الجميع تفاجأ ليلة البارحة بطريقة هيكتور ( نفس طريقة كوزمين عندما واجه الشباب وهو فاقد لياسر وطارق )في الملعب لعدة
سنوات لم نرى الاتحاد بهذه الطريقة
( وهذا سر شكرنا للشباب فقد كانت التجربة معه )
لم تستطع الفرقة الشبابية الوصول لمرمى الاتحاد إلا نادرا
ونادرا جدا !! بعد ما كانت الطرق المؤدية للمرمى الاتحادي كلها ( 100 سريعة ) تضييق اللعب وعدم فتح المساحات للخصم من
نصف الملعب !! الشباب الذي يعد الأفضل في تبادل الكرات
البينية وقف عاجزا ليلة البارحة !!
فالحذر من عدم الاستفادة من تجربة الشباب !!
الاتحاد اعتمد على أخطاء الفريق الشبابي والكرات المقطوعة من خط وسطه !!
وهذه هي الكارثة لدينا تقطع الكرات من دون تضييق فكيف سيكون الحال لو ضيّق على لاعبينا
الحل مع هذه الطريقة
اللعب على الأطراف والكرات العرضية ( السريعة ) قبل تنظم دفاع الخصم
هي الحل الأمثل لخلق مساحات في الملعب
أهم نقطة
إلغاء تناقل الكرات بين لاعبي الوسط بالطريقة العرضية لأنها ( أم الكوارث ) !!
الهدف المبكر بإذن الله هو أفضل الطرق لتغيير أسلوب الفريق
الاتحادي وإجباره على فتح الملعب وعودته للكرات الطويلة
همسة في أذني ( أسامة ، المرشدي ، الزوري ، لي ) اللعب بثقة زائدة أمام المرمى وتناقل الكرات
سيحرجكم كثيرا وكثيرا ، إبعا الكرة أولا بأول ليس عيبا فأنت تلعب أمام المنافس الحقيقي لك !!
النقطة التي لم نتعود أن نطرحها بجرأة وهي
( أنانية اللاعبين أمام المرمى )
هي من أفقد الهلال كثير من الأهداف وجعل الجميع يتسابق على
التسجيل دون مشاهدة زملائه
واللائمة تقع علينا كجمهور بترديد أسم من سجل الهدف في الملعب بقوة وترك من عرض الكرة على طبق من ذهب للمهاجم
تحياتي للجميع
وليلة زرقاء بإذن الله مساء الجمعة تضفي جمالا على ذلك المساء وتمنحه روعة كروعة قطرات الماء النازلة من المزن