الهلاليين فشعرت بالفخر أننا (إدارة ولاعبين وجماهير) لا تحركنا سوى بطولات (الوزن الثقيل) فئة 5 نجوم ، وقلت بداخلي ، هلالنا ما أعظمك ...؟؟؟
.......................................................
9) طلال آل الشيخ ومطالبته إنصاف الشباب :
شاهدت نائب رئيس نادي الشباب وهو يتهم ويزبد ويرعد ويتوعد على الشاشة الفضية ويطالب بإنصاف الشباب الذي تم أخذ (15) لاعبا منه ليمثلوا منتخباتنا الوطنية ، وأن هناك من لا يريد لناديه البروز ، وأخذ يطالب بإعطاء (تميز) خاص لنادي الشباب تشجيعاً له لدعم منتخبات الوطن . ثم جال في خاطري واقع نادي الهلال الذي أصبح من المعتاد أن نراه يلعب ناقصا (جل لاعبيه) وبأعداد تتجاوز 8 لاعبين على مستوى الفريق الأول ، (من المستوى الثقيل) ... لدعمهم منتخب الوطن ورفعهم رايته عالياً في منافساته القارية والدوليه ... (ومع أن تأثير واحد منهم على ناديه لا يقارن بـ 15 الشباب مجتمعين ) لم نشاهد من يزبد ويرعد ويتوعد وينتقد ، ومع أن النادي خسر الكثير من البطولات المستحقة بسبب عدم تواجدهم ، إضافة لرجوع عدد منهم بإصابات خطيرة ، وجدنا من يقول كل شيء في سبيل الوطن يهون ، وأقول كم أنت كبير يا هلال برجالك ...؟؟؟
ثم تذكرت أن نائب رئيس الشباب ناقد وصحفي ورئيس قسم رياضي بإحدى الصحف ففتحت (فمي) مندهشا وتوقف قلمي عن الكتابة ...؟؟؟
والسلام ختام .
وتقبلوا تحيات أخوكم
أزرق هلالي
.......................................................
الوضع العادي
